• نشرة الأخبار، قناة فلسطين اليوم، 23/12/2014، صائب عريقات، ذو الفقار سويرجو، ضد السلطة، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم، التوجه إلى مجلس الأمن، ضد الرئيس،

    اعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان التصويت على مشروع قرار اقامة دولة فلسطينية سيجري في مجلس الامن قبل نهاية العام الحالي.
    قال ذو الفقار سويرجو القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
    من الواضح انه اصرار على نفس النهج القديم والوهم القديم بالمراهنة على المفاوضات وعلى التحركات الغير محسوبة والقفزات في الظلام من اجل تحقيق شيء على الارض.
    يحق للرئيس محمود عباس ان يتحرك تكتيكيا وان يناور في بعض القضايا ولكن عندما نتحدث عن قضايا استراتيجية لها علاقة وخاصة ان الورقة تنتهي في اعلان انهاء الصراع ، نحن نتحدث عن موضوع استراتيجي له علاقة بالقضية الفلسطينية برمتها و المشروع الوطني الفلسطيني بأكمله لا يحق للرئيس ان يتفرد في أي صياغة سواء كانت الصياغة بالمشاركة مع الاوروبيين او الامريكان وأي طرف خارجي الاجدى والأولى بتلك الصياغات هو الكل الوطني الفلسطيني منظمة التحرير ومؤسساتها هؤلاء هم الامناء على قضيتنا وهم المسؤولين عن أي تحرك له علاقة بأي قضية استراتيجية.
    الورقة فيها العديد والكثير من الاخذ وبدأت تفقد مضمونها الكل الوطني الفلسطيني شكل دعما في السابق لهذا التحرك تحت شعار انهاء الاحتلال وتحت سقف زمني لا يتجاوز عام 2017 ولكن ما يجري الان هو مشروع اخر لا علاقة للكل الوطني الفلسطيني ومشروع يختلف تماما ويهبط سياسيا بكل الثوابت الوطنية الفلسطينية.
    في الفترة السابقة الرئيس عباس ما زال مصرا على احادية التصرف والتفرد بالقرار الوطني الفلسطيني ونحن الان نقوم بمجهود كبير مع كافة الفصائل وكافة ابناء شعبنا الفلسطيني بتشكيل ضغط لفرملة ووقف هذا التحرك والعودة الى الحضن الوطني الفلسطيني والعودة الى خيارات الشعب الفلسطيني المستندة الى استراتيجية وطنية موحدة نحن الان نتكلم عن صياغة افرغت المشروع الوطني الفلسطيني من محتواة ووضعت القضية الفلسطينية تحت رحمة الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل.
    نحن نختلف مع سلم الاولويات الذي تنتهجه السلطة نحن لا يوجد في اولوياتنا الذهاب الى مجلس ثم الى محكمة الجنايات نحن نقول الخطوة الاولى يجب ان تكون بالتوقيع على وثيقة روما لان البند 11 في وثيقة روما يحاسب على جرائم الاحتلال التي ترتكب في المستقبل بعد التوقيع.
    نقول لرئيس محمود عباس عليك الذهاب فورا لتوقيع على ميثاق روما والذهاب الى محكمة الجنايات الدولية و العودة الى الكل الفلسطيني من اجل رسم استراتيجية موحدة ، ولا يجوز ان ينتهج الرئيس سياسته الخاصة فهو الان ينفذ مشروع محمود عباس ولا ينفذ المشروع الفلسطيني.