-
قناة صدى البلد، لقاء خاص، السيد الرئيس، محمود عباس، الحرب على غزة 2014،

- لقاء خاص، قناة صدى البلد، 24/08/2014، السيد الرئيس، محمود عباس، أبو مازن، الحرب على غزة 2014، المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، وقف إطلاق النار في غزة، هدنة،
مقابلة خاصة مع فخامة السيد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين من خلال قناة صدى البلد المصرية، وبثها تلفزيون فلسطين.
- للأسف كان هناك أكثر من هدنة وكانت تنقض هذه الهدنة وتعود عمليات القتل من الدبابات والجنود الاسرائيليين.
- عندما بدا الهجوم على غزة وانه يستهدف بالتأكيد امدنين والمنشآت المدنية والإنسانية والدينية، بادرت بالاتصال بالرئيس السيسي لتقوم مصر مبادرة لوقف العدوان، لان مصر الأكثر موائمة وملائمة لمثل هذا الاسباب ( جغرافيا والأمن القومي والتاريخ ) وأعرف ان هناك اسباب مصرية تحول دون ذلك، وهاتفت الرئيس السيسي مرتين ووافق على العمل على الموضوع، وكنت أعلم ان المبادرة تكاد تكون غير مقبولة هنا أو هناك، فكان لابد من جولات مكوكية لحتى نثبت المبادرة في مصر وليأتي الى مصر وفد فلسطيني، على خلاف ما كان يجري في الماضي من مفاوضات بين حماس واسرائيل.
- الفصائل كلها فتح وحماس وباقي الفصائل وبخاصة ان لدينا حكومة وفاق وطني، وهذا لم يكن عندنا في الماضي لأنه كان عندنا انشقاق، والانشقاق هدم ومن واجبنا ان يكون لنا وفد واحد ومن حماس والجهاد والفصائل ليمثل فلسطين ويتكلم باسم فلسطين وحماس ممثلة داخل الوفد.
- الان حماس طرف فلسطيني وهي جزء من الفلسطينيين ويجب ان تكون موجودة وان تكون مصر طرف وليست وسيط وهي مع الطرف الفلسطيني، وهي التي تنقل الافكار بين الوفدين.
- في كل الافكار التي تحملها مصر بصماتها بها، وهي معنية بالشعب الفلسطيني والدمار والجوع الذ يتعرض له الشعب الفلسطيني، ولا يجب ان تخطأ ونقول أن مصر مجرد وسيط لنقل الرسائل.
- لو قدم مشروع اسرائي لن تقبله مصر، لأنها ليست رسول ينقل رسائل.
- نحن طلبنا المبادرة ووضعنا افكار المبادرة ومصر هي التي صاغتها، وما صاغته نحن موافقون عليه تماما، وعرض علينا وعلى اسرائيل وجئنا نحن وإسرائيل الى القاهرة.
- نحن الذين بادرنا وبدءنا ان يكون الرئيس عبد الفتاح السيسي ان يتولى الأمر، وفي المرة الاولى طلب ان يفكر باأمر ومن ثم وافق على تولي المسؤولية.
- المبادرة تحوي وقف اطلاق النار والعودة الى اتفاق 2012.
- اسرئايل صاحبة مصلحة، وهي التي تهاجم ولم تحقق شيء، في اخر جولة قدمت افكار معقولة، ولكن الوفد الاسرائيلي انسحب، ونتنياهو طالبهم بالانسحاب لان مصلحته بالانسحاب.
- انا مصلحتي كفلسطيني وقف شلال الدم وتحقيق المطالب المحقة، وهناك مطالب يمكن ان تقدم لاحقا ولكن في البداية يجب ان يجلس الطرفين بجو هادئ، ويجب ان يشعر الفلسطينيين في غزة بأمان ويشعرون بالتهدئة ودخول المساعدات.
