• تغطية خاصة، تلفزيون فلسطين، 16/07/2014، المؤتمر الوطني للقدس، نبيل شعث، الحرب على غزة 2014، رمضان 2014، فايز أبو عيطة،


    قال فايز أو عيطة المتحدث بإسم حركة فتح في تغطية للعدوان الإسرائيلي على غزة:
    زيارة سيادة الرئيس إلى مصر تأتي تتويج لجهود بدأها منذ اللحظة الأولى للعدوان.
    الهم الأول والأساسي لسيادة الرئيس وقف هذا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
    عدوان ممنهج ومنظم تقوده حكومة تل أبيب عن وعي وعن تخطيط مسبق، وهناك هدف سياسي لحكومة الإحتلال من خلال هذا العدوان.
    سيادة الرئيس أمامخ مسؤولية تاريخية ومسؤولية وطنية بالدرجة الأساسية وهو بوقف العدوان الإسرائيلي.
    من مصلحة المواطن الفلسطيني في أن يوقف هذا العدوان الغاشم عن قطاع غزة وعن الشعب الفلسطيني.
    سيادة الرئيس سيقوم بلقاء عدد من قيادات حركة حماس في الخارج للتسشاور وسيكون مساهمة من قبل الجميع لوقف العدوان المستمر على غزة.
    الذي بدأ هذا العدوان هي الحكومة الإسرائيلية ولا يمكن أن نوجه اللوم لا على الفصائل ولا على أي أحد.
    شعبنا الفلسطيني وكل الفصائل الفلسطينية اليوم تقف في خندق واحد وهو في مواجهة هذا العداون.
    إسرائيل أعلنت الحرب على القيادة الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني عندما تمكنت القياد الفلسطينية وضعها في المكان الذي يناسبها.
    الولايات المتحدة الأمريكية هي ربيبة هذا الإحتلال، ولتعلم أمريكا أن الشعب الفلسطيني يتعامل معها على أنها جزء من هذا العدوان على شعبنا.
    أمريكا مسؤولة وشريكة في العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني، وأمريكا منحازا إلى الجانب الإسرائيلي.
    الولايات المتحدة الأمريكية وبأثيرها في مجلس الأمن ساووا بين الجلاد والضحية.
    إسرائيل تريد أن تضعف السلطة الفلسطينية وإسرائيل لا تريد لهذه السلطة أن تستقر وأن تترسخ على الأرض.
    شنت إسرائيل الحرب على الشعب الفلسطيني بهدف القضاء على حكومة التوافق الوطني.
    لا بد أن ترسل رسالة عاجلة من قبل الشعب الفلسطيني إلى العالم الذي لا يردي أن يسمع إلا الرواية الإسرائيلية.
    لا بد أن تكون هناك تشاوررات وتنسيق ما بين سيادة الرئيس وقيادة حركة حماس من جهة أخرى للخروج بموقف فلسطيني واضح من هذه التهدئة.
    زيارة سيادة الرئيس إلى القاهرة ستأخذ عدة لقاءات مع قيادات حركة حماس وبالأخص مع خالد مشعل.
    الإتصالات لم تنقطع منذ بدأ العدوان ما بين السيد الرئيس وجزء من قيادات حركة حماس وتحديدا بالسيد خالد مشعل وبموسى أبو مرزوق، من أجل الخروج بموقف فلسطيني موحد.
    نحذر من مغبة إستمرار هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني لأنه سيكون هنالك ردود فعل وحدها إسرائيل من سيتحمل ذلك.
    لا بد بالتمسك بحكومة التوافق الوطني والتمسك بوحدة شعبنا من أجل مواجهة العدوان الإسرائيلي، والذي يستهدف فتح يستهدف حماس وإسرائيل تخوض حرب ضد الشعب الفلسطيني.
    القذيفة الإسرائيلية لا تفرق ما بين إبن فتح ولا وإبن حماس، وبالتالي مطلوب أن نرسخ هذه الوحدة.