فيديو: قناة القدس، محطات إخبارية، إسماعيل رضوان، صبري صيدم، خالد البطش، التهديات الإسرائيلية للسيد الرئيس، بسبب المصالحة،

[Hamzeh]

• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 27/04/2014، التحريض الإسرائيلي ضد الرئيس، إسماعيل رضوان، صبري صيدم، خالد البطش، مع المصالحة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،
  
  
  
  
  استضاف برنامج "محطات اخبارية" كلا من اسماعيل رضوان القيادي في حماس وصبري صيدم نائب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح وخالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي من غزة باتصال هاتفي وعنوان الحلقة ( ابعاد التهديدات الاسرائيلية بحق السلطة الفلسطينية بعد توقيع اتفاق المصالحة مع حماس ).
  اسماعيل رضوان
  الاحتلال الصهيوني والادارة الامريكية هما السبب الرئيسي في اطالة امد الانقسام الفلسطيني وهم الان يعملون على تعطيل المصالحة الفلسطينية.
  جاء الرد بالوقت المناسب على جرائم وانتهاكات الاحتلال الصهيوني وهو اتمام المصالحة الفلسطينية ونامل بان نستمر بالجهود لاتمام المصالحة الفلسطينية.
  من النقاط البارزة التي رحبت بها حركة حماس في خطاب الاخ ابو مازن بداية التمسك بالمصالحة والمضي قدما ورفض هذه الضغوط التي تمارس من قبل الاحتلال، وعندما قال انه لا مفاوضات دون القدس واطلاق سراح الاسرى ووقف تام للاستيطان بشكل كامل والتركيز على حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
  علينا بناء استراتيجية وطنية فلسطينية تقوم على اساس التمسك بالثوابت وعلى اساس خيار المقاومة وهذا يحتاج منا إلى مزيد من الحوار المفتوح البناء بين جميع الفصائل وخاصة من خلال الاطار القيادي المؤقت وتفعيل الاطار القيادي.
  من خلال اتصالاتنا مع بعض زعماء الدول العربية الذين اكدوا على دعمهم للمصالحة ومباركتهم لهذه المصالحة، حيث كان هناك تطمينات من الجانب القطري والتركي بالاستعداد لمواصلة الدعم السياسي والمالي لاتمام المصالحة الفلسطينية.
  المطلوب الان التحرك العربي العاجل لتوفي الغطاء السياسي والمالي وعليهم توفير شبكة امان وهذا يحتاج إلى تعاول كل الفصائل الفلسطينية وبالاخص الاخ ابو مازن والاخ خالد مشعل عليهم التحرك لمخاطبة العالم لتوفير كل الدعم لانجاح كل جهود اتمام المصالحة.
  الان الكل ينتظر من الاخ ابو مازن للتحرك من اجل تشكيل حكومة التوافق الوطني وهذا يعتمد على اتخاذ القرارات واصداره المراسيم اللازمة ونحن جاهزون في اللحظة التي يتم فيها تشكيل حكومة التوافق الوطني ونحن من جانبنا سنقوم بانهاء عمل الحكومة بغزة بمجرد تشكيل الحكومة التوافقية التي سيعلن عنها الاخ محمود عباس.
  
  
  صبري صيدم
  الاحتلال الاسرائيلي لا يكفيه ما يقدمه الفلسطينيون وإنما يطالب دائما بالمزيد، فلا داعي لإعطاء اي تصريح اسرائيلي اي قيمه وعلينا بالتماسك والوحدة الفلسطينية، ويجب تنفيذ المصالحة للتفرغ لإنهاء الاحتلال.
  لا حجة امام الادارة الاميركية بشأن اعتراضها على المصالحة وتشكيل الحكومة، لان خطاب الرئيس ابو مازن بالامس اعطى نوع من البرودة للاجواء وخاطب الجميع وحتىالامريكيين والاوروبيين بتمسكه بالمفاوضات.
  أطالب الاوروبيين ان يجاهروا بموقفهم من المصالحة ودعمهم لها، وان يبتعدوا عن تأييد الموقف الاسرائيلي.
  المواطن الفلسطيني بحاجة ان يرى نتائج المصالحة والخطوات العملية على الأرض.
  الشعب الفلسطيني يعلم ان الوحدة هي صمام الامان في وجه الاحتلال لانهائه وهو جاهز لخوض هذه المهمة، ولكن بحاجة الى التعزيز الدولي له، ويجب تعزيز المقاطعة لاسرائيل.
  العالم العربي منقسم بين بعض العواصم التي تعيش الربيع العربي ومابين الذين اكدوا دعمهم للقيادة الفلسطينية ونتمنى ان يوفوا بدعمهم المالي والسياسي.
  نحن بحاجة الى شبكة أمان فلسطينية من قبل رجال الأعمال الفلسطينيين ليقفوا الى جانب المؤسسة الفلسطينية بكامل فصائلها، لان حكومة نتنياهو تسعى بكل قوتها لطحن القيادة الفلسطينية وانها حل الدولة والاستقلال.
  في الايام القادمة سيتضح من يقف الى جانب الشعب الفلسطيني بالفعل وليس بالشعار ومن الذي يحرك الماكنة السياسية لدعم شعبنا ويوفر الدعم المالي ، انتهى الان عصر المزاودات والان بدأ عصر العمل ولنا من سيقدم شيء للقدس من المتصالحين او من الأخوة العرب.
  
  خالد البطش
  المطلوب من القيادة العربية الان المواقف الحقيقية برفع الحصار عم غزة وانقاذ القدس، وعليهم توفير شبكة امان لكل شيء بما فيها المقاومة الفلسطينية.
  سيبقى الاسرائيليون يمارسون ضغوط على الرئيس ابو مازن اجل العودة للمفاوضات بلا شروط واعاقة المصالحة، ولا يستطيع الاسرائيليون والعالم والامريكيون اسقاط السلطة الفلسطينيةباعتبار ان السلطة جائت من خلال قرارات دولية والذي بالنهاية سيبقى اسرائيل امانة، ولذلك لن يساهم الامريكيون والاسرائيليون باسقاط السلطة أو حلالها، انما سيبقون يمارسون الضغط عليها وعلى الرئيس ابو مازن.
  اتمنى ان تشكل الحكومة الفلسطينية وتتم تنفيذ بنود المصالحة بشكل سريع ليرى المواطن الفلسطيني الخطوانت العملية على الارض.