• برنامج أصوات من فلسطين، تلفزيون فلسطين، 20/10/2014، محمد إشتية، إعادة إعمار غزة، الأزمة المالية للسلطة الوطنية، مع حكومة التوافق، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،


    في برنامج اصوت من فلسطين الذي ناقش موضوع اعمار القطاع:
    قال محمد شتية عضو الجنة المركزية لحركة فتح:
    هناك وضع ماساوي في قطاع غزة تم دمير اكثر من 60 الف منزل منها 4000 دمر بشكل كامل حجم الدمار في البيوت وصل الى 1.5 مليار دولار وانا ادرك ان حجم الوقت هو الحاسم في هذا الموضوع.
    كنا نأمل ان يكون اجتماع الدول المانحة في 5-9 ولكن للاسف تم دفعه الى 12-10 وسيكون في هذا الاجتماع بالمجمل العام هو الذي سيوفي بالتزامات او ياتي بتعهدات مالية.
    نحن نعلم ان الامكانيات المالية للسلطة امكانيات شحيحة جدا فخزينة السلطة تعاني من عجز مالي قيمته 1.4 مليار دولار وجاء الدمار في غزة ليراكم الهم على السلطة.
    نحن نعلم ان هناك عائلات ترقض في المدارس وعلية الرئيس محمود عباس اعطى توجيهاته الواضحة ان تصرف ما تستطيع ان تصرف اموال من خزينتها ولو كان ذلك على حساب رواتب موظفي السلطة بشكل عام لان هناك اولويات يجب التعاطي معها.
    هناك احتياجات كبيرة نحن نريد من الدول العربية التي لا تخضع تعهداتها الى التزامات برلمانية وغيره ان تقدم المال السريع بهذا الموضوع.
    في احد المداخلات للمواطنين من غزة لهذا الموضوع قالت المواطنه انعام ابو قينص من القطاع:
    • انت تقول ان سيتم صرف 2000دولار لكل منزل هدم في الحرب وهذا شيء غير صحيح نوعا ما لان هناك عائلات هدمت بيوتهم وشردوا لم يصلهم المبلغ المذكور.
    • نحن في الحرب كنا نتامل ان يحضر وزير او مسؤول فلسطيني من حكومة التوافق الى القطاع فلم نرى اي احد قدم الى القطاع.
    • انت تحدثت عن خزينة الدولة اتسائل اين المبالغ المالية التي كنا نسمع عنها اين هذه المبالغ ذهبت.
    قالت المواطنة فرحه عبد الفتاح الفيومي:
    • انا مواطنه مريضة بالسرطان وهدم منزلي والان اسكن عن شقيقي احتاج يوميا الى جرعتين واخذ جرعه واحدة الان واحتاج الى جرعه ثانية واطالب ان يتوفر لدي هذا العلاج.
    هذه ليست اسالة عاديه فهذه اسالة مواطن مجبولة بالالام لذلك علينا ان نتعطى معها بكامل المسؤولية والسلطة الوطنية عمليا غير موجودة في قطاع غزة وهناك 4 وزراء موجودين في القطاع يقوموا بجد بما يستطيعوا من امكانيات.
    المال الوحيد الذي وصل القطاع هي المنحة القطرية وهذه المنحة البنك العربي رفض استلامها كونها ذهبت الى القطاع والبنوك يرفضون التعامل مع غزة ماليا ولكن وصل هذا المال وتم توزيعه عبر منظمات الامم المتحدة.
    تم توزيع الاموال بطريقة نحن غير راضين عنها وحتى الطرق التي توزع فيها ايضا المساعدات التي تصل للقطاع لانه احيانا تخطف هذه المساعدات وتوزع بطريقة انتقائية ولا تشمل الفقراء والمحتاجين وهذا سيتم الحديث عنه في الاجتماع التي سيعقد بالقاهرة بين فتح وحماس يوم الاربعاء القادم.
    نحن كسلطة لم نستلم فلسا واحدا من المانحين حتى هذه اللحظة من اجل اعمار غزة.
