-
Video: قناة الجزيرة مباشر، جلسة خاصة، مجلس الأمن، لنقاش الحالة، في، الشرق الأوسط، القضية الفلسطينية،

- تغطية خاصة، قناة الجزيرة مباشر، 15/01/2015، مجلس الأمن، القضية الفلسطينية، الشرق الأوسط، جينس أندرس، تويبرج فراندزن، رياض منصور،
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم، الجلسة الدورية لنقاش الحالة في الشرق الاوسط بما في ذلك قضية فلسطين.
قال جينس أندرس تويبرج فراندزن، نائب رئيس الشؤون السياسية للأمم المتحدة لمجلس الأمن:
"إننا ندعو إسرائيل أن تستأنف على الفور تحويل عوائد الضرائب للسلطة الفلسطينية".
"لقد دخل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الآن منطقة مجهولة يبدو للأسف أنها خيبت أي أمل في العودة إلى محادثات السلام قريبا".
"منذ مفاوضات العام الماضي لم تتخذ فلسطين ولا إسرائيل أي خطوات مهمة وحاسمة من أجل إعادة الثقة بينهما، فإن فرص استئناف المفاوضات في المستقبل تصبح شبه معدومة".
إن الأمين العام للأمم المتحدة يرى أن الوضع الراهن "لا يزال يكون غير مقبول".
إن الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بتجميد نشاطاتها الاستيطانية.
قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض :
أهنيء التشيلي على تسلمها رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر وأرحب بوزير خارجيتها الذي يرأس الاجتماع وبالأعضاء الجدد الذين انضموا مؤخرا الى مجلس الأمن بصفة مؤقتة وهم أنجولا، ماليزيا، نيوزيلاندا، إسبانيا، وفنزويلا.
أؤكد على ثقة القيادة الفلسطينية بمواقف هذه الدول المشرفة إلى جانب الحق الفلسطيني وبأنها ستكون رافعة أيضا لإنفاذ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.
أشكر التشاد على رئاستها للمجلس خلال الشهر الماضي.
إن مجلس الأمن بفشله في نهاية العام الماضي وعدم قدرته على اتخاذ قرار بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي كانت قد تقدمت به المجموعة العربية عن طريق الأردن العضو العربي بمجلس الأمن، هو القرار الذي ينسجم تماما مع روح ونصوص ما سبق أن اتخذه المجلس من قرارات بشأن القضية الفلسطينية بالإضافة إلى احتوائة على ثلاثة عناصر كفيلة بفتح نافذة عريضة للسلام أولها هي احتوائه على معايير 'باراميترز' مبنية على أساس قرارات مجلس الأمن ومبادئ مدريد ومبادرة السلام العربية، وثانيا: تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وثالثا: عقد مؤتمر دولي للسلام حيث ان طريقة المفاوضات الثنائية والتي جربت على مدار عشرين عاما لم تجدي نفعا.
إن الأهداف التي لابد أن يحققها السلام وهي إستقلال دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى حل عادل لقضية اللاجئين على أساس القرار 194 (III) ومبادرة السلام العربية، و على الرغم من فشل المجلس بتحمل مسؤولياته الانتكاسة فإننا سنستمر في طرق باب مجلس الامن انطلاقا من ايماننا بانها طريق سلمية ودبلوماسية ودولية متعددة الاطراف وقانونية.
وتساءل: من الذي يملك حق أن يمنعنا من العودة مرة أخرى إلى مجلس الأمن ما دامت إسرائيل تحتل أرض دولة فلسطين وما دامت معاناة الفلسطينيين بدون نهاية.
ففي المدينة الفلسطينية المقدسة الضغط يزداد وإسرائيل تدفع بقوة لتأجيج الموقف وعصابات تدفيع الثمن المحمية بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية ما زالت تمارس إرهابها على الفلسطينيين والاقتحامات وتدنيس باحات المسجد الاقصى، والتحريض والاستفزاز من قبل المسؤولين والقادة الدينيين ما زالت متواصلة.
إن حال الضفة الغربية ليس بأقل سوءا عما هو الوضع بالقدس فالاستيطان وبناء المستوطنات والجدار مستمر والاعتداءات الارهابية للمستوطنين ما زالت قائمة وهدم البيوت وتشريد المدنيين ما زالت متواصلة في انتهاك صارخ لاتفاقية جنيف الرابعة وعلى الرغم من المطالبة العالمية بوقف هذه الحملة غير القانونية والتي تهدف إسرائيل من خلالها إلى إلغاء فكرة حل الدولتين.
إن استمرار الاقتحامات والاعتقالات الاسرائيلية للمواطنين الفلسطينيين، مضيفا: وهناك ما يزيد عن 6800 معتقل فلسطيني ما زالوا في سجون الاحتلال في ظروف جدا صعبة، وأكد أنه لأجل هذه الانتهاكات والجرائم، فانه يجب مساءلة إسرائيل.