- نحن لدينا مئات ألوف المواطنين بدون بيوت، و (53 ألف منزل هدم ) و2100 شهيد حتى الان ويمكن ان يزدادوا بعد قليل، وهمنا الاساسي وقف شلال الدم، ومن ثم تدخل المساعدات الانسانية ليكل ويشرب الناس لانه لا يوجد مياه للشرب ونرسل لهم من الضفة الغربية المياه، وللأسف محطات الكهرباء معطلة والمستشفيات لا تقوى على العمل، وهناك آلاف الجرحى في الضفة ومصر ودول العالم ارسلت عن موافقتها لاسقبال الجرى، والمستشفيات لدينا لا تستطيع ان تستقبل هذا العدد الكبير الذي فاق ال 100 ألاف جريح.
- الضحايا والخسائر والتدمير من الناس عاديين 95 % والمحزن وان ( 60 عائلة على الأقل فقدت كلها ) وانا عندما كنت اريد ان اتحدث مع احد لاقدم له واجب العزاء بمصابهم، لن اجد احد لأتحدث معه، وهذه هي المأساة.
- همي الاول والأخير وقف دماء ابناء شعبنا.
- بحثنا في اللقاءات مع خالد مشعل وأمير دولة قطر ثلاثة أمور:
1- كيف التهدئة والهدنة وشملنا الموقف، وقف النار والحصار والقضايا الانسانية، ندرس الطلبات من المقدمة في المفاوضات.
2- الحكومة ودور الحكومة ولدينا 5 وزراء في غزة لمتابعة الامور في غزة، وأنا اتابعهم.
3- نريد ان نبحث لماذا كل عامين يكن هناك حرب على غزة، وأين الاتفاق الاخير عام 2012 الذي جرى في عهد الرئيس مرسي، نحن نريد حل جذري.
- مجلس الامن منذ عام 1970 أخذ اكثر من 12 قرار حول الاستيطان، وبعضها يقول اجتثاث الاستيطان، وإنما زاد الاستيطان.
- قرار المراقب الذي حصلنا عليه في الامم المتحدة اسرائيل لا تعترف به وامريكا ترفضه، والآن نحن دولة ولنا حقوق وهذه الحقوق تتلخص بالذهاب لكل المنظمات الدولية، فاذا كانت اسرائيل متعنتة بمواقفها ومستمر ة بانكار الحقائق فنحن جاهزون للذهاب لكل المنظمات.
- ذهبنا الى 15 منظمة وانضممنا الى اتفاقيات جنيف الاربعة، وبدأنا بتفعيل العمل بالاتفاقية الرابعة، بان ندعو كل دول مجلس الامن لمناقشة الاوضاع في الارض المحتلة، وايضا بحث موضوع نقل السكان من الاراضي المحتلة الى مكان اخر من قبل الاحتلال.
- نحن طلبنا من الجمعية العامة حماية دولية، ويترتب عليه اذا تمت الموافقة ان ترسل قوات من الامم المتحدة لتحمي الشعب الفلسطيني، وأصبحنا الان في القانون الدولي ( أرض دولة تحت الاحتلال ) اراضي علم 1967 والقدس تحت الاحتلال.
- امريكا تحمي اسرائيل، ونحن استخدمنا السلاح الدبلوماسي وذلك اطلق علي اسم (الارهابي الدبلوماسي) والسبب اننا استطعنا عزل اسرائيل دوليا، وأوروبا اتخذت قرار بالامتناع عن التعامل مع منتجات الاستيطان لان الاستيطان غير شرعي، ومجلس حقوق الانسان اتخذ قرار بتشكيل لجنة تحقيق دوليا.
- نحن عزلنا سياسة نتنياهو، وكل القيادات الاسرائيلية يعارضون نتنياهو ويؤديوننا ويجرون اتصالات معنا، وحتى يخرجوا مظاهرات في تل ابيب، وهذا لم يكن موجود في الماضي، رغم ضعفنا إلا اننا احكمنا الخناق على نتنياهو دبلوماسيا.
- لا نريد ان يستفيد نتنياهو من الوضع الحالي ويفك الازمة عنه.
- انا اتوقع ان يضغط على نتنياهو ليقبل، والآن العالم كله يقول الى أي تذهبون في الشعب الفلسطيني، وامريكا هي الوحيدة التي تستطيع ان تقول لنتنياهو توقف، واعتقد ان امريكا بلورة موقف بشأن وقف القتال، لان اسرائيل تجاوزت كل الحدودو لا احد يستطيع التبرير لشعبه ماذا تفعل اسرائيل.
