• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 12/10/2014، أحمد مجدلاني، فايز أبو شمالة، مؤتمر القاهرة الدولي حول فلسطين، إعادة إعمار غزة،

    في برنامج محطات اخبارية الذي ناقشت موضوع النتائج المتوقعة لمؤتمر اعمار غزة تصريحات اسماعيل هنية التي جاء فيها " ان الشعب يتطلع بأن يكون المؤتمر مختلف عن سابقيه واضاف ان الشعب لا يستجدي المساعدات من احد داعيا الى وجوب محاسبة الاحتلال على جرائمة:
    قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني فايز ابو شمالة لبرنامج محطات اخبارية على قناة القدس تعليقا على نؤتمر اعادة اعمار قطاع غزة:
    • افضل وصف لهذا المؤتمر هو ان نطلق عليه "مؤتمر التستر على الجريمة الاسرائيلية، او مؤتمر فضيحة كل من تستر على فضيحة الجريمة الاسرائيلية المتعمدة لحياة المواطنين في قطاع غزة" ومع سلبية هذا الموؤتمر من جانب عدم ادانة العدوان الاسرائيلي بشكل واضح والاشارة للمجرم الذي ارتكب الجرائم الاسرائيلية والاكتفاء فقط بالحديث عن الجريمة فان المواطنين في قطاع غزة يتطلعون الى هذا المؤتمر من ناحية اعادة الاعمار للقطاع فقط، ولا يتوقع المواطنين اكثر من ذلك من خلال رفع الحصار وفتح المعابر دون اعاقة.
    • ما جاء به بانكي مون لا يختلف عما تحدث به مفوض الاونوروا في قطاع غزة، ويجب ان لا يعود الوضع عليه كما كان قبل العدوان ولا يبتعد ايضا عن حديث توني بلير، والسبب في هذا التحرك من اجل رفع الحصار في هذا الاوان هو اعتراف اسرائيل نفسها بعدم مقدرتها على فرض الحصار على قطاع غزة وفشلها في ذلك.
    • التنسيق الذي تم بين السلطة الفلسطينية واسرائيل وومثل الامم المتحدة لعملية رفع الحصار روبرت سيري، من اجل البدء بادخال مستلزمات البناء بعد انتهاء اعمال هذا المؤتمر تاتي هذه الترتيبات كجزء من عدم السماح لتفجير برميل البارود الذي تحدث عنه بانكي مون في حال استمر هذا الحصار.
    • ااكد ان مؤتمر الاعمار الحالي سوف ينجح اذا قورن في فشل مؤتمر عام 2008 والسبب في ذلك هو قدرة المقاومة الفلسطينية على الثبات والصمود امام اسرائيل خلال 51 يوم مما جعل اسرائيل تخضع لارادة المقاومة والصمود الفلسطيني، اضافة الى المتغيرات الاقليمية العربية الحالية فهي معنية بدرجة كبيرة الى انجاح هذا المؤتمر من اجل عدم اطلاق الصواريخ وترتيب المنطقة بشكل مريح.
    • حديث الرئيس المصري وكلمته خلال اعمال المؤتمر تعكس مدى الاحتياج للهدوء على الحدود المصرية لما يترتب على ذلك من انعكاسات على الجانب المصري، اضافة الى تعامله مع سلطة شرعية ممثلة بالسلطة الوطنية الفلسطينية من اجل اعادة اعمار القطاع وهذا امر منطقي جدا.
    • نحترم السيد عباس حين قال "ان جريمة اسرائيل في قطاع غزة لن تمر دون محاسبة " كنت اتمنى على الرئيس عباس ان يخرج قلمه ويوقع امام العالم على اتفاقية روما حتى يمكنني انا وامثالي من محاججة ومقاضاة الاسرائلين.
    • المقاومة الفلسطينية التي راقبت الية الحركة في تل ابيب قادرة ايضا على مراقبة الاموال التي ستاتي الى اعادة الاعمار واين ستنفق، اضافة الى وجود جهات دولية تراقب ذلك.

    قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني:
    وظيفة المؤتمر الاساسية حسب الدعوة التي المتفق عليها مبين النرويج وبين مصر الشقيقة بالتعاون مع القيادة الفلسطينية هو التحضير لهذا المؤتمر ولحشد اوسع من البلدان التي لديها الامكانية بالمساعدة.
    المؤتمر ليس لديه وظائف سياسية محددة فكان في السابق مؤتمر عقد عام 2009 ولكن التوصيات والقرارات لم تأخذ التنفيذ الا بحدود ربع ما كان هناك التزامات بسبب ظروف سياسية كانت تحيط بالقطاع وبسبب الانقسام اما الان الوضع مختلف عما كان في السابق.
    اليوم الوضع السياسي مختلف عما كان عليه بالسابق ففي كل الكلمات التي استمعنا لها كان هناك ربط سياسي مهم والمطالبه بضمانات بعدم العودة الى عداون على القطاع.
    هناك تباين في الموقف السياسي ما بين الموقف الفلسطيني الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس في كلمته والذي طالب بدعم المسعى الفلسطيني بمجلس الامن من اجل خطة السلام الفلسطينية التي طرحت وتأيد المجتمع الدولي لمشروع القرار بإعتراف دولة فلسطين وتحديد سقف زمني لانهاء الاحتلال.
    حتى اللحظة الحصيلة ليست سيئة بالمقارنه مع التوقعات السلبية التي كانت قائمة لان قطر اعلنت عن التزامها لـ ا مليار والسعودية بنصف مليار والوليات المتحدة كانت معلنه عن التزام 212 مليون دولار والكويت 200 مليون نحن نتحدث الان عن مجموع 2 مليار تقريبا عدا الدعم الذي تحدث عنه الاتحاد الاوروبي .
    اشير الى ان الـ 4 مليارات هي ليست مخصصة لاعادة الاعمار ولكن المخصص للاعمار هو 2 مليار 100مليون فقط ، بينما المبلغ الاخر هو مخصصة لمرحلتين مهمات الاولى هي دعم خزينة السلطة الفلسطينية الى نهاية العام الحالي تبلغ 600مليون دولار، وجزء اخر يذهب اغاثه مباشر للقضايا الانسانية 580 مليون دولار والباقي المقدر بـ 800 مخصصة للانعاش الاقتصادي ودعم البنية التحتية من اجل توليد فرص العمل الداخلي في غزة.
    في مؤتمر عام 2009 كانت حصيلة الالتزامات اعلى مما طالبنا فيه في ذلك الوقت ، لكن الذي عاق تنفيذ تلك الالتزامات هو الوضع الشاذ الذي كان سائد في ذلك الوقت.
    اليوم الوضع مختلف الانقسام الذي كان في السابق ويعيق الدعم لشعبنا انتها والمناخ اليوم افضل كما ان الوضع السياسي افضل لان الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة يريدون ان يكون هذا المؤتمر يكون احد اداه الدفع السياسي بتجاه استئناف العملية السياسية والتفاوضية.