    وزير الصحة الفلسطينية حاول زيارة غزة وتم التعرض له وضرب موكبة كما تعرفون، ولكن هناك حكومة توافق وطنية ويوجد في غزة 4 وزراء والجميع يلعم ان حكومة التوافق الوطني لاتحكم قطاع غزة الان ولذلك نحن نريد ان تتم المصالحة.
    لا نريد ان نربط حياة المواطنين ومعاناة اهلنا في القطاع بالمصالحة علينا ان نقدم كل ما نستطيع سواء حدثت مصالحة ام لم تحدث لان ذلك مربوط بحياة الناس.
    المهم لنا وهو نحن نريد تفاهم مع حركة حماس وهذا التفاهم من اجل معالجة كل القضيايا المتعلقة.
    اجتماع الدول المناحة في 12-10 وانا متخوف انه قد لا نحصل على هذه الاموال واقول لاهلنا في غزة ان اموال المانحين رحلة طويلة واذا تم الاتفاق على هذه الاموال سيتم طرح هذا المبلغ بموازنه 2015 لذلك الطريقة الوحيدة لمعالجة ذلك هي اموال الدول العربية لانها لا تحتاج لمعادلة البرلمان.
    لا يمكن ان يتم اعادة اعمار غزة دون رفع الحصار عنه.
    نحن قمنا ببناء جسر بيت حانون 3 مرات وهذه المرة 4 فلا يوجد ضمان يضمن كل ما سيتم بنائه ان لن يتم تدميرة مرة اخرى وهذا على جدول اعمال القاهرة.
    اعمار غزة تحتاج الى عدة متطلبات اولا لا يمكن الحاجة التي تحدث عنها الاخوان في القطاع من ناحية الزمن لا يتم بالالية المعمول بها الان لذا يجب رفع الحصار عن القطاع لكي يتمكن مصارعة الزمن.
    العالم يشترط انه من اجل اعادة الاعمار لا بد للسلطة ان تبسط سلطتها كاملة على اراضي القطاع والامر الرابع وهو فتح المعابر بشكل ميسر وما تريدة اسرائيل تسهيلات وليس برفع الحصار وهذا ما يتم طرحه في القاهرة هذا الاسبوع.
    قال احد سامي البهداري من قطاع غزة :
    • الدمار الذي تعرضنا له في القطاع لم يقابل بالجدية التامة بإتجاه اعادة الاعمار.
    • الى متى سيتم خضوع الشارع الفلسطيني خاصة في القطاع الى تجاذبات سياسية خاصة موضوع الاعمار.
    • اعادة الاعمار هو مطلب وطني ويجب التعامل معه على انه مطلب وطني بعيدا عن الحزبية.
    • لم يكن دور لحكومة التوافق في قطاع غزة منذ بداية الحرب وكان فكان عليها زيارة رئيس الوزراء لغزة منذ بداية العدوان.
    نحن لا نريد ان يكون الخلاف الفلسطيني حجر عثرة امام معاناة الناس في القطاع.
    نحن لا نتحدث عن فساد ولا غيرة نحن نتحدق عن مساعدات ارسلت من السلطة عبر الامم المتحدة اي بمعنى الذي تقدمة الامم المتحدة في غزة هو مقدم من السلطة الفلسطينية.
    الحرب على غزة كانت من اجل قتل المصالحة الفلسطينية فلم يكن متسع من الوقت لزيارة القطاع والجميع يعلم ان الوزير الوحيد الذي حاول الوصول الى غزة ماذا فلعوا له.
    لم يكن هناك فساد في الاموال وانما كان هناك سوء توزيع المواطنين لم يذهبوا الى الوزارات فالبعض طلب منه ان يسجل اسمه في المسجد فالمسجد ليس عنوان مساعدات.
    السلطة الوطنية الفلسطينية غير موجودة بكامل صلاحيتها في القطاع فحكومة التوافق لا تحكم غزة .