• برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 27/04/2014، مصطفى البرغوثي، القدس المحتلة، المسجد الأقصى، ملف الحكومة في المصالحة، ملف الحريات في المصالحة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة، فتحي القرعاوي،



    في برنامج ستوديو القدس قال مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة:
    المحاولات الاسرائيلي تتواصل باستمرار لاقتحام الاقصى وهدفها واضح وهو تغير الواقع داخل المسجد.
    المسجد الاقصى هو بمثابة خط الدفاع الاول عن القضية الوطنية الفلسطينية.
    موضوع البرنامج السياسي في الحكومة القادمة له حساسية خاصة فالحكومة القادمة برئاسة السيد الرئيس وبالتالي تحمل سياساته فالحكومة القادمة ليست حكومة حماس ولا حكومة اي طرف سياسي فتالي لا حماس ولا اي قوة سياسية اخرى مسؤولة عن سياستها.
    في موضوع ما قاله ابو مازن خلال خطابة بأنه سيحارب الارهاب وفي النظرية العامة حركة حماس متهمة بالإرهاب أوروبا: هو قال لا احد فلسطيني يقبل بأن توصف حركة حماس بانها حركة ارهابية فهذا الوصف هو اسرائيلي جرى تعميمه على الدول الاوروبية وهذا مرفوض جملة وتفصيلا.
    نحن في لجنة الحريات قمنا باتخاذ قرار بعقد اجتماع للجنة وسنباشر بدعوة كافة الاعضاء لحضور هذا الاجتماع.
    المسيرات التي تخرج في الدول الاوروبية المطالبة بكسر الحصار عن غزة وهو حراك تضامني رائع.
    الاجراءات الاسرائيلية بحق الاسرى الاداريين في سجون الاحتلال ومعاقبتهم بنقلهم لخيام في العراء هي إجراءات عقابية خطيرة ومخالفة لكل الاسس والقوانين الانسانية.
    الاعتقال الاداري مرفوض بالقانون الدولي الفلسطينيين تم اعتقالهم اداريا ومكثوا بالسجن 7 سنوات.
    خطوة اتمام المصالحة ليست لاستكمال عملية التفاوض وما قيل انها لهذا الغرض هو كلام غير صحيح.
    اتفاق المصالحة يعزز قوة الشعب الفلسطيني بما في ذلك طاقم المفاوض ولكن هو لم يصنع لوسيلة ضغط للذي يفاوض .
    المفاوضات كما توقعنا مصيرها الفشل ويجب توحيد الجهود لإنجاح المصالحة الفلسطينية.
    اهم شيء نتمناه الان هو امجاح اتفاق المصالحة الفلسطينية، واهم وسيلة لدعم هذا الاتفاق بان ننفذ كل الاتفاقيات بند بند كما تم التوافق عليه وأن لا يكون هناك اي تملل او تاخير من قبل اي طرف لانه هناك العديد من الوحوش تنتظر فشل عملية المصالحة بين شعبنا الفلسطيني، علينا قطع الطريق عليهم ولا نسمح لاي احد بان يخترق ملف المصالحة.
    يجب علينا داخليا بعدم السماح لاي شخص للاجتهاد للخروج على الاعلام ويبدا بالحديث في مواضيع ليست من مصالح المصالحة، على الجميع بان ينتبه لهذا الشيء وانا اتحدث عن تجارب سابقة.
    نحن الان نجري العديد من اللقاءات مع ممثلي الدول المختلفة من اوروبا وامريكا اللاتينية وافريقيا وغيرها ونقوم بشرح كل ما تم الاتفاق عليه ونشرح لهم لماذا من المهم جدا ان يتم تنفيذ هذا الاتفاق بما فيه من مصلحة للجميع من اجل سلام حقيقي وعادل.
    التجارب التاريخية اثبت ان الشعوب التي تحت الاحتلال تحررت من خلال وحدة القيادة، ولا مناص أمامنا كفلسطينيين ان نكون مع بعضنا البعض جميعا، ولا أحد يستطيع اقصاء الاخر أو الاستغناء عنه.
    بسب تعقسات الوضع الفلسطيني فان الحكومة القادمة ستؤدي اليمين أمام الرئيس ولن تنال الثقة من المجلس التشريعي، ولكن الحكومة التي ستكون بعد هذه المرحلة والتي يكون وقتها التشريعي منعقد ستنال الثقة.
    المجلس التشريعي من مهماته الفترة القادمة مسائلة الحكومة الجديدة التي يتولاها السيد الرئيس ولكن لن تقدم للتشريعي لتنال الثقة.
    المطلوب من الاخوة العرب تأمين شبكة أمان سياسية وعربية للفلسطينيين، واسرائيل تراجعت عن قرارها بوقف تحويل الاموال للسلطة بسبب الضغوط العالمية عليها، والايام القادمة ستثبت هذا الخبر الذي بدأ يتناقل.
    نتيجة تماسكنا ووحدتنا الوطنية جعل اسرائيل تتراجع عن قرارات واجراءات كثيرة بحقنا.


    قال فتحي قرعاوي : النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني :
    الذي يحكم على نجاح المصالحة الفلسطينية هو التطبيق على ارض الواقع، اذا يجب على العمل من اجل توقف الاعتقال السياسي بالضفة والافراح عن كل المعتقلين السياسيين الذين ما زالوا حتى هذه اللحظة داخل السجون في الضفة.
    نحن جدا مسرورون بهذا الاتفاق لاننا بالحقيقة هذه المرة نشعر بالارتياح من هذا الاتفاق لان الجميع يريد تطبيق ملف المصالحة حتى يلم الشمل الفلسطيني من جديد وتنتهي كل الاثار التي وجدت بعد الانقسام.
    حقيقة اليومين الماضيين بعد التوقيع على ورقة المصالحة لم نبلغ على اي اعتقال سياسي او استدعاء او اي اقتحام لاي بيت من البيوت ونحن نامل بان تستمر هذه الامور.