• برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 28/02/2015، فتحي حماد، ضد مصر، محكمة مصرية، حركة حماس، منظمة إرهابية، مع المقاومة المسلحة، ضد التنسيق الأمني، ضد السلطة، التحريض الإعلامي لقناة القدس، معبر رفح، التحريض الإعلامي لقناة القدس ضد مصر، إعادة إعمار غزة، ضد حكومة التوافق، أزمة موظفي حماس، عبوة ناسفة، تفجير منازل قيادات في حركة فتح، غزة، ضد الأجهزة،


    استضاف برنامج "ستوديو القدس" فتحي حماد، القيادي بحركة حماس، للتعليق على اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية :
    قال فتحي حماد :
    قرار المحكمة المصرية باعتبار حركة حماس ارهابية مرفوض وستكون نتيجته الاهمال من قبل المسؤولين المصريين.
    الاحتلال الصهيوني في اخرمراحلة، والسنوات القليلة القادمة سنتهي هذا الاحتلال بشكل كلي وسندخل القدس.
    المقاومة الفلسطينية وعلى راسها كتائب القسام اذلت الكيان الصهيوني بكل الاعتداءات التي شنها على شعبنا في غزة، وان حاول شن حرب جديدة على غزة فستقتلعه المقاومة الفلسطينية من جذوره.
    الاحتلال يعتبر حماس هي خطر استراتيجي عليه ونحن نؤكد هذه الاخبار لان استراتيجية حماس هي تحرير فلسطين من البحر للنهر وفلسطين هي ارض وقف لا يجوز التنازل عنها، ولا يجوز لاي كان حتى لو كان زعيم فلسطيني وله تاريخ طويل مثل السيد الرئيس !!.
    نحن لا نريد ان ندخل في اي جدال مع اخواننا في السلطة، نحن ننظر اليهم كناهم جزء من الشعب الفلسطيني حاول ان يخدم القضية الفلسطينية بمفاوضات عبثية لم تنجز شيء بل بالعكس كانت غطاء لتضيع القضية الفلسطينية وبيعها في سوق النخاسة واعطت العدو فرصة لتكبير المستوطنات ويهدم الاقصى وتهويد كل شيء يخص الفلسطينيين، وبالتالي العدو الصهيوني استفلد من التنسيق الامني.
    ممارسة التنسيق الامني هو خاطئ بحق شعبنا الفلسطيني لانه يعبر تحالف مع العدو الصهيوني، وبالتالي نستطيع ان نقول اعتقال الصحفي "اسيد عمارنة" لدى الوقائي يعتبر ضد الانسانية، المطلوب الان هو الافراج عن الصحفي اسيد.
    القرار المحكمة المصرية لم يفاجئنا لانه سبق واعتبر كتائب القسام منظمة ارهابية، وبالتالي كان من المتوقع ان تلحق الحركة الام حماس بهذا القرار، ولكن ايضا كنا نتوقع بان يتم التراجع عن القرار الاول باعتبار كتائب القسام حركة ارهابية.
    لكن القرار الثاني الذي اصدرته المحكمة المصرية باعتبار حماس منظمة ارهابية هذا يعتبر تحول كبير في السياسة المصرية وانقلاب على الموازين والدين والتاريخ، انا اعتبر القرار المصري هو طعن بكرامة وتاريخ مصر.
    اذا كان قرار المحكمة المصرية قضائي وليس له امتدادات سياسية لماذا لا تواصل مصر رعايتها للمصالحة الفلسطينية ؟ ولماذا ما زالت مصر تغلق معبر رفح ؟ اذا هناك قضاء يقوم باصدار القرارات وتطبيقات سياسية تتبع هذا قرارات القضاء المصري.
    على الامة العربية والاسلامية وخاصة مصر ان تقوم بمسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية وحركة حماس والمقاومة في غزة هي الخط الدفاع الاول عن كرامة مصر والامة العربية.
    هذا الوصف لحماس والقسام باعتبارهم منظمة ارهابية هو انتحار للسياسيين المصريين الذين اتخذوا هذا القرار، وانتحار للقضاء المصري والمستقبل سيثبت هذا الامر.
    الجيوش العربية وخاصة الجيش المصري بني للدفاع عن الامة العربية والاسلامية وللقضية الفلسطينية.
    اريد ان اقول للجميع انه حركة حماس ستبقى قوية رغم الحصار والتهديدات والحروب التي شنت، حماس ستبقى قوية وستزداد قوة وجبروت، حماس معجزة الله في الارض، ولذلك قال فيها الرسول صل الله عليه "لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين" لا يضرهم من خذلهم، قيل ان هم يا رسول الله قال في بيت المقدس واكناف بيت المقدس، ولذلك نحن ثقتنا بالله كبيرة اننا سنزداد قوة رغم الحصار واننا سوف نحرر كامل فلسطين.
    المجاهدين بعد انتهاء العدوان الاخير على قطاع غزة لم يعودوا إلى بيوتهم بل يقوا في اماكنهم وقواعدهم وقوتهم ازدادت عدة اضعاف.