- كيف اسرائيل تدافع عن نفسها، وهي التي تضرب الفلسطينيين، بل الفلسطينيون هم الذين يدافعون عن نفسهم عندما تضربهم اسرائيل في غزة، ونحن موجودون في الارض المحتلة ولنا الحق باستخدام كافة الوسائل للدفاع عن انفسنا، وإذا اوقفت اسرائيل هجومها سنتوقف وعلى اسرائيل ان تتوقف، والحل ان نوقف هذا العدوان ونأتي بحماية دولية لتحمنا.
- نحن ليس لدينا قوة كفلسطينيين ان نحمي انفسنا من الاحتلال والحماية المتمثلة بالشرطة افلسطينية لا تحمل سوى العصا، فنحن نريد حماية دولية.
- أنا تحدثت مع الامين العام للأمم المتحدة و"بان كي مون" وقال لي ان موضوع الحماية الدولية نحن نسير به، وتفاعل بالأمم المتحدة.
- وجود قوات دولية لحماية شعبنا تنقل المشكلة من اعتداءات علينا الى مشكلة اسرائيلية مع العالم.
- المشكلة يجب ان يكون لها حل سياسي وهو ( اراضي عام 67 اراضي محتلة والقدس ايضا ) فأعطونا هذا وبعدها نطبق باقي القرارات ومنها عودة اللاجئين، والذي كان عددهم ( 950 الف فلسطيني هجر من ارضهم عام 1948 وانا منهم ) والان عددنا 6 مليون لاجئ فلسطيني، والمشكلة ان اسرائيل لا تريد البحث بالموضوع ونحن نطرحه على طاولة المفاوضات لعودتهم.
- المبادرة العربية للسلام كل العالم وافق عليها ( حل عادل ومتفق عليه بين فلسطين وإسرائيل حسب قرار 194 ) وإسرائيل تريدنا ان نبعده عن المفاوضات، ولن نقبل ان نستبعد هذا الملف ونحن لن نقبل، والقرار ينص على ان من لا يريد العودة وهو حقه الشخصي بان يعوض عن معاناته وأملاكه.
- حق العودة حق فردي وكل مواطن له الحرية في ما يريد.
- المبادرة المصرية سيكون لها من يقبلها ومن يعارضها، نحن نتعامل مع عالم ليس كجمعيات الخيرية، كل دولة لها موقفها وأرائها ومصالحها والذي يقول غير ذلك فهو جاهل لا يفهم في اليسياسة، كل الدول وراء مصالحها، الكل الان يريد من مصر ان تلعب دور، ولكن المبادرة المصرية لم يعترض عليها احد، وحتى حماس التي عليها مشاكل مع القضاء المصرية وافقت على الدور المصري وهي قالت انه يجب استكمال هذه المفاوضات في مصر، اصلا الواقع والمنطقي لا يمكن احد ان يحل محل مصر.
- الذي يهمني الان هو وقف القتال في غزة، ثم انهاء الحصار عن المواد الانسانية، ثم لا نتوقف ونستمر في الحوار جول المطالب، هناك فرق ما بين بان تفاوض وأنت تحت القتال وما بين ان يكون هناك هدوء وهناك تفاوض لان القتال يكون الطرفين تحت التوتر.
- اذا يجب وقف كل القتال فورا ومن ثم نتكلم في الشروط الموجودة وانا ايضا لي شروط كوقف الاستيطان واطلاق سراح الاسرى وغيرها من المطالب.
- مصر لم تقل اي لحظة انها موافقة انها ستنزع سلاح المقاومة، الذي قاله مرة لي وزير الخارجية الامريكي جون كيري قلت له عندما يحدث لنا دولة وقانون ونظام وسلاح واحد عند ذلك طالبني بنزح السلاح اما الان لا يمكن ان يكون هناك نزح سلاح، وأيضا الوفد الاسرائيلي طلب بنزع سلاح المقاومة وهذا لا يمكن ان يمشي لا لا لا لا.