إن قطاع غزة المحتل والمحاصر من قبل اسرائيل يعاني على كل الاصعدة وبالأخص عقب الحرب البربرية التي شنتها اسرائيل في الصيف الماضي، فعجلة إعادة الإعمار لا تسير بالشكل المطلوب وآلاف العائلات ما زالت تتخذ من المدارس والمرافق العامة مأوى لها وهناك أطفال ماتوا من البرد نتيجة فقدانهم للمأوى في العاصفة الأخيرة.
الأمر زاد سوءا على كل الفلسطينيين، عملية القرصنة الاخيرة التي قامت بها اسرائيل باحتجازها عائدات الضرائب الفلسطينية والتي تغطي الحكومة الفلسطينية من خلالها رواتب الموظفين والمصاريف التشغيلية للصحة والتعليم والأمن.
إن انضمام فلسطين وتوقيعها على مجموعة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية بما فيها نظام روما هي خطوة سلمية قانونية تؤكد على التزام دولة فلسطين بالقانون الدولي.
يجب الان التركيز على تطبيق القانون وضمان تحمل المسؤوليات على انتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي من قبل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال.
قال ممثل إسرائيل خلال جلسة مجلس الأمن لبحث تطورات القضية الفلسطينية:
• لقد دافعت اسرائيل عن قيمها منذ انشائها، حيث تحيط بنا مجموعات ارهابية ملتزمة بتدميرنا فقد قمنا بحروب وتعرضنا بموجة بعد موجة من الارهاب وضحينا بالكثير من اطفالنا ولكننا لن نتخلى عن حلم السلام.
• في سنة 1967 حضر 8 رؤساء لدول عربية لقمة اقامتها الخرطوم لوضع سياسات الدول العربية في الصرا ع مع اسرائيل واعتمدوا 3 لاءات لا للمفاوضات ولا للاعتراف باسرائيل ولا للسلام ولكن حتى في وجه المستحيل واصلت اسرائيل اندفاعها للسلام ثم ادركت مصر والأردن ذلك بأننا اخوة في المصير ومصيرنا مشترك في الشرق الأوسط والآن باتت دول عربية اخرى في المنطقة تدرك ان المتطرفين الاسلاميين لا يهددون اسرائيل فحسب وانما يهددون بقاء هذه الدول ايضاً واستقرارها وتخلت مصر والأردن عن اللاءات الثلاثة وابرمت السلام مع اسرائيل، ولكن الفلسطينيين وبسبب الحقد لا يتخلون عن العبارات الطنانة وعدم السعي للمصالحة وبقيت ملتزمة بالاءات الثلاثة، ويهيء للفلسطينيين ان الأمم المتحدة ماكنة يمكنها ان تبيع لهم ما يريدون، ويقدمون الشكاوى ويحصلون على مطالبات ضد اسرائيل وفق هواهم، حتى عندما اعتمدت الأمم المتحدة قبول فلسطين كدولة مراقبة غير عضو في عام 2012 اكتشف الفلسطينيون ان الأمم المتحدة هي الهدية التي ستواصل اعطائهم هدايا.
• بالنسبة لقراراتنا في العام الجديد اوأكد لكم انه لا يمكن ان توقف الساعة ونحصل على دول دون اعطاء شيء، في المقابل لا يمكنكم تأخذوا عصى سحرية وتتأملوا ان كافة المسائل الحيوية ستحل بشكل سحري، وبلا من خوض المفاوضات لدى الرئيس عباس غير ممكنة، في نوفمبر قال لصحيفة مصرية ان الملايين من اللاجئين الفلسطينيين يودون العودة وقال انه لن يغلق الباب امامهم، والمطلابة بأن يغلق الملايين من الفلسطينيين الدولة اليهودية صياغة اخرى لتدمير اسرائيل، الاقتراحات المقدمة في المجلس تفرض ما ينبغي ان يفعله الاسرائيليون وما ينبغي ان يحصل عليه الفلسطينيون وتقبلون اوهاهم وهي غير عادلة، كل دولة صوتت لصالح قرار فلسطين يشجع الفلسطينيين على مواصلت هذه المباراة الدبلماسية ووضع عوائق على طريق السلام.
• ان الفلسطينيين بتوجههم للمحكمة الجنائية الدولية اكدوا انهم لا يحرصون على تفاوض، وان نقطة المطالبة بالعودة نقطة لا تسمح بالبداية واوضحوا ان السلام يتطلب الحلول التوافقية وضرورة العودة للمفاوضات، ان القيادة الفلسطينية قالت لا للأعتراف باسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، اسرائيل وطننا القومي.
• الرئيس عباس ينهي السنة العاشرة من فترة رئاسته التي تستمر لخمسة سنوات وهو مستعد لأن يقول اي شيء من أجل ان يتمسك بالسلطة، ان بيانات الرئيس عباس التي تدعو الى الكراهية ادت الى العشرات من المظاهرات العنيفة وقام الارهابيون الفلسطينيون بقتل مواطنين، والارهاب لم يتراجع.
• الطريق للسلام يبدأ بالاعتراف باسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، القيادة الفلسطينية قالت لا للسلام ولكن اسرائيل ملتزمة بالسلام.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى