• برنامج نهار جديد، قناة القدس، 10/01/2015، سامي أبو زهري، ضد السلطة، ضد حكومة التوافق، التحريض الإعلامي لقناة القدس، أزمة موظفي حماس، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،


    ضمن برنامج نهار جديد علق المتحدث باسم حماس سامي ابو زهري على بيان حكومة رامي الحمد لله الاخير ورفض استيعاب موظفي غزة قائلا:
    بيان الحكومة تنكر لكل اتفاق المصالحة، ونحن قد اشرنا الى اللقاء الذي جرى بين الوزيرين فقط لنشير الى حالة التذبذب والتردد في اداء هذه الحكومة.
    البيان هو عمليا ليس هناك تجاذب وخلط في التفسير بين الطرفين هناك اتفاق مصالحة والبيان الصادر عن الحكومة هو انقلاب على اتفاق المصالحة.
    اتفاق المصالحة تحدث عن الموظفي بشكل عام لم يشر الى غزة ولا الى الضفة فنجد ان الحكومة تعاملت مع موظفي الضفة الذين عينو بعد احداث عام 2007 كما هم واخذوا رواتبهم اما الموظفين في القطاع الذين عينوا بنفس الفتر ة تعاملت معهم بتمييز هذا البيان تجاوز هذه المرحلة بشكل اسوء حينما قال ان هؤلاء الموظفين غير شرعيين ولا مستقبل لهم في العمل الحكومي.
    اصرار الحكومة ان تقول لهؤلاء الموظفين شكرا لكم مع السلامة يدفع حركة حماس للقول لهذه الحكومة شكرا مع السلامة، لان اتفاق المصالحة دستور هذه الحكومة وعلى الحكومة ان تعمل وفقة.
    على هؤلاء الموظفين ان يطمئنوا لأن حماس وعدت ولم تخذل هؤلاء الموظفين نحن اعطينا ولا زلنا نعطي الفرصة لهذه الحكومة ولكن لن نخذل هؤلاء الموظفين.
    نحن لا نريد ان ندخل في تفاصيل العلاقات داخل الحكومة او بين فتح والحكومة المهم صدر بين من الحكومة ولم بنفى رغم مرور 3 ايام على صدوره فبتالي الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عن صدور هذا البيان والتداعيات المترتبة بعد هذا البيان.
    كلام ابو شهلة الذي قال فيه ان هذا البيان مدسوس وغير صحيح هي محاولة لامتصاص ردة الفعل ولكن في الحقيقة هناك بيان لم يسحب ولن يعتذر عنه ولم تخرج الحكومة بشكل رسمي لتقول ان هذا البيان لم يصدر عنا ومدسوس.
    ماعلينا الاشارة اليه ان البيان ليس لديه مشكلة مع الموظفين فقط وانما مع كل ابناء شعبنا فأي حكومة تتعامل مع ابناء شعبها بإشتراطات ويكون شروطها ليس لها علاقة بإتفاق المصالحة هم "نعاج امام الاحتلال بينما يسيدون على شعبهم".
    نحن نعيش منخفض جوي هو الاسوء ولم يخرج اي مسؤول من الحكومة لنسمع صوته يتضامن مع هؤلاء المنكوبين، ولم نسمع صوت لينهي هذه الازمة ويخففها ولكن بالعكس سمعنا بالامس ايهاب البسيسو يتحدث ان ماتور داخل بيته انفجر وقد هول الامور وجعل الموضوع كبير جدا وهذا نمط الحكومة.
    القصد من هذا البيان جانب سياسي وليس له علاقة في الجانب المهني استيلام وتسلم " حماس يجب ان تجلس في المنزل وليس لها علاقة بشان سياسي لامن قريب ولا من بعيد" فهي لا تريد الاعتراف بالاجهزة الامنية والشرطية وانما تقوم هي بتشكيلها وهذا انقلاب حقيقي فحركة حماس لم تأتي من الشارع وانما هي فازت باغلبية الاصوات.
    الذي يقول ان هذا الموظف شرعي وذاك غير شرعي انما هو اداة تسختدمها سلطة فتح.
    نحن ننتظر كشف اذا كان البيان صحيح او ما قاله ابو شلهة الصحيح فبتالي الحكومة ان تتحمل المسؤولية سواء كانت الحكومة قامت بدورها ام لم تقم.

    ماذا ستفعل حركة حماس اذا استمر الوضع على ما هو عليه الان؟.
    حماس تريد لاتفاق المصالحة ان تمضي ولكن ليست هذه المصالحة التي تجري الان نحن وافقنا على مصالحة دون تميز تخدم كل ابناء شعبنا.
    نحن نريد مصالحة حقيقية ولكن اذا لم تتم ، نقول لقيادة السلطة والحكومة لا تدفعوا ظهر حماس الى الحائط وان فعلتم ذلك انتم تعدمون الخيارات ولم يبقى امامنا الا خيار واحد ونحن لا نريد ان نصل اليه الفرصة لا زالت قائمة، بعض وزراء الحكومة قالوا انهم سيزورون القطاع نقول لهم تفضلوا.
    اذا استمريتم بهذا السلوك انتم تعدمون الخيارات ولا تبقوا امامنا الا خيار واحد وفي النهاية لن نسمح لهذه الحكومة بمعاقبة شعبنا الذي وقف الى جانب المقاومة.
    فيما يتعلق بدور الحكومة تجاه ابناء شعبنا خاصة في هذه الظروف، هذه الحكومة في احسن ظروفها تتعامل مع غزة بمنطق الشعب الشقيق او دولة الجوار فهي لا تتعامل مع غزة بمنطق جزء من الوطن ومن الشعب الفلسطيني وهي للاسف في اسوء الظروف تفعل اقل من ذلك.
    التواصل مع حكومة الوفاق في رام الله للاطلاع على حال القطاع من قبل حركة حماس لم ينقطع حتى في الجلسة الاخيرة جلسنا وكنت حاضر اللقاء وجرى الوزير ابو شهلة نقل كلام واضح وجازم مفاده "الاخ رامي الحمد لله سيزور القطاع في هذا الاسبوع وسيعالج كل المشاكل سنتفق بنفس الجلسة لن يغادر القطاع قبل ان نتفق على جميع التفاصيل والتنفيذ سينتهي خلال 4 اسابيع" ولكن فوجئنا بصدور البيان الكارثي.
    حركة حماس تتابع كل هذه التطورات وتقيم الموقف بإستمرار ولدينا اتصال مع كافة الفصائل الفلسطينية وسندعوا للقاء عاجل لكافة الفصائل الفلسطينية لتقف عند مسؤولياتها تجاه التقصير بحق القطاع والحكرة تتبع وستتخذ المواقف المناسبة في ظل تتطورات ونأمل ان الحكومة تفيق وتتذكر بأنها حكومة فلسطينية للجميع وليست حكومة فتحاوية.
    فيما يتعلق بتأثير الازمة المتواصلة "الكهرباء والوقود" في ظل البرد القارص، حكومة رامي الحمد الله تكؤكد مجددا انها حكومة رام الله لان اليوم يوجد في القطاع معاناة شديدة كما اشرنا ان الاعمار لم يبدأ والكهرباء غير متوفرة ظل المنخفض الجوي العميق للاس لا يوجد دور حقيقي لحكومة رام الله من اجل التخفيف هذه المعاناة.
    حركة حماس ستدعوا الفصائل الفلسطينية لنقاش هذا الامر ومن الطبيعي سيصدر بيان فصائلي تجاه ما يجري وقد صدرت بيانات من بعض الفصائل مثل الجهاد والشعبية وهي واضحة وجازمة ولكن نحن نبحث عن موقف وطني تشارك فيه جميع الفصائل.
    من الواضح ان حكومة رام الله تتعامل مع القطاع بمنطق التمييز الجغرافي والفصائلي ومن هنا يجب ان ندافع عن شعبنا هنا الذي يدفع ثمن كبير جدا كونه احتض امقاومة.
    المطلوب من الحكومة ان تقوم بدورها وان تتوقف عن التعذر " تسليم العابر" الذي يعيش في القطاع يعلم جيدا قصة المعابر.