- قضية المطار والميناء متفق عليها من قضية اوسلو، وتم بناء مصار وعام 1999 في "واي رفر" اتفقت انا وشارون على الميناء وجاء الرئيس الفرنسي في ذلك الوقت ووضع الحجر الاساس ونحن بدأنا نعمل ولكن اتت الانتفاضة عام 2000 وذهب كل شيء ولم نكمل العمل، اذا هذا مشروع قائم، ومن حقنا نتحدث به، ولكن ليس الان .!! اما في مطار اما في قتل ..! يجب علينا وقف القتال ومن ثم الحديث بكل القضايا.
- لا مشكلة بارجاع السلطة وكل الفصائل الفلسطينية متفقة على هذا، ولكن المشكلة يحتاج إلى انهاء تراكمات عمرها سبعة سنوات من موظفين وامن وشؤون اجتماعية ... الى أخره، الامر يحتاج إلى فكفكه ولكن كبداية الوزارة موجودة، وكل شيء يأتي إلى قطاع غزة تستلمه الحكومة او الهلال الاحمر او الاونروا وكل شيء منسق بيننا.
- نحن موافقين على اتفاق عام 2005 الذي يخص معبر عندما كانت قوات اوروبية تشغل معبر رفح، مصر ليس هي من تغلق وتفتح المعبر، بل علينا العودة إلى اتفاق 2005 وسيتم عودة الحرس الرئاسي على المعبر كذلك الاوروبيين وعندما نصل إلى هذه النقطة سيتم فتح المعبر.
- انا اتفقت مع الاخوة في مصر بإرسال قوات تابعة للحرس الرئاسي إلى مصر لإعادة تأهيل القوات لمدة شهر او شهرين ومن ثم يذهبوا لاستلام المعبر والحدود مع مصر على كامل الـ 14 لتامين الحدود مع مصر، وعلى اسرائيل ان تفتح المعابر التي لديها وهناك سيكون وجود للسلطة وليس اي جهة اخرى.
- موضوع حماس يجب على مصر حل المشكلة فيما بينهم، والشعب لا يجب ان يتحمل النتائج الخلافات القائمة بين حماس ومصر، وأنا شخصيا بصراحة لم افكر في اصلاح الامور ما بين حماس ومصر لان الوضع الان مرتبك واتمنى ان تحل كل الخلافات الموجودة ما بين حماس ومصر.
- لم اسمع بأي تهديد وضغوطات على السيد خالد مشعل من قطر انه في حال اعطاء الدور لمصر لحل الازمة الحالية، بصراحة لم اسمع هكذا اخبار، في زيارتي إلى امير قطر عندما طرحت عليه المبادرة المصرية قال فليكن لا هناك اي اعتراض، وحتى رجب طيب اردوغان عندما قلت في زيارتي إلى تركيا في بداية الازمة تحدثت عن اهمية الورقة المصرية ولم يتكلم بشيء اردوغان لا مع ولا ضد.
- الان الموقف الامريكي مختلف وربما خلال الـ 48 ساعة سنسمع بدعم المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار وعم امور اخرى.
- امريكا تنظر إلى حماس على انها حركة ارهابية وعندما شكلنا حكومة الوفاق الوطني كان هناك حوار ما بيني وما بين كيري بالشأن الحكومة هم يرون ان الحكومة فيها اعضاء من حماس والحكومة لا يتواجد فيها اي فرد من حماس لان المتفق عليه في مصر والدوحة ان تكون هناك حكومة مستقلة وانا ملتزم بهذا الاتفاق.
- اسرائيل تريد ان تبقي غزة منفصل عن الضفة الغربية، اسرائيل تريد ان تبقي عزة كيان منفصل وليس عندما اي مشكلة لو مصر قامت بإعطاء غزة مساحات من سيناء، ونحن نرفض بان يكون هناك اي انفصال غزة والضفة ارض واحدة.
- اسرائيل خيرتني اما حماس او اسرائيل وأنا قلت لهم انا اختار الجهتين حماس اخوتنا وشعبنا وانتم الشركاء في السلام والإسرائيليين لم يقتنعوا بهذا الكلام وربما يكون الهجوم على غزة جزءا من المخطط الاسرائيلي.
