- لقاء خاص، قناة معاً، 28/02/2013، حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، جمال عبد الناصر، الإخوان المسلمين، محمد حسني مبارك، ثورة 25 يانير، ياسر عرفات، القيادة الفلسطينية، مرج الزهور، محمد مرسي، الأزمة السورية، الربيع العربي،
الفكر الذي تربيت عليه من حب لفلسطين وعن الحب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، هل هذا الفكر كانت بداية تشكيله وثيقة الزقازيق أم تشكيل الحزب الإشتراكي العربي ؟
• الأفكار تأتي عندما تتعلم من الناس والشعب الذي هو القائد والمعلم كما قال جمال عبد الناصر، أنا إبن ناس بسيطة إبن فلاحين وأناس بسيطين وأهلي أناس بسطاء ككل من كدح في الأرض، وعندهم أحلام الكرامة والعدل ووجدوا جمال عبد الناصر يحميهم ويصون كرامتهم ويحارب الإستغلال الطبقي والظلم الإجتماعي كما يحارب المحتل الأجنبي كي يحفظ كرامة كل فلاح وعامل وصياد وكل إنسان يريد أن يعيش في وطنه مرفوع الرأس.
• شكلت تجاهي من أناسي وأهلي وأبي الذي كان المعلم الأول الذي أثر في، الفلاح البسيط القوي الذي يعمل في الأرض ويربي 12 أخ وأخت من عرقه وكدحه في أرضه ويحفظ كرامته ويحب الناس ويتقي الله ويؤمن بدينه ووطنه دون تعصب.
• وثيقة الزقازيق هي تعبير عن جيلنا الشباب أن يعبر عن فهمه لمصر، نحن أبناء جيل جديد يريد أن يكمل طريقه ويحافظ على مبادئه التي بلورها من خبرة هذه الأمة وكفاحها وأن ينتصر لأهداف الشعب التي عبر عنها جمال عبد الناصر.
هل دفعت الثمن من قبل حكومة الرئيس الراحل أنور السادات نتيجة سياستك؟ في حين أنها مخالفة لسيادة السادات؟
• كل ما يدفع من أثمان مقبول.
هل كان هناك إعتقال وحجب ومضايقات أزاء أفكارك التي حملتها وحملها أخرون؟
• طبعاً، تم إعتقالي 17 مرة منذ السادات وطوال فترة مبارك، هذا بسيط، أين أنا وتضحياتي من العطاء الفلسطيني.
• عندما أكلم أحد من فلسطين أخجل أن أقول تم إعتقالي أمام كل التضحيات التي قدمتها فلسطين، الحمد لله الله قدر لنا أن ندفع ذلك عن رضا.
• أعتبر الإعتقال والتعذيب البدني التي تعرضت لها لا شيء أمام شهداء فلسطين وشهداء ثورة 25 يناير شهدائنا الذين دفعوا ثمن حياتهم لكرامة الناس.
• نضال الشعوب ليس حلقات منقطعة هي متصلة، الفترة التي ناضلنا فيها ضد السياسات التي عبر عنها بوضوح نظام حسني مبارك هو الذي هيئ الأرض لمناخ ثورة 25 يناير التي ولدت نتيجة لتراكم نضال طويل للشعب المصري، كنا نواجه في هذه المرحلة إنقلاب في دور مصر.
هل كان لديك المساحة الحقيقية في القدرة على العمل في مجال الإعلام في ظل حكومة أنت تعارضها؟
• منع تعيني في صحيفة الأهرام، وتم منعي من ممارسة عمل الإعلام، وهذا في ظل حكومة السادات.
• لم يتح لي فرصة أن أعمل في الإعلام، بعد إعتقالات الشهيرة التي سماها السادات ثورة سبتمبر.
