• برنامج البوصلة، قناة القدس، 25/02/2013، ماهر الطاهر، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج، المصالحة الوطنية، إنهاء الإنقسام، الأسرى في سجون الإحتلال،

    قال ماهر الطاهر:
    - الاحتلال هو مجرم لما فعله بالشهيد جرادات، ويجب ان تكون قضية الأسرى من أول اوراقنا في منظمة التحرير الفلسطينية وتدويل هذه القضية وانشاء أوسع حملة عالمية لمناصرة الأسرى.
    -- يجب التفكير بشطل جدي بوسائل عملية تجبر اسرائيل على عمليات تبادل مستقبلية بالنسبة لموضوع الأسرى.
    - يجب على الاحتلال أن يدرك أن امعانه في الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس والأرض والقمع ضد الأسرى والشعب الفلسطيني بشكل عام، وهذا سيفجر الشعب الفلسطيني قريبا في وجه العدو.
    - كل الأمورالان في الضفة الغربية تسير باتجاه انتفاضة فلسطينية ثالثة وهي تسير بهذا الاتجاه.
    - قررنا في اجتماع الاطار المؤقت لمنظمة التحرير المنعقد في القاهرة والذي كان موضوع الأسرى من أولويات عمله، اطلاق حملة دولية واسعة بمستويات (سياسية، اعلامية، شعبية) ومؤسسات قانونية وحقوقية ودولية .
    - أوجه دعوة لابناء شعبنا في كل مكان وجماهيرنا العربية والسياسية بأن يكون هناك تحرك جدي لايقاف هذه الجريمة التي يمارسها الكيان الصهيوني اذاء الاف الأسرى في السجون، وذلك من خلال التحرك أمام السفارت الصهيونية في العالم كله وأمام مقرات ومؤسسات الأمم المتحدة.
    - من مخططاتنا هو خطف جنود صهاينة وكشفت اسرائيل هذه الخلايا في الاراضي الفلسطينية من قبل أكثر من فصيل ومن بينها الجبة الشعبية وهذه الاحداث خلال الاشهر الأخيرة واسرائيل كشفت عنها مؤخرا.
    - الانتفاضة الفلسطينية الثالثة لا تنتظر قرار والدليل أن الانتفاضتين الأولى والثانثة تمت بدون قرار أي أحد ولا أحد يستطيع منعها، والظروف الان كلها متوفرة (اقتصاديا ومن قمع وتهويد واستيطان وفي ظل عدم وجود افق سياسي والمفاوضات لم تاتي بشيء) كلها متوفرة لانتفاضة ثالثة في وجه الاحتلال.
    س: الكل يتوقع انتفاضة فلسطينية ثالثة وبما فيهم واصل أبو يوسف قال ذلك الا الرئيس عباس فيقول لن أسمح بانتفاضة ثالثة؟
    ج: الشعب الفلسطيني سيفاجئ العالم كله بانتفاضة ولم يبقى امام الشعب الفلسطيني الا الانتفاضة.
    - اما بالنسبة للرئيس عباس فكان خلال اجتماعات اللجنة العليا لمنظمة التحرير دائما يدعو الى المقاومة الشعبية بكل أشكالها وله رأي في كل اشكال العمل المسلح.
    - اذا حصل انفجار في الداخل، فمن الصعب ان يعلم أحد ما شكل هذا الانفجار ويتنبأ به.
    - اسرائيل تدرك اذا ما قامت بعمليات كبيرة في الضفة الغربية فان هذا سيفجر كل الاراضي الفلسطينية ( الضفة غزة ومناطق 48) وكل المناطق التي يوجد بها الفلسطينيين ولكن لن يستطيع، وسيصعد المقاومة واشكالها في الاراضي الفلسطينية، فهم يريدون حروب غير مكلفة.
    - أي حدديث عن مفاوضات لا معنى له، نحن نرى ان المجرى الذي سارت عليه السلطة منذ اوسلو وحتى الان كان بإتجاه طريق مسدود ومن هنا يجب البحث عن استراتيجية عمل فلسطيني جديدة.
    - الجبهة الشعبية معروف موقفها اننا معارضين لنهج اوسلو والمفاوضات ولم نقبل ان يكون هناك مفاوضات في مرجعية امريكية.
    - المطروح من قبل الرئيس انه مستعد للعودة للمفاوضات بشرط ان يتوقف الاستيطان وانهاء موضوع الاسرى ولكن إسرائيل لم توافق، ومن هنا نحن نقول ان هذا غير كافي ونحن لدينا اعتراض على كل المنهج السياسي الذي سائرون عليه الذي نتج عن اوسلو ومن هنا يجب ان نقيم المرحلة السابقة من خلال منظمة التحرير.
    - في الاجتماع الاخير للجنه العليا لمنظمة التحرير طرحنا هل تريدون انهاء الانقسام ام ادارة الانقسام؟ والمشكله انه أصبح هناك مصالح مادية على الارض الامر الذي جعل الامور فيما يتعلق بالمصالحة صعبة نوعا ما.
    - أعقد ملف بالمصالحة هو ملف الاجهزة الامنيه، ومن هنا يجب ان نركز جهدنا على موضوع منظمة التحرير، وغزة لا يوجد بها سلطة حقيقية حيث انها محاصرة من كل الجهات.