- هناك امل بان يكون لنا دولة على حدود الـ 67 ونحن بالمفاوضات السابقة كان هناك تقدم رغم الضغوط التي واجهناها ومن حسن الحظ اننا لا نغلط سياسيا ولا نرتكب اي حماقات طالبنا بالشرعية الدولية وهذا ما جعلنا اقوياء في السنتين الماضيتين.
- عندما كنا في الفاتيكان بيريز قال ان ابو مازن شريك للسلام اما من معه قال ابو مازن ليس شريك بل ارهابي دبلوماسي اذا هناك تفسخ حتى داخل اسرائيل، نحن نحتاج إلى هذه السياسة التي نسير عليها بدون اي منغصات حتى نستمر بالطريق التي نمشي فيها.
- نحن لبا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وما سمية بالربيع العربي نحن لم نتدخل به لذلك كل الاحداث التي جارية في البلدان العربية نحن لم نتدخل بها كل الذي يجري بهذه البلاد هذا شأن داخلي لا يمكن ان نتدخل به.
- عندما انتخب محمد مرسي تعملنا مع الدولة المصرية هذا منطقي ولا احد عليه منا، وعندما جاء الرئيس عدلي منصور بصراحة ايدنا وقلبنا فرح لهذا ولا احد يستطيع منعي من اخفاء مشاعري، اقولها علنا انا مبسوط من الذي حدث في مصر.
- انا لا استطيع ان اطلب شيء من مصر بسبب الاوضاع الحالية مصر ولكن لا يمكن الاستغناء عن الدور المصري وأنا سأطالب مصر القديمة مع القضية الفلسطينية ولان مصر لا يمكن ان تتخلى عن القضية الفلسطينية، مصر ستلعب دورها ولكن عندما ترتب بيتها الداخلي.
- غدا الاحد سأقابل السيد نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية الفلسطيني كان برفقته وزراء عرب زاروا سويسرا، وسأبحث معه موضوع الحماية الدولية ولجنة التحقيق الدولية، والمتابعة من قبل الجامعة العربية تسشير بشكل جيد سواء بحضورنا وتأييدنا.
- لجنة التحقيق الدولية تتحجج بأنه لا يوجد اموال لتغطية عملها وقيمة المبلغ (2,5 مليون دولار)، والسفير السعودي وهو متواجد في النقاش مع اللجنة تحدث مع سمو الامير سعود الفصيل ووضعه بصورة الوضع، وكانت اجابة الامير الفيصل ، بأن الموضوع المالي ستتحمله المملكة العربية السعودية، ولا داعي ليتحجج احد، ودفعت المبلغ بالفعل السعودية، فالأمور الان تسير جيدا.
- المؤتمر لاعادة اعمار غزة تقرر اولا في النرويج ومن ثم تقرر ان يكون في القاهرة، فأصبحت مصر جزء من رعاية المؤتمر وفرنسا والنرويج، وسيعقد حتما في الجزء الاول من الشهر القادم، وورجهنا دعوات لكل الدول المعنية ومنها روسيا ووافقت على المشاركة.
- امريكا والدولة الاوروبية والدول العربية كلهم سيشاركون في المؤتمر لإعادة الاعمار في غزة.
- اعادة الاعمار برعاية الامم المتحدة والسلطة الفلسطينية هي التي تشرف على ذلك، ووجود الامم المتحدة يطمأن المانحين بان الاموال تذهب للأعمار وان مواد البناء تذهب للمستحقين وليست لانفاق، ولكي لا نترك حجة لأحد لان يقول ان هناك مواد بناء تذهب لغير المستحقين.
- هناك احياء في غزة دمرت بالكامل وأصبحت ركام، ويجب اولا تنظيف هذا الركام وإعادة البناء، ولكن اولا يجب توفير منازل جاهزة للمواطنين او مأوى للمواطنين، والمدارس يجب تفتح ابوابها في العام الدراسي، ويجب ان يكون هناك حلول انتقالية للمواطنين.