    لدينا تعميم على كل القيادات السياسية في حركة حماس اننا لا نعلق على موضوع ان كان لدينا اسرى من الجنود الصهاينة او لا اعتذر لا اريد ان اعلق على الموضوع.
    حكومة التوافق لم تقوم بدورها مطلقا، لا من جانب الاعمار ولا من انهاء الانقسام، بل كرست الانقسام بالتفريق بين موظفي غزة وموظقي الضفة الغربية، وكذلك الحكومة لم تعمل على اجتماع الاطار القيادي لمنظمة التحرير.
    اذا حكومة التوافق لم تقدم شيء هي فاقدة لاهليتها وبالتالي اريد ان اقول ان لشعبنا الفلسطيني ولحركة حماس سيكون صبرها محدود، الرئيس عباس وحكومته لم يقدموا شيء تجاه غزة نكثوا كل الوعود التي وقعت، نحن نحمل السيد الرئيس المسؤولية الكاملة لتكريس الانقسام ولعدم تطبيق بنود الاتفاق، ولعدم انجاح حكومة التوافق، انا اتحدث بناء على تقارير تضبط بشكل واضح باجتماعات لها علاقة بالسلطة ورئيسها وامتداداتها ووزرائها ... إلى اخره، وهناك بعض الوثائق ان شاءالله سيقوم باخراجها ذات الاختصاص بالوقت المناسب.
    نحن بحركة حماس قدمنا كل شي من جانبنا حتى تستلم حكومة التوافق كل الامور في قطاع غزة، ونحن تنازلنا عن الحكومة وتم تشكيل حكومة التوافق بعد تنازلات كثيرة جدا من حركة حماس، اذا حماس تنازلت عن الكثير من اجل المصلحة العامة وللقضية الفلسطينية.
    السلطة والقيادات والرئيس ابو مازن خرج على الاعلام وهددوا بوقف التنسيق الامني كل ما قام الاحتلال بالضغط على السلطة !! هذا الشيء لا يجوز ان نساوم على المقاومة والكرامة والعزة بالتنسق الامني، المطلوب هو تنفيذ المصالحة تحت رايتين "راية الجهاد، وراية لا اله الا الله والتحرير" فلسطين لا يمكن ان تتحرر بالمفاوضات والمساومات.
    ردا على اتهام الرئيس محمود عباس لحركة حماس بالوقوف وراء التفجيرات التي حدثت ضد اعضاء وكوادر حركة فتح في غزة، قال فتحي حما، انا استغرب لماذا فقط التركيز على التفجيرات التي حدثت مؤخرا في غزة، غزة مجتمع مثل اي مجتمع في العالم يحدث هناك احداث كالتفجيرات والحرائق وقتل وما شابه من ذلك، احيانا يتم الكشف عن الفاعلين بسرعة واحيانا لا يتم التوصل إلى الفاعلين الا بعد مرور سنوات، وبالتالي ان يتحول حدث كالتفجيرات غلى حدث سياسي هذا ترفضه حماس والاجهزة الامنية الموجودة هنا، ونرفض كل الاتهامات التي وجهت لبعض الشخصيات ولحركة حماس بهذا الاطار، حماس تنظر إلى هذه التفجيرات كغيرها من الاحداث التي تمر، بالضفة الغربية كل يوم يحدث تفجير واعتداء,
    الاحتلال يوميا يدخل لاعتقال المجاهدين واشخاص عزل إلى مناطق السلطة تحت اعيون الاجهزة الامنية ومحمود عباس ولا يفعلوا شيء وهذه القضية اكبر من التفجيرات لانها انتهاك للقيم وتاريخ شعبنا الفلسطيني، لا تثار هذه القضية وهي اهم من التفجيرات بكثير وهي قضية سياسية وتلمس عمق القضية الفلسطينية لماذا لا يتم اثارة هذه القضية، التفجيرات التي حدثت هي شماعة يعلقون عليها فشلهم.
    ردا على سؤال للمذيع هل لديكم في قطاع غزة معتقلين سياسيون من حركة فتح؟ قال فتحي حماد، والله العظيم الذي لا اله الا هو واقسم بالله العظيم انه لا يوجد معتقل سياسي في قطاع غزة ولا لدى الاجهزة الامنية مطلقا، الاعتقالات التي تحدث هي اعتقالات تتعلق بممارسات جنائية وتتعلق بمارسات ضد العمل الوطني، والدليل على ذلك انه كل معتقل لدينا تم تحويله إلى القضاء والنيابة.
    هناك فرق ما بين من يقوم بالتنسيق الامني ضد مصلحة الوطن وتساوقا مع العدو الصهيوني للمحافظة على امنه، ويمنع المجاهدون من عملهم بل يقتلون ويعتقلون وبين المحافظة على منطقة تم تحريرها، شريحة كبيرة في قطاع غزة تجاوزت نسبتها 76% ومنهم جزء كبير من حركة فتح يدعمون الامن الامان في قطاع غزة