• برنامج الواقع العربي، قناة الجزيرة،04/01/2014، نبيل عمرو، عبد الستار قاسم، عملية السلام، مع المفاوضات، أوسلو، ضد السلطة، التوجه إلى مجلس الأمن،


    ببرنامج الواقع العربي تم استضافة كل من نبيل عمرو قيادي في حركة فتح وعبد الستار قاسم استاذ العلوم السياسية وقد تحدثوا عن الوضع الفلسطيني الراهن وعن السلطة الفلسطينية واتفاقية اوسلو
    نبيل عمرو
    • في المفاوضات كان يوجد نوع من عدم التفاهم بين الفلسطينيين والاسرائيليين فالفلسطينيين يأخذون من الاتفاق محطة للذهاب الى الدوله والاسرائيليون يرونه اتفاق امني تتحكم من خلاله اسرائيل بالتطورات التي تلي وادى ذلك الى ضرب الطموح الفلسطيني بالدوله
    • ياسر عرفات كانت متعجل للوصول الى الدوله وكان ايضاً قد مل حصار المنفى، حيث كانت مراهن انه يستطيع من خلال العمل على الارض ومن خلال ايجاد موضع قدم ومن خلال تحالفات معينة ورغبه العالم بقيام دوله ان يصل الى حلم الدوله ولكن ذلك الوقت لم يكنه هناك اداره جديه على الارض وكان هناك نفور من الاداء الاداري للسلطة وكدنا نخسر بعض الحلفاء ولم نجد بكل معاركنا مع الجانب الاسرائيلي من يقف معنا بصوره جدية وهذا كله اضعف وصولنا الى دوله
    • كانه هناك نوع من المخاوف من اوسلو حتى الذين صنعوا اوسلو بدأو بشعرون بأنه ما كانوا يحلمون به اثناء التفاوض لم يعد قائم على الارض كما كانوا يتصورون
    • استطيع القول ان الجميع الان يقول ان اوسلو تجربه متعثره كثيراً ان لم نقل فاشلة واحتمالات ان تتقدم بالمسار الذي رسم لها في الخيال عندما بدأنا بها اصبحت احتمالاً ضعيفاً
    • هناك صدام كامل بين الادارة الفلسطينية التي صنعت اوسلو وبين الادارة الاسرائيلية التي يفترض ان تكون الطرف الاخر في اتفاق سياسي يفضي الى دوله
    عبد الستار قاسم
    • يوجد خلل تركيبي منذ الاساس فنحن ارتكبنا اخطاء استراتيجية كبيرة جداً وورطنا الشعب الفلسطيني بطريقه اجهدتنا واتعبتنا وما زالت تتعبنا لحتى الان وكما نسير الان فالتعب سبقى الان ومستقبلاً وهذا بسبب التفرد بالقرار عن القيام باتفاق اوسلو حيث ان الذين صاغوا اتفاق اوسلو 3 اشخاص فقط من حوالي 11 مليون فلسطيني في ذلك الوقت ولم تكن اي نوع من انواع المشاركة
    • هذا الامر حصل عندما تم الذهاب الاخير الى مجلس الامن فالذين شاركوا في صياغة القرار هم 4 اشخاص فقط لذلك فاكبر مشكلة لدينا اننا لم نفكر في حشد طاقات الشعب الفلسطيني وانما فكرنا انه يوجد لدينا مجموعه افراد فقط عمالقه هم الذين يقودون هذا الصراع والشعب لا ضروره له فلهذا افقدت السلطة الفلسطينية نفسها القاعدة الشعبية التي يمكن ان ترتكز عليها
    • نحن لا ندعم من يصافح اسرائيل، فالذي يصافح اسرائيل هو في اتجاه ونحن في اتجاه اخر ولكننا مع الوحدة الوطنية ومع التفكير والعمل الجماعي
    • انا مع السلام وليس ضده ولكن ليس على حساب شعبي، فالدوله ليست مشلكة الشعب الفلسطيني ولكنه مشكلته هو الاجئ الفلسطيني فاذا لم تعالج هذه المسأله فلا يمكن ان يكون هناك حل لا لو اقيمت الدوله الفلسطينية فالاجئين لديهم حقوق
    • ان مسألة اقامة الدوله لم ترد في اي اتفاق من الاتفاقات التي عقدت مع اسرائيل، فأنا عن ماذا سوف ادافع هل سوف ادافع عن سراب
    • طريقة اداء السلطة نفرت الشعب الفلسطيني وابعدته واضعفت كثيراً من روحه الوطنيه فكيف يمكن الذهاب الى الساحة الدولية دون ان يكون هناك ظهير قوي لك
    • ان الحل الان يتمثل باعاده بناء المجتمع الفلسطيني، فالسلطة الفلسطينية والاتفاقيات مع اسرائيل والتنسيق الامني ادى الى خلخلة كبيرة في التماسك الاجتماعي الفلسطيني وادى الى هبوط في المستوى الاخلاقي وربما تأثرت سلبياً المنظومة القيامية الفلسطينية التي كانت تعتمد اساساً على المنظور الوطني حيث اصبح البعد الاستهلاكي وعملية القروض والرواتب والى اخره هو الاساس بينما منظومة القيم الوطنية تراجعت بصوره خطيرة جداً
    • السلطة الوطنية الفلسطينية وضعتنا في مأزق اقتصادي بحيث ان مشنقه الاقتصاد التي تمسك فيها اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية موجوده حول رقابنا وكلما عملنا شيء لا ترضا عليه اسرائيل وامريكيا يشدوه حبل هذه المشنقة