- ما حصل من دماء في اعوم ( 2008 و2012 ) لم يستكمل اعماره حتى الان، وما حصل الان من دماء هو اكبر مما حصل في السنوات الخمسة الماضية، فاذا التكاليف باهضة وهي تتجاوز ( 5 او 6 مليار دولار).
- منذ الانقلاب على السلطة وغاية اليوم ندفع نصف موازتنا لقطاع غزة بما فيها من (60 او 70 الف موظف ) لا يعملون وياخذون رواتب، وحماس جائب بموظفين بدل منهم، والان هناك موظفون جدد ما يقارب (30 او 40 الف موظف ) وهذا لا نستطيع ان نواجهه كسلطة، وهذا يحتاج حل ويجب وضعه على جدول الاعمال ، والامور فيها تعقيد، نحن ندفه للموظفين السابقين ويوجد عبء اصلا بتوفي رواتب الموظفين اصلا، وهذا سيبحث في موضوع المصالحة.
- نحن نريد الحماية الدولية، لأننا نريد اعادة الاعمار ولكي لا تخرج اسرائيل بعد فترة وتدمر كل شيء تم بنائه.
- وما نريده الان حماية دولية ولجنة تحقيق وحل سياسي، لأننا لا نريد ان نعمر كل سنتين.
- ليس لدي مانع من زيارة غزة ومكنة ان اذهب الى غزة في أي وقت، وأنا رئيس ومن واجبي ان اذهب الى غزة، ولا يوجد ما يمنع، وستجدونني في وقت معني سأكون في غزة.
- لا اخشى على الوضع في غزة،و الشعب الفطيني تعب من الانقسام ولا يريده، والمثال على ذلك ان الاحتفال بانطلاقة فتح في غزة( وعدد سكا غزة مليون و800 مواطن تقريبا، وبراي الخبراء والمراقين ان الذين خرجوا للاحتفال بانطلاقة فتح ما بين ( مليون والمليون و100 الف ) وانا لا اقول ان كل الذين خرجوا هم من فتح، وابناء فتح لا يتجاوزن الربع او 10% من الذين خرجوا، ولكن خرجت الناس تاييدا للشرعية
- سأحضر اجتماع الجمعية العامة في الامم المتحدة في الشهر القادم.
- وسأقول للعالم من منبر الامم المتحدة انني اريد دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس اليوم قبل غد، والا ستضيع هذه الفرص الى الأبد.
- اعتقد ان العالم كله سيوافق على الدولة الفلسطينية، وامريكا توافق على الدولة الفلسطينية على حدود 67، ولا احد يعارض سوى اسرائيل، ويجب ان تحشر اسرائيل والا الامر سيرتد عليها وتصبح دولة عنصرية ومعتدية والعالم كله يقول ذلك.
- اذا ما اصرت اسرائيل على رفض الدولة الفلسطينية، وانا سأعلن عنه للسيد كيري خلال اسبوع، ولابد من اجتماع للقيادة الفلسطينية الاسبوع القادم وسنضع كل الاحتمالات، والحل عندي وساقدمه للقيادة الفلسطينية وبعدها للدول العربية وبعدها للامريكان والاوروبيين.
- سيكون هناك حل غير تقليدي ( ولكن ليس حرب على اسرائيل ) وهي حلول سياسية ودبلوماسية، واعتقد ان الامريكان لن يتجاوبوا معنا.
- امريكا كانت دائما ضدنا في كل القضايا، ولكن يوجد قرارات يجب ان ننفذها وأيضا هناك قرارات لا يمكن ان اساير امريكا بها، وان كنت حريصا على علاقتنا بامريكا، حتى لم توافق امريكا عى على قرارنا سأنفذه وامل ان تكون الدول العربية معنا.
- اوجه رسالة لابناء شعبي في غزة واقول لكم "اني اتألم يوميا لما يحدث بغزة، وأتألم على الأطفال والنساء والعائلات التي ابيدت بكاملها وعلى الدمار الذي اصاب اهلنا في غزة، وعلينا ان نصبر لان بعد الصبر الفرج، وان بعد هذه الغمة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأتمنى ان تكون اخر معاناتهم وأخر مصائبهم ان شالله".
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى