- قناة الأقصى، كلمة إسماعيل هنية القيادي في حماس، مؤتمر الحرب على غزة التداعيات وأفاق المستقبل، 24/02/2013،صفقة وفاء الأحرار، صفقة شاليط، المصالحة الوطنية، إنهاء الإنقسام، الأسير الشهيد عرفات جردات،
• الحرب الأولى 2009/2009 كان نصر عظيم سجله شعبنا والمقاومة، وكان في ذلك الوقت نصر الصمود والثبات وإفشال أهداف العدو من الحرب ثم حققت المقاومة نصر أخر وهو نصر صفقة وفاء الأحرار، إستطاعت المقاومة أ، تحتفظ في الجندي شاليط وأن يتغلب العقل الأمني الفلسطيني على العقل الأ/ني الصهيوني وإستطاعت المقاومة فرض شروطها.
• رضخ الإحتلال لمطالب الشعب وللمقاومة ولم يسترد شاليط إلا بعد أن قدموا الإستحقاق الذي مثل نصر لأسرانا وشعبنا ومقاومتنا وأمتنا.
• ثم كان النصر في المعركة الأخيرة الذي كان مبني عليه، والنصر في المعركة الأولى هو من أسس للنصر في المعركة الثانية بشكل واضح.
• الإحتلال الصهيوني حينما أقدم على إغتيال القائد أحمد الجعبري كان قرار بمثابة إعلان حرب على غزة لما يمثله هذا الشهيد القائد في مسيرة العمل الجهادي وبما يمثله من فصائل المقاومة وإعتباره رمز من رموز الجهاد للأمة العربية والإسلامية على أرض فلسطين.
• العدو كان يعتقد أن غزة جريحة والمقاومة أصيبت في كي الوعي، فسر الصمت المطبق على غزة خلال السنوات ما بين الحربين أنه صمت المنهزم الغير قادر على النهوض ولا على إستئناف عمل المقاومة.
• مظاهر الردع والرعب إنتقلت لداخل المجتمع الصهيوني حينما فجرت المقاومة مفاجئتها الكبرى في ضرب تل أبيب والقدس ووضعت 2 مليون في الملاجئ بفعل مدى المقاومة.
• المفاجئة كانت أن تتجاوز المقاومة الخطوط الحمراء وتنقل المعركة للعمق الصهيوني، وهذه محطة وإنعطافة سيكون لها ما بعدها، إما بنتائجها نحو تعزيز النصر والصمود والثبات والرد على الغطرسة الصهيونية.
• كان هناك تماسك فلسطيني على المستوى الشعبي وإحتضان كامل من الحكومة في غزة للمقاومة وتطورات الفعل على الأرض، والضفة الغربية في المستوى الرسمي كان الأداء أفضل وأحسن مما كان عليه في الحرب السابقة.
• الوضع الفلسطيني كان موحد متماسك وهذا شكل عامل مهم من عوامل الصمود والنصر، والبيئة الإقليمية مختلفة هناك ربيع عربي ونظم تتشكل هي أقرب للمقاومة وثقافة الممانعة مما كنت عليه الأمو في الحرب السابقة.
• البعد الدولي كان مختلف صحيح أن هناك توائ غربي رسمي مع الإحتلال وهناك رغبة دائمة أن تنكسر شوكة المقاومة والرغبة الغربية تميل للتفوق العسكري الأمني الصهيوني لكن هذه المرة لم تستطع أ/ريكا ولا أوروبا تغطية هذه الحرب.
• الحراكات الغربية في المستوى الرسمي كانت مختلفة وغير متورطة في إعطاء غطاء لهذه الحرب على غزة فضلاً عن الحراك الشعبي الذي شهدته العواصم الغربية.
• غزة رغم أنها محاصرة هي حرة القرار وحرة الإرادة وحرة الحركة حينما يتاح لأشقائنا العرب أن يفتوحوا لها البوابة، إستراتيجية التحرير هذه لا بد أن نساهم فيها أكثر، غزة ستبقى وفيه لكل فلسطين، غزة تدافع عن وطنها كل وطنها، من الشمال للجنوب من رأس الناقوة إلى رفح غزة والضفة.
• شعبنا الفلسطيني في الضفة يشكل ثقل مهم مهم في مشروع التحرير أن مستقبل حسم الصراع مع الإحتلال الصهيوني هو في الضفة الغربية.
• نعم الدول العربية وخاصة دول الربيع العربي تمر في تحديات كبيرة ونحن نتمنى كل العافية لكل دولنا العربية، وأن تتفرغ أكثر للقضية الفلسطينية بإعتبارها القضية المحورية.
• لأول مرة نقوم بشيء يسمى لجنة توثيق جرائم الحرب بالسياق القانوني، ملفات قانونية تصلح أن تقدم للمحاكم الدولية وإستفادت لجنة غولدستون من هذا الموضوع وكان هذا من جهد فلسطيني وزارة العدل، وإستكملت وزارة العدل بالتعاون مع أشقائنا واخوتنا.
• يجب تحقيق المصالحة وإنهاء الإنقسام الفلسطيني وإستعادة الوحدة الوطنية وهذا قرارنا الإستراتيجي فيما يتعلق في الموضوع الفلسطيني، وتحركنا به قبل الحرب وعززنا منه بعد الحرب، بإعتبار أن البيئة الفلسطينية التي طرأت على ساحة العمل الفلسطيني خلال الحرب لا بد إستثمارها إيجاباً من القيادة الفلسطينية.
• أصدرنا قرار العفو عن كل أخوتنا في فتح الذين خرجوا وتم إستثناء شرحه تقع تحت شبهة المشاركة في القتل، نفذ هذا القرار وعاد قرابة 100 من أبناء حركة فتح إلى غزة والباب مفتوح ولا زال مفتوح.
• لا يوجد معتقلين سياسيين كان لدينا 26 شخص معتقلين على قضايا أمنية وإن كانوا ينتمون لفتح وتم الإفراج عن عدد منهم.
• جاء وفد من المجلس الثوري لحركة فتح وشارك في إحتفالات النصر في غزة.
• في ظل الإنقسام لم تستطيع حماس أن تحتفل في الضفة في إنطلاقتها وكذلك فتح لم تستطع إن تحتفل في غزة، لذلك سخرنا كل إمكاناتنا لنوفر البيئة لإنجاح المهرجان والمواطنين رأوا الموضوع هذا.
• رغم أن لنا رأي في موضوع الدولة، قلنا أننا نؤيد هذه الخطوة على قاعدة عدم التفريط بشبر من فلسطين وعدم الإعتراف بإسرائيل.
• الأجواء الإيجابية التي سادت مفاوضات القاهرة الأخيرة إنطلقت من الروح التي سادت الحالة الفلسطينية خلال المعركة ومرحلة ما بعد المعركة، وحدث إختراق أصبح هناك برامج وتواريخ ومواعيد محددة وتفاهمات وإرادة أن نسير.
• في المحطة الأخيرة حصل بطئ، لكن لم يحصل تأخر، هناك دخول أمريكي على الخط، أقول هنا ما دام أننا نعتمدإستراتيجية تحقيق المصالحة وتوفير عناصر القوة لشعبنا يجب أن نستمر في هذا الطريق ونتصدى للتدخل الخارجي وعدم السماح لأي قوة في الأرض أن تتدخل في وضعنا الفلسطيني وإلا ستبقى الأمور في منطقة المرواحة ولا نقبل ذلك.
• علينا رفض الضغط السياسي والرشاوى المالية من أجل إعاقة عجلة المصالحة.
• نحن لا نريد أن يكون هنا كإنكفاء إستراتيجية ما بعد الحرب هو إن نحقق مصالحة ذات مصداقية وقائمة على توصية مصالحة تحمي الثوابت وتحمي المقاومة ولا تفرط بها.
• تعزيز علاقاتنا كفلسطينيين في محيطنا العربي والإسلامي والدولي، الوفود التي وصلت لقطاع غزة نحن إستقبلنا الألاف من أبناء أمتنا العربية والإسلامةي وقيادات فكرية وحزبية ودينية من المحيط للخليج، وهذا المؤتمر هو تتويج لهذا الإنفتاح الإستثمار الإيجابي لهذا النصر.
• نحن نعمل على هذه الخطوط ونريد من أشقائنا العرب أن يساعدونا في إيتراتيجية التحرير والمقاومة وتحقيق المصالحة وإستعادة القضية الفلسطينية في بعدها العربي والإسلامي والدولي.
• يجب أن نتوقف في كل الفخر والإعتزاز أمام أسرانا الأبطال، الأسرى في سجون الإحتلال ليس الهدف منها لفت الإنظار لقضيتهم هذه معركة حقيقية.
• نحيي الأسير عرفات جردات، هذا الشهيد البطل، الدم هذا يبقى أمانة في عنقنا، من قام بخطف شاليط وتحرير الأسرى قادر أن يستمر في هذا الخط من أجل نحقق لأبطالنا حريتهم وإنسانيتهم.![]()