• قناة العربية، لقاء خاص، 21/02/2013، السيد الرئيس، محمود عباس، أبو مازن، المفاوضات، القضية الفلسطينية، الإستيطان والجدار، ملف الإنتخابات في المصالحة الوطنية، المصالحة الوطنية، إنهاء الإنقسام، المقاومة الشعبية السلمية، الأنفاق في قطاع غزة، الحصار على غزة، الأزمة السورية، المخيمات الفلسطينية في سوريا،

    قال السيد الرئيس محمود عباس:
    • القضية الفلسطينية مهمة بالنسبة للأمريكان أن يجدوا لها حلاً، الرئيس اوباما ووزير الخارجية الأمريكي تحدثا معنا ليعبرا عن إهتمامهما لقضية الشرق الأوسط وأنهم سيأتون لكن لست ادري متى سيأتون لا يوجد مواعيد محددة، إنما مجيئهم إشارة مهمة من اجل أن تحرك عملية السلام التي تجمدت في الأربع سنوات الماضية، لعلا وعسا الأن في المتغيرات التي حصلت سواء في أمريكا أو بالنسبة لنا حصلنا على صفة الدولة المراقب بموافقة الأمم المتحدة جميعها، لا تسطيع أمريكا أن تقول الأن أنا لا أعترف في هذا القرار.
    • هناك حكومة إسرائيلية جديدة بغض النظر عن أي تغير يمكن أن يحصل، هناك ربيع عربي وتطورات متلاحقة في الوطن العربي من تونس لليبيا ولمصر ولليمن ولسوريا، والله أعلم لمن أيضاً سيحدث، يزداد التركيز أكثر بالنسبة للأمريكان، لأن في هذا الجو لا زال هناك مجال لعملية السلام، نحن كطرف فلسطيني معترف أننا معتدولن وفرصة أن يعملوا سلام معنا، الوضع العربي ملبد بالغيوم لا أحد يعرف إلى أين تسير.
    • أكثر من دولة تعيش ما تسميه الربيع العربي هي مشغوله فيه، وعندما تنكفئ للداخل لا نستطيع أن نطلب منها أن تهتم كما كانت في الماضي مهتمة في القضية الفلسطينية.
    • نتنياهو الأمر لديه هل هو مؤمن ويريد ومقتنع شخصياً في عملية السلام، رفض أن يلمس قضايا المرحلة النهائية التي تؤدي للحل، ومن وافق فقط أولمرت، وفعلاً في 8 أشهر تناول كل القضايا، لكن نتنياهو رفض رفض قاطع في الأربع سنوات الماضية، أتمنى أن الأمور تكون قد تغيرت وأن تلعب أمريكا دور أكبر مما لعبت.
    • الإستيطان لدينا هو إستيطان إحلالي لم يحصل مثله في التاريخ، يأتي إستعمار يستمر عشر سنوات أو مئة سنة ثم يرحل لكن الإستعمار لدينا إحلالي نفي الأخرين يعني ان يأتي الإسرائيلي ليحل محل الفلسطيني، المبادرة العربية طرحت عليهم الإنسحاب من الأراضي المحتلة لتطبع كل الدول العربية والإسلامية علاقاتها مع إسرائيل، أكثر من 11 عام مرت ولم يتحركوا.
    • هناك نقطة مهمة وهي أن إسرائيل لا زالت مدعومة منأمريكا تنظر للأراضي الفلسطيني على انها متنازع عليها، بعكس الأراضي العربية الأخرى، ممكن أن يخرجوا من الجولان ومن شبعا لكن أرضنا ينظرون لها أنها تنازع عليها.
    • الوفد الفلسطيني ذهب لواشطن لأن الرئيس الأمريكي سيأتي فمن المناسب تبادل الرأي في القضايا التي نرى أنه من الضروري أن يتم تناولها، قضية الإستيطان والأسرى وقضايا المرحلة النهائية، كل هذه القضايا يجب أن تبحث مع الأمريكان.
    • وفد واحد فلسطيني ذهب، منذ الإنتخابات الأمريكي لليوم أكثر من 30 وفد إسرائيلي ذهب للولايات المتحدة.
    • الإنقلاب الذي حصل في 2007 تولته الجامعة العربية وسلمته لمصر ومنذ ذلك الوقت ونحن نذهب ونأتي نذهب ونأتي، ذهبنا للدوحة إتفقنا على نقتطين، الأولى بناء على طلب حماس أن أتولى رئاسة الحكومة الغنتقالية من المستقلين ثم في نفس الوقت نذهب لإنتخابات رئاسية وتشريعية، ذهبنا للقاهرة اليوم التالي ووجدنا أن هناك خلافات بين حماس، قيادة حماس، لم يكونوا مرتاحين، لكن خالد مشعل أصر وقال إتفقنا، هذا الإتفاق يستوجب من حماس أن تذهب لجنة الإنتخابات المركزية لغزة لتسجل من لم يسجل منذ عام 2007 فعطل هذا من شهر 2 العام الماضي، اللجنة ذهبت لتحضر نفسها من أجل التسجيل، حضرت كل شيء في اليوم التالي كان 2 جولاي المفروض أن يبدأوا التسجيل قالوا لهم إخرجوا من غزة دون سبب.
    • الأن رجعنا للقاهرة وإجتمعنا وقلنا بيننا وبينكم الحكومة والإنتخابات.
    • الحكومة مهمة أنا إقترحتها وهذا ليس منهم، لماذا أنت ضد الإنتخابات.
    • في يوم واحد تعلن الحكومة ويعلن مرسوم الإنتخابات بعد 3 أشهر، حكومة إنتقالية من المستقلين ولا يوجد فيها أحد من أي تنظيم لا من فتح ولا من حماس غير أنا، هم موافقين.
    • انا أجري مشاورات الحكومة بصراحة، الحكومة تعيش 3 أشهر، لديهم فكرة أن نشكل حكومة ثم لاحقاً نفكر في الإنتخابات.
    • انا يهمني الإنتخابات منذ عام 96 أجرينا إنتخابات حرة ونزيهة ومنذ ذلك الوقت عملنا إنتخابات رئاسية وتشريعية ونجحت حماس، وأنا أعلنت أن حماس نجحت في الإنتخابات وقلنا تفضلوا شكلوا حكومة.
    • عندما تم إنتخابي كرئيس في غزة وفي الضفة رفعت شعار الأمن والأمان للناس، كان هناك فوضى عارمة وإجتياحات إسرائيلية، حصل الإنقسام، في الضفة قررت أن أستمر في الأمن والأمان كي أحمي البلد من الدمار ومن إعتداءات الإسرائيليين فقلت سلطة واحدة قانون واحد سلاح واحد، أي شخص أجد لديه سلاح غير سلاح السلطة أو متفجرات أو يهرب أموال أضعه في السجن، سواء كان حماس أو جهاد أو فتح أضعه في السجن، ومستحيل وأتحدى أنه في يوم من الأيام أن إعتقلت شخص بسبب رأيه أو موقفه، أو خرج للشارع وقال أبو مازن " صفته نعته" مستحيل أن أعتقل واحد لأنه يتكلم سياسة.
    • نحن نمسك أسلحة إسرائيلية ومتفجرات إسرائيلية ودولارات، المقصود فيها من يهرب يضع في السجن والقضاء يقرر معاقبته نحن لا دخل لنا.
    • نحن متميزين كثير عن أشقائنا لا يمكن أن نعتقل شخص بسبب رأيه السياسي لأنه هذا حقه نحن مؤمنين في حرية الرأي والطفل والمرأة ما شاء الله كل حقوقها كاملة.
    • انا لا يوجد لدي مقاومة، انا مسؤول عن البلد، أقول أن المقاومة العسكرية ممنوعة لدي، منذ أن أتيت قلت مقاومة سلمية شعبية أهلاً وسهلاً، الشباب يخرجون بكل جرأة في نصب الخيم في أراضي فلسطينية نحن معهم نؤيدهم وهذا حق كامل، دائماً أدعوا يا أخوتي إخرجوا مقاومة سلمية شعبية.
    • حتى أحمدي نجاد كنت أتكلم معه عن المقاومة السلمية الشعبية في القاهرة خرج في الخطاب وقال نحن مع المقاومة السلمية الشعبية.
    • المهم أنا قناعتي هكذا، انا لا أعتقل مقاوم ولا مناضل، شخص يهرب السلاح من إسرائيل، على فكرة لا يهرب السلاح من الأردن لان الطائر لا يمر منها وفعلاً الأخوة الأردنيين ضبطوا حدودهم، كلها أسلحة إسرائيلية، ماذا أريد أن أفعل في سلاحهم، هذا يدمرلي بلدي أو يفتعل مشكلة انا في غنا عنها، يتكلمون عن التنسيق الأمني ما الذي يجري الأن في غزة.
    • القيادة الفلسطينية عندما إجتمعت أكثر من مرة في القاهرة كنا متفقين على المقاومة الشعبية السلمية، الأخ خالد مشعل قال خيارنا الأن المقاومة الشعبية السلمية لكن إن إضطررنا للمقاومة المسلحة فلا مانع ونحن مع دولة على حدود 67 هذا رأي خالد مشعل، الوضع موجود ومعروف.
    • ما حصل في غزة، في 2008 كان هناك هدنة بين حماس وإسرائيل وكان مفروض أن تنتهي في 20.12.2008، انا نصحت حماس أن يمددوا الهدنة، وإتصلت بالرئيس الأسد أنصحهم حتى لا يقطعوا الهدنة لأن ما ينتظرهم صعب جداً، عندي معلومات لا حصر لها من الصحافة الإسرائيلية، لا يوجد ولا أي معلومة لدينا إلا من الصحافة العبرية.
    • قلنا لهم ننبهكم، قلت للرئيس الأسد على الهاتف سيادة الرئيس أرجوك تكلم معهم، بدأ العدوان في 27 ومن اليوم الثاني بدأوا يطلبون الهدنة، ثم سارت الأمور إلى أن إنتهت الحرب، ومنذ ذلك الوقت إجتمعت قمة في شرم الشيخ من اجل إعمار غزة لم يأتي منها شيء وللإن غزة مدمرة.
    • إستمرت الهدنة منذ عام 2009 وحتى عام 2012، ما حصل أنه أحد الفصائل في غزة أطلقت النار على جيب إسرائيلي فقتل أو جرح 3 إسرائيلي، وبالنسبة للإسرائيليين هذه كارثه، نحن عنا 3000 ليس كارثة، فقامت إسرائيل بقتل أحمد الجعبري، قائد مشهور، دخلوا حرب في هذه الأثناء جرت المساعي بين أمريكا ومصر الجديدة، الرئيس مرسي توسط لأن هناك مذبحة تحدث نحن شاكرين له.
    • الإتفاق يعتبر السلاح أعمال عدائية من الطرفين، وهدنة طويلة، وبعد الهدنة نفكر بما بعدها للحصار وللأن لم يحدث، مصر تضمن الإتفاق هذا لم يحصل من قبل الأن مصر تضمن وشكراً لها.
    • ما هو الفرق بين التنسيق الأمني هنا في الضفة وبين الهدنة الممسوكة جيداً الأن في غزة.
    • سوريا دخلت في حراك داخلي صعب كان لا بد للناس أن تأخذ موقف، حماس أخذت موقف وإضطرت أن تخرج من سوريا، لا يوجد شك أن وجود حكم إسلامي في مصر يقوي موقف حماس لكن لا يغير في الأمر شيئاً.
    • التعاطي المصري مع المصالحة الأن مثل أيام الرئيس مبارك لم يتغير شيئاً، المصريين يريدون مصالحة لكن في الأخر الطرفين مختلفين وهم يحاولون أن يقربوا.
    • الأنفاق موجودة منذ بعد عام 67، في الوقت الذي كان فيه ياسر عرفات وأنا في غزة كان هناك أنفاق، كان هناك تجار أنفاق يقومون بنقل السلاح، الأن يوجد 1200 نفق، قبل أن أتي للسلطة قلت للمصرين يجب أن نغلق الأنفاق، وأنا لا أستطيع تجاهل أن هناك إحتياجات للمواطنين تمر من الأنفاق، يتم تهريب سيارات وشاحنات، يوجد في الأنفاق سكك حديدية وكهرباء كل شيء حضاري.
    • لدعم غزة لا بد أن نعمل من أجل إيصال المواد الأساسية لغزة لكن عن طريق التهريب لا، أكثر من 1200 نفق من يستفيد منهم، هذا غير شرعي، مصر كانت تتلكئ، اليوم أسمع أنهم يغرقرون الأنفاق في المياه.
    • مصر تحاول إغلاق بعد الأنفاق هل هي سياسة لإغلاق كل الأنفاق أو مجرد تصرف، أنا مع إغلاق أي نفق.
    • ما حصل في سوريا لا أتدخل فيه، ما يسمى حراك أو أحداث في سوريا لا علاقة لي به، نحن الفلسطينيين ننأى بأنفسنا كما اللبنانيين على طريقتكم عن مثل هذه الأحداث، والسبب أننا ضيوف في البلاد العربية، وهذا خلاف محلي وطني، أعلنا موقف صريح ولذلك إستطعنا أن نحمي المخيمات في فترة طويلة، ثم حدث الإصطدام في مخيم اليرموك بين الجيش النظامي والمعارضة، يقصفون بعضهم والقذائف تسقط على المواطنين في المخيم ثم بدأ النزوح.
    • كل الفصائل الفلسطينية لها موقف أن لا نتدخل بإستثناء فصيل واحد الأن أصبح معنا الأن موقفه معنا، أحمد جبريل، بمعنى أن ننأى بأنفسنا ونبعد المقاتلين والسلاح من هنا، المخيمات كانت ملجئ للأخوة السوريين، الأن الفلسطيني والسوري جميعهم رحلوا.
    • لهذا السبب أرسلت وفد قبل أسبوع لسوريا ليناقش الفصائل والمعارضة الموجودة الى الأرض ليناقش الحكومة السورية تم وعدنا أن كل الأطراف تبعد السلاح والمسلحين عن المخيمات.
    • نحن نتمنى أن تتعافى سوريا وتعود الأمور لما كانت عليه، الشعب السوري المطلوب أمامه هو وحدة وحرية سوريا هذا كل ما هو مطلوب.
    • لست مطمئن للإتفاق الأخير وسأرسل وفد جديد لمتابعو هذا الموضوع حتى ننأى بأنفسنا عن أي نوع من الصدامات الداخلية في سوريا.
    • انا أريد حماية شعبي أكثر من 600 ألف فلسطيني في سوريا لا أريدهم أن يموتوا بصراحة دون ثمن.
    • نحن نتمنى ان تكون نوعية زيارة الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية الأمريكي مختلفة عن السابق وأن تحمل مضامين وموقف أمريكي واضح، الموقف الأمريكي الذي نطالبهم به الشرعية الدولية لا نريد أكثر من الشرعية الدولية ولا إلتزامات الرئيس اوباما، نحن نتمنى على اإدارة الأمريكي أن تحمل مواقفها التناسبة والتناسقة مع الشرعية الدولية لنتمكن من إستئناف المفاوضات مرة أخرى.