• برنامج نافذة على الصحافة، قناة هنا القدس، 09/11/2014، أحمد يوسف، أمين مقبول، تفجير منازل قيادات في فتح، غزة، عبوة ناسفة، إعتداءات حركة حماس في غزة، مع المصالحة، القدس المحتلة، المسجد الأقصى، مع ياسر عرفات،


    برنامج مباشر "نافذة على الصحافة"/ حول "المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية" والتفجيرات في غزة.
    قال أحمد يوسف القيادي في حركة حماس:
    الفلسطيني أرسل جرس إنظار للإحتلال الإسرائيلي في القدس لأنه ما عا فيه أ يتحمل ما تقوم به حكومة الإحتلال.
    العمل العسكري ضد المحتل الإسرائيلي في هذه الفترة تحديدا ربما سيذهب بنا بعيدا وربما ستجيره إسرائيل لصالحها.
    هناك تحولات كبيرة داخل المجتمع الدولي ويمكن ان تتسع دائرة الإعتراف بالدولة الفلسطينية وهذا يسجل لنا نقاط تضاف إلى نقاطتنا السابقة.
    للأسف أن أمريكا هي لا زالت تصنع سياسات الدول الأوروبية وعلى الأقل ما هو مسموح وما هو غير مسموح به.
    ترى كثير من الدول الأوروبية بأهمية وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية لأن هذا يغلق صفحة الصراع مع المحتل الإسرائيلي.
    نتنياهو بلا رؤية وبلا قرار وهو جبان ولا بد من خطوة معينة تتمثل بالضغط على إسرائيل من قبل الإتحاد الأوروبي لإحقاق الحقوق الفلسطينية.
    الإنقسام له تداعياته ويؤثر على القضية الفلسطينية ولو أننا موحدين لم تجرأ إسرائيل على ممارسة سياستها الممنهجة ضد المسجد الأقصى وضد مدينة القدس.
    الكل مدان والكل يتحمل المسؤولية كاملة تجاه ما يجري في مدينة القدس المحتلة وإذا فشلنا في معركتنا هذه ل تبقى لنا مقدسات ولن تبقى لنا قضية.
    أنا أختلف مع الأخ أمين مقبول في توجيه الإتهامات لأي أحد لأن حركة حماس كانت معنية بإنجاح هذا المهرجان، وخاصة وأننا الكل الفلسطيني لا يختلف على رمز وصانع الثورة الفلسطينية الشهيد أبو عمار ونحن نعتز في الشهيد أبو عمار.
    حماس غير مستفيدة من وراء هذه التفجيرات وحماس هي معنية بإنجاح مهرجان أحياء ذكرى رحيل الشهيد أبو عمار لأنه يعكس مدى وحدة الشعب الفلسطيني.
    إسرائيل تريد أن تغض الأنظار عن ما يجري في مدينة القدس المحتلة وان تقول للعالم أنه يوجد داعش في غزة.
    المواقع الألكترونية والإخبارية هي عبارة عن سوق عكاظ ولا أحد يستطيع أن يمنع أحد من ان يدلي برأيه أوبخبر هنا وهناك في إحدى المواقع.
    هناك جهات معينة تقف وراء التفجيرات وقد يكون للإحتلال دور أو الصراعات في داخل فتح أو بعض التيارات السلفية او يكون بعض ناس وليس هناك بريء وبعيد عن الإتهام وربما تكون هذه التفجيرات بشكل فردي وليست بقرار جماعي.
    كل إنسان بريء حتى تثبت إدانته، ولا نريد أن يتكرر مشهد مصر عندما أتهمت حماس وبعدها قدمت مصر إعتذارا لحماس وقالت أن حماس ليست المسؤولة عن ما يجري لمصر.
    الأجهزة الأمنية اليوم لم نعد نشاهدها كما كانت في السابق معززين ومكرومين وكانوا يأخذوا رواتبهم، والإحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير لى غزة دمر إمكانيات الأجهزة الأمنية في غزة بشكل كبير جدا، وأصبحت الأجهزة الأمنية إمكانياتها غير ما كانت عليه في السابق.
    كلنا عشاق لأبو عمار وكلنا نريد أن ينجح المهرجان، وإن كانت هنالك جهة معنية بالتخريب لا بد أن نسعى كلنا من أجل إكتشافها وأن نعمل مع بعضنا البعض من أجل حماية المهرجان.
    لا زلنا نفتقد الرجل الرشيد صاحب الكلمة الطيبة والحكمة كي يمضي بنا ويقول لنا هذا هو السبيل.
    أبو عمار كان رجل عظيم والشيخ أحمد باسين كان رجل عظيم كانوا هؤلاء الأشخاص يعملوا على أن يجتمع الصف الفلسطيني ولن أنسى حنان وإبتسامات وقوة أبو عمار وكذلك الشيخ أحمد ياسين ومدى حرصهم على وحدة الصف الوطني، وأتمنى أن أرى هذا الأمر في الرئيس أبو مازن وأن يحتضنا جميعا بإعتباره رأس السلطة ورمز المشروع الوطني وأرى كذلك الأمر في قيادات حركة حماس وأن نعمل كلنا من أجل الوحدة الوطنية الفلسطينية.
    قال أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح:
    مهرجان الذكرى العاشرة لرحيل الشهيد أبو عمار قائم في الـ 11 من هذا الشهر ولم يلغى ولم يأجل، ولكن شكل المهرجان أو الإحتفال أنه هل سيكون من خلال مسيرات جماهيرية تتجه إلى كل مكان إلى ساحة الكتيبة أم سيكون كما كان مقرر له مهرجان في ساحة الكتيبة بعد إعادة بناء المنصة التي أحرقها مجهولون.
    الزيارات المقررة لقطاع غزة لا زالت قائمة ولم تأجل حتى اللحظة وهذا يتعلق بحركة حماس في سرعة كشف المجرمين والفعالين والمسؤولين عن التفجيرات وتقديمهم إلى المحاكمة وبشكل علني وتعلن حماس برائتها منها.
    ليس هناك أي جهة قادرة عل عمل التفجيرات في هذا الوقت بالتحديد إلا من حركة حماس، وانا أوكد الإتهامات لحركة حماس، وهذا يذكرنا بنفس التوقيت وبنفس الفاعلية بتدمير الصرافات الآلية ومنع الموظفين من الحصول على رواتبهم.
    قبل يومين على العمل الإجرامي كانت هناك تحريضات في قناة الأقصى على منع المهرجان وإخلاء ساحة الكتيبة تحت إدعاء أن الموظفين العسكرييين الذين لم يتقاضوا رواتبهم يريدون الإعتصام بها.
    هناك كثير من المؤشرات تؤكد أن من قام بالتفجيرات في غزة هم حمساويون.
    المهم لنا أن نصل إلى نوايا صادقة نحو إنهاء الإنقسام وترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية ومبدأ الشراكة وأن يفكر الجميع بمبدأ الشراكة وبعدها تصبح المسألة سهلة.