-
Video: قناة صدى البلد، رسالة شباب من، حركة حماس، إلى، خالد مشعل،

- تغطية خاصة، قناة صدى البلد، 03/03/2015، خالد مشعل، ضد حركة حماس، حركة حماس، رسالة إلى خالد مشعل،
نص رسالة شباب حركة حماس إلى خالد مشعل:
حتى يهدأ ما في قلوبنا من شك وريبة، نحن شباب حركة المقاومة الإسلامية حماس، نطلق هذه الرسالة إلى الأخ خالد مشعل أبوالوليد، القائد الذي قبلناه بعد شيخنا أحمد ياسين، ومن خلفه الشيخ عبدالعزيز الرنتيسى.. إليك يا أبا الوليد نطلق هذه الرسالة المفتوحة، بعد أن حجبت رسائلنا وحديثنا وسؤالنا عنك، رغم اجتهادنا في إيصال صوتنا إليك، إلا أنه أبدا لم يصل بعد أن بات بيننا وبينك سد منيع، لم نجد إلا إيصال صوتنا إليك إلا بهذه الطريقة، (في إشارة إلى تسجيل فيديو).. بعد أن أغلقت القنوات الرسمية فيما بيننا، وأننا إذ نعلم أن هذا خارج عن المألوف في حركتنا العظيمة المقاومة المجاهدة، وقد يكون لها العديد من التبعات، ونعلم أيضا أننا ما اعتدنا التواصل فيما بيننا ملثمين بهذا الشكل، فاعذرنا.. لا نريد التعريف بأنفسنا خوفا من انكشاف أمرنا للكيان الصهيونى، وخوفا من أجهزة الأمن في السلطة، لكن كان لا بد من هذه الصرخة، فلدينا تساؤلات عكرت صفونا، بعد أن باتت تلح علينا، وما نراسلك بشأنه، فلا تصلك رسائلنا.. في ظل الهدنة القائمة مع الكيان الصهيونى وما نقرؤه من أخبار عن المفاوضات غير المباشرة لثبيت هدنة طويلة الأمد مع العدو الصهيونى، فما هو مستقبل المقاومة، وهل سيظل مصيرنا بين عدوان وآخر، فلا يشهر سلاحنا بعد أن تكون نيران الاحتلال قد أكلت من لحمنا في الضفة الغربية وغزة في آن معا.. هل حقيقة أننا وصلنا إلى وضع في خصامنا سيجعل بين غزة والضفة انفصالا دائما إلى الأبد.. نقيم فيه إمارة منفصلة عن فلسطين التاريخية، بعكس ما تربينا عليه في حركتنا المباركة.. وفى ما يتعلق بالمصالحة ما الذي يجرى، والله قد اختلط علينا الأمر في ما نسمعه من قياداتنا في الحركة هنا في فلسطين من تصريحات متناقضة جعلتنا عرضة للشبهة.. ألن نحقق المصالحة وننهى هذه المسألة بغير رجعة ونكف عن انشغالنا بها إلى جهاد أعداء الله «الصهاينة»؟.. هل حقيقة أن المصالحة ماتت والانقسام أصبح خالدا إلى الأبد.. قضية أخرى أبا الوليد، وهى كيف وصلت علاقتنا مع مصر الشقيقة بغض النظر عما جرى ويجرى فيها بعد أن خسر أشقاؤنا في جماعة الإخوان الحكم.. هنا نسأل.. هل الأولوية بالنسبة إلى حركتنا ما يجرى في مصر أم ما يحدث في فلسطين؟ وما مصلحتنا في الحركة أن نزج أنفسنا في ما يحدث من صراع دائر في مصر؟ فبعضنا يشن هجوما على مصر ويستعديها حتى أوشكت الحالة بيننا وبينهم أن تمتد إلى قطيعة دائمة.. كيف تكون مصلحتنا في انهيار مصر وإضعاف جيشها واستعدائها ووضعنا في موضع الشك؟.. والقضية الأخرى هي أننا تربينا على الدوام بأن هناك نهجا خيانيا في فتح وفى سلطة عباس، ممثلا في محمد دحلان، وما نراه مؤخرا من علاقات ود بين حركتنا وهذا الخائن يجعلنا نتساءل هل حقيقة أن قيادتنا في الحركة قبلت مصلحة مقابل ما يستطيع جلبه إلينا من أموال.. هل أصبح إخواننا أبناء القسام الذين نعتز بهم «منافقين» مهمتهم تأمين رجالات دحلان من أمثال ماجد أبو شمالة وسفيان أبو زايدة.. وفى الختام أبوالوليد لم يكن لنا أن نبقى صامتين دون إجابة عن هذه التساؤلات، حتى يهدأ ما يدور في خلدنا من توجس ويعازينا في ما نفعل بإطلاق هذه الرسالة الضرورية، بعد أن منعت من الوصول إليك عبر قنواتنا الرسمية في الحركة.. ننتظر إجابتك أبوالوليد، والله قد بلغ السيل الزبى، وما عادت الحناجر قادرة على الصمت حتى لا يضيع ما بدأناه ولا يذهب سدى ما بذلناه حتى الآن».
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى