• تغطية خاصة، تلفزيون فلسطين، 26/07/2014، الحرب على غزة 2014، رمضان 2014، عزام الأحمد، إنتهاكات إسرائيلية، إعتداءات قوات الإحتلال على المواطنين في غزة، مع الرئيس،




    قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد تعليقا على عدوان الاحتلال لقطاع غزة:
    علينا نحن كفلسطينيين ان نحافظ على انجاز الذي تم بشأن المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام قانونيا والعمل على تطبيق ما تم الاتفاق عليه وهو ان تتولى حكومة التوافق الوطني المسؤولية الكاملة في غزة وفق رؤاها وليس وفق اجتهادات أي طرف.
    لا يجوز لأي فصيل ان يفرض وصايته على حكومة الوفاق ويقول عليها ان تسير بهذا الشكل او ذاك ولا اريد ان اقول عن بعض الاخطاء الذي حدثت وأبرزها ما تعرض له وزير الصحة فالوقت غير مناسب لذلك.
    نحن نجابة وعلينا ان نوحد هذه الوحدة في المجابه الذي بدأت في الضفة وانتقلت الى غزة.
    ليعرف الجميع انه منذ بدء العدوان كثير من دول العالم ومنها اصدقاء لنا اصدروا بيانات جاء فيها ان من حق اسرائيل ان تدافع عن نفسها ضد الصواريخ حتى مجلس الامن عجز مرتين عن اتخاذ قرارات بوقف فوري لاطلاق النار بل كان يدين اطلاق الصواريخ ويعبر عن سقوط المدنيين فكانت اول مبادرة جدية وهي المبادرة المصرية.
    مصر تحركت بعد اتصال الرئيس الفلسطيني للرئيس المصري مطالبة بالتدخل لما تمثله مصر ومكانتها العربية وبالفعل الرئيس السيسي اصدر بيان طالب فيها بوقف العدوان على القطاع.
    نحن رحبا بالمبادرة المصرية وفق اتفاقية عام 2012 التي وقعت زمن محمد مرسي ولكن الاخوة في حركة حماس رفضوا هذه المبادرة وباعتقادي ان الاخوة في حماس تسرعوا بموقفهم كون ان اسرائيل لن تعلن موقفها من ذلك وعلى ما يبدو ان اسرائيل استغلت رفض حماس للمبادرة المصرية لتعلن موافقتها للمبادرة ونتيجة لذلك اظهرت نفسها وكأنها تريد وقف اطلاق النار و حماس ترفض وقف اطلاق النار.
    قيادة الفصائل الفلسطينية في رام الله تعيش حالة انعقاد دائم وكنا على اتصال مع قيادات الفصائل في غزة لان الوحدة هي جزء من افشال العدوان الاسرائيلي على القطاع.
    الرئيس ابو مازن كان واضح مع الجميع.
    لقد اجرينا جولات عديدة والتقينا بخالد مشعل وعدد من قادة حماس وتباحثنا بصراحة ووضوح والرئيس ابو مازن تباحث مع القيادة التركية والقطرية واستفسرنا منهم عن وجود مبادرات لدينا كما يشاع بالإعلام نفوا عن وجود مبادرات.
    الرئيس الفلسطيني قال بكل وضوح للقيادتين التركية والقطرية اننا نحن الفلسطينيون ندفع ثمن خلافاتكم مع مصر وشلال الدماء في غزة يجب ان يتوقف.
    الذي جرى اليوم ليس هدنه انسانية وإنما هو مشروع كامل كما طرح وبعده السياسي يقلقنا ذلك والرئيس ابو مازن وجهت له دعوة للمشاركة امس بالمؤتمر الصحفي وتعذر لان الطريقة كانت خاطئة.
    الفرق بين المبادرة التي طرحتها مصر ومبادرة كيري هو دور القيادة التركية والقيادة القطرية.
    الاجتماع في باريس لم يحقق أي هدف وكانت النتيجة منه تحقيق هدنه اضافية ولم يذكر فيه وقف اطلاق النار مع رفع الحصار وإنما جاء فيه وقف اطلاق النار ومن ثم التباحث .
    نحن اقترحنا وقف لإطلاق النار ومن ثم مباشرة تبدأ المفاوضات دون مدة 48 ساعة ونحدد سقف زمني مجته 5 ايام فقط للمفاوضات لتلبية كل الشروط الفلسطينية والتي اعلنتها حماس والرئيس ابو مازن والتي اضاف عليها اسرى الدفعة الرابعة للأسرى القدامى والإفراج عن جميع الاسرى التي تم اعتقالهم من صفقة شليط ووقف اعتداءات المستوطنين.
    حركة حماس ابدت ارتياحها من اتصالنا المباشر معها ونحن كنا ننتظر الرد من دول عربية.
    الرئيس ابو مازن كان يتحرك كممثل للشعب الفلسطيني وليس كضعاف النفوس والذين لا يرون اكثر من انفهم.
    من يعتقد ان نتياهو يريد ان ويقف اطلاق النار فهو مخطئ هناك خسائر في صفوف الجيش الاسرائيلي لذا نحي المقاومة في غزة، نتياهو يريد ان يحقق انجازات يضمن مستقبلة السياسي.