• أسست أنا ومجموعة من زملائي الممنوعين من العمل والرافضين للسفر خارج مصر أصروا أن يكونوا على أرض مصر، من يناضل يجب أن يناضل في بيته ووسط أناسه ويسد الثغر المفتوح في بيته، أسسنا مشروع مركز إعلام الوطن العربي عملنا في الإعلام كمراسلين صحفيين.
عام 1982 توجهت لبيروت وإلتقيت الرئيس الراحل ياسر عرفات؟
• في طرابلس المحاصرة مع المقاومة وزعيمها ياسر عرفات، الشعب الفلسطيني عبقري في مقاومة الشدائد.
توجهكم لبيروت المحاصرة أليست مغامرة ما الرسالة التي أردتم أن توصلوها للفلسطينيين والمقاومة الفلسطينية؟
• أننا مع الفلسطينيين والمقاومة وأن مصر وشعبها مع فلسطين الشعب والمقاومة الدم والشهداء السلاح العفي المشروع في مواجهة الإحتلال، مع فلسطين التي هي مقدساتنا حلمنا.
• كنا نعاني في هذا الوقت من لحظة تبدو فيها السلطة الحاكمة في مصر وقد نفضت يدها من الشأن الفلسطيني ومصير المقاومة، والمقاومة الفلسطينية محاصرة ومعزولة ومضيق عليها مطلوب ان تهجر وتقتلع كما تم إقتلاع الشعب من أرضه، أن يتم إقتلاعها من لبنان، هذا الشعور كان محتاج كلمة من مصر، كنا محتاجين لنقول للفلسطيني كم كنت وحدك يا ابن أمي، كنا محتاجين أن نقول له أنت لست وحدك.
ردة فعل المقاومة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية كيف كانت؟
• كان لها أثر إيجابي كبير على الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية وياسر عرفات، سافرنا وفد وطني واسع أنا من أقلهم شأنناً وعمراً، رضوان الكاشف رحمه الله المخرج السنمائي الذي غيبه الموت مبكراً وأذكر رجال كبار من أجيال متعددة منهم المجاهد الكبير ابراهيم شكري، والمناضل العظيم الذي رحل د. علي الويجي، وجمع هائل من كل القوى الوطنية في مصر، سافرنا لقبرص وأخذنا سفينة.
• لم يكن لنا طريق نستطيع أن نوصل رسالة الشعب المصري للمقاومة الفلسطينية المحاصرة في طرابلس إلا هذا الطريق، ذهبنا من قبرص في الباخرة الساعة 6 ليلاً في الظلام إلى طرابلس المحاصرة، لم يكن هناك كهرباء والسفينة التي أخذنا لا تستطيع أن تدخل الميناء لأنه لم يكن مؤهل نتيجة القصف الإسرائيلي، هبطنا في قوارب صغيرة لتوصلنا لمسافة توقف السفينة حتى الشاطئ، هذه لحظات كنا أقرب أن نكون فيها إلى الموت غرقاً.
• عندما وصلنا مررنا في كثير من الشوارع حتى وصلنا لمكان بعيد إلتقينا فيه قادة المقاومة على راسهم ياسر عرفات.
• ابو عمار يعرف قدر مصر ويحبها، كما نؤمن نحن أن فلسطين قضية عربية وإسلامية ولكل أصحاب الضمائر في العالم ومواجهة القهر والظلم.
• عندما وصلنا الفعل كان أبلغ من القول.
عام 1993 عندما أبعد الإحتلال القادة الفلسطينيين إلى مرج الزهور قابلت الشهيد الرنتيسي والدكتور محمود الزهار، حدثنا عن هذا اللقاء وهذه الرحلة؟
• الرسالة هي نفسها والمعنى نفس المعنى، ولهذا السبب ذهبت لغزة أيضاً.
• بإختصار مصر مع فلسطين.
لقائك مع الشهيد عبد العزيز الرنتيسي والدكتور محمود الزهار وهم إمتداد للأخوان المسلمين هل ترى الأن صورة مغايرة من نظرتك للأخوان المسلمين بعد ما يجري في مصر؟
• أنا لا أنظر للمقاومة الفلسطينية إلا بحسب قدرتها على أن تعبر عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، في المقاومة لا يليق ولا ينبغي ان نصنفها على أساس أيدلوجيا أو أفكار أو دين أو نوع أو جنس المقاوم.
• هوية المقاوم شرف بندقيته وقدرته على أن يبذل أغلى ما لديه من أجل إنتصار الحق، كل من يحمل بندقية فلسطين من أجل تحريرها هم أعظم وأشرف من في هذا الوطن.
• الطريقة الصح حتى نفرز أن لا نفرز الناس أنهم مسلم أو مسيحي رجل أو إمرأة.
لا زلت على قناعاتك بدعم المقاومة الفلسطينية ورفع الحصار عن غزة ودعم الشعب الفلسطيني رغم الخلافات التي أثرت في الشارع المصري بين الأخوان والأخرين؟
• نحن الأن مختلفين تماماً مع الأخوان المسلمين وتجربتهم في السلطة في مصر خسرتهم كثيراً وخسرت مصر والثورة المصرية، لأنهم لم يكونوا أمناء على العهد مع الشعب المصري أن يكونوا تعبيراً عن ثورة 25 يناير.
• حكم الأخوان يعيد إنتاج مبارك مرة أخرى، سلطة غاشمة ومستبدة ودم الشهداء شاهد على ذلك.
• إنتصارنا لفلسطين كل فلسطين بما فيها حماس لن يتزعزع ولن يعتز لأن قيمة فلسطين أكبر بكثير من إتفاق أو خلاف سياسي، كنا نتمنى أن ينجح الأخوان في أن يبنوا مصر القوية الموحدة وعدل إجتماعي وديمقراطية لأن مصر القوية هذه هيا لطريق لتحقيق أملنا في فلسطين لكن الأخوان بقدر ما يضرون الأن في نظامهم المستبد والذي يبتعد عن هموم الفقراء ويتنصل أو يعادي أهداف ثورة 25 يناير هم يضرون في قضية فلسطين، هذا الكلام له إنعكاس يلقي ظل سلبي على المقاومة الفلسطينية الإسلامية وهذا أحد أخطاء حكم الأخوان المسلمين في مصر.
البعض يقول أن الأخوان لم يعطوا الفرصة ليثبتوا أنهم قادرين على التغيير؟
• لا أحد يحكم على مرسي إلا في ضوء ما فعله، لم توظف كل المصريين ولم تطور العلاج ولا التعليم، نحن لا نحكم على مصري بما ليس في يده.
• لماذا صدر الإعلان الدستوري، إنهاء دولة القانون، إستيلاء الأخوان على الدولة، ضرب المتظاهرين بالرصاص الحي في الشارع لماذا، أليس كل هذه أسئلة حقيقية.
هناك من قتل وأصيب من رجال الأمن؟
• كل رجل أمن قتل هو شهيد وهو دم مصري مراق وهو حرام، كل من يراق دمه في مصر حرام، كل عنف في مصر مهما كان مصدره ودوافعه حرام لان درس الثورة العظيمة التي كنت فيها جندي تحت قيادة الشعب، إنتصرت في السلمية.
• من المسؤول عن العنف، المسؤول سياسات فاشلة خائبة من رئيس مستبد ظالم، هو محمد مرسي عضو الأخوان المسلمين الذي أثر أن يكون مندوب للأخوان في قصر الرئاسة وهذا سر فشه على أن يحوز على رضى الشعب المصري، السبب الثاني عنف أجهزة الشرطة الي هو غير مبرر.
في ذات الوقت كان هناك لائمة على رجال الأمن أنهم لا يحملون السلاح وأن هناك من يعتدي على ممتلكات المواطنين أتهم الأمن أنه مقصر؟
• المعركة الحقيقية في مصر ليست مع الشرطة، هي مع سياسات لا تليق في مصر ولا تحقق مطالب الشعب المصري، معركتنا مع إستبداد وعجز عن تقديم حلول لقضايا مصر.
• نحن لسنا ضد أعضاء الأخوان، نحن ضد إستبدادهم وغلبتهم لباقي المصريين ضد سرقتهم لدولة والثورة، وعجزهم في كل المجالات.
• الشعب المصري لا يخرج ثائر ضد ضابط أو عسكري، لكن يخرج ضد السلطة المستبدة الفاشلة التي توظف الداخلية كجهاز ليستخدم عنف مفرط ضد التظاهر السلمي.
• من قتل، قتل وهو في الشارع ويتظاهر سلمياً.
• نحمل العنف الذي يجري الأن في مصر لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية بإستخدامه المفرط للعنف وجماعة الأخوان وحلفائها بالميشات التي قاموا في إنزالها للشارع لضرب المتظاهرين، هذه هي الحقيقة في هذه اللحظة.
• مصر من واجبها وقف العنف فوراً.
• نريد قرار سياسي يعبر عن الشعب وأن يفتح باب الأمل في العدل، وإجراءات في البلد تعطي أمل للشباب، ونريد إلتزام من الشرطة أن تراعي بما يسمى قواعد الإشتباك عند فض أي تجمع.
ما الغريب أن يقوم حزب سياسي إن حصل على الأغلبية أن يعتمد على سياسة حزبه وأن يكون مؤشر للمواطن في إنتخابه مرة أخرى؟
• من حقه، لكن من حقه أنه هناك ديمقارطية قائمة على تداول السلطة، محمد مرسي نسبة الأصوات 52% وهناك من إنتخبه كراهية لشفيق لو أخرجتهم من التصويت فهو لن يحصل حتى على 50%.
• مرسي أدار البلد لوحده وهو يرى النتائج على الأرض، مصر لا يستطيع فرد أو حزب أو جماعة أن يحملوا مسؤولية تحقيق أملها.
لكنه عرض عليكم المشاركة ورفضكم، دعاك لتكن نائب للرئيس ودعا قيادات أخرى لصناعة القرار لكنكم تركتموه وحيداً؟
• لا لم نتركه وحيداً سألناه أنت تريد أن تكون رئيس لكل المصريين مستقل، مع تقديرنا لجماعة الأخوان، لم يعطينا جواب يطمئننا.
• سألته في حوار مباشر معه وفي جلسة، كنا ننوي إعلان تأييده بشرط أن نضمن أنه رئيس لكل المصريين.
• إستنكر السؤال لم يقدم الإجابة.
• عندما نجح باركنا له ودعونا له بالنجاح، قلنا له نحن معك لكن لا نريد موقع، سنكون معك لكن على شرط أن تكون رئيس لكل المصريين.
• صارحناه في حسن نية بما نعتقد أنه سياسات صحيحة تحقق للمصريين أهدافهم وأن تكمل الثورة، فاجئنا أنه أخرج الإعلان الدستوري الإستبدادي بعد هذه الحوارات.
• نؤكد أننا كنا حريصين على مد اليد للرئيس المصري شريطة أن يكون رئيس لكل المصريين.
• الرئيس مرسي في وضع صعب، كلنا في وضع صعب، ونحن إلى وقت طويل قلنا مستعيد أن نجلس معه، في حال ضمان نجاح الحوارات، لكنه لم يقبل تقديم الضمانات من أجل إنجاح الحوار وأغلق الباب.
وأضاف حمدين صباحي:
• انا كمواطن أدرك أن ما يفعله مرسي لمصر ضد مصالح مصر وأنه حاكم جائر ومن واجبي شرعاً أن أجهر في كلمة الحق في وجهه.
• الربيع العربي إن شاء الله سيواصل طريقه، لكن كي يكون نقطة إلهام تتسع لا بد أن النظم التي ورثت الثوارت في مصر وتونس أن تكون ديمقراطية فعلاً وتحقق تنمية وعدالة إجتماعية.
• نحن نريد أن ننقذ أنفسنا وربيعنا العربي بأن تعتدل أنظمة الربيع.
• الشعب السوري لو بقي في قيمته الأخلاقية كما حدث في تونس ومصر لإنتصر على بشار الأسد، عندما دخل السلاح المنظم والمليشيات المدفوعه من الخارج لتدير حرب إقليمية على أرض سوريا على حساب الشعب السوري وسوريا لم تنتصر الثورة.
• الشعب السوري سينتصر، لن تنتصر دموية بشار ولن تنتصر دموية من يواجه بشار.
• ما يجري في سوريا إستنزاف على الجانبين حاكم ظالم ، ومعارضة الحاكم إنتهجت منهج العنف.
• العنف يعزل الجماهير، والجماهير وحدها هي من تقهر الطغاة، هذه حرب إستنزاف لا تنتهي على حساب الشعب السوري، وأرجوا أن تنتصر سوريا، لا أن ينتصر مشروع صهيوني وأمريكي وإيراني ولا مشروع قطري ولا سعودي أن ينتصر، يجب أن ينتصر مشروع وطني سوري.
• كلنا علينا واجب تجاه سوريا ومصر وفلسطين وتونس والدول التي لم يتحرك ربيعها لكنه قادم.
• الربيع العربي سيؤدي لديمقراطية وإنتاج ولقمة عيش كريمة وإستقلال في القرار الوطني، هذا ربيع عربي ونجاحه وسقوطه يكون من مصر، اللحظة التي نحن فيها هي لحظة أن يلتف فيها كل أنصار الربيع أن تنجح تجربة مصر لتحقق الحلم الذي مات لأجله شهدائنا.
هل ترى بأن عملية السلام هي الطريق التي توصل لإنهاء إحتلال فلسطين وتحريرها؟
• انا إبن خيار المقاومة، أسوء أشكال الإستعمار التي عرفته الأمة والعالم هو الإحتلال الصهيوني.
• نهج المقاومة هو الإختيار الصحيح، لكن لكي تنتصر يجب أن يكون لها إطار عربي حاضن قوي، لا ينفع أن يقاتل الفلسطينين منفردين والأمة متحللة من دفع فاتورتها.
• إذا إستعدنا مصر إنفتح الباب لتستعيد هذه الأمة كرامتها.
إذا ما وجهت لك دعوة لزيارة رام الله هل ستزورها؟
• يشرفني أن أذهب لكل نقطة أستطيعها من فلسطين، أما فلسطين التاريخية أزورها بعد ان يتم تحريرها، أما فلسطين التي تقع تحت سلطة فلسطينية أياً كانت أزورها.
• انا أحب أن أزور كل نقطة في فلسطين لكن لن أضع على جوازي ختم إسرائيلي أبداً.
• أنا أعبر عن نفسي كمواطن، أنا مع الشعب الفلسطيني وإرادته المستقلة ومع وحدة فلسطين أرض وشعب وسلطة ومنظمات، ومع منظمة تحرير فلسطينية فيها كل الفلسطينيين، ومع إنهاء الإنقسام ما بين رام الله وغزة، ومع فلسطين كل فلسطين ومع قضيتها.
ما الكلمات التي تقولها للشعب الفلسطيني؟
• أنت علمت الدنيا كلها معنى الكرامة، والتمسك بالحق، ودفع الثمن مهما كان غالياً وما بداه الشعب الفلسطيني سيتممه الله، طريقنا طويلة ونحن واثقون في الله وفي شعبنا ونريد أ، نحضن بعضنا ونقوي بعض ونشد على أيدي بعض ونكمل طريقنا نحو ما نستحق في كل الوطن العربي بما فيه مصر وفلسطين.
• اناديكم أشد على أياديكم وأبوس الأرض تحت نعالكم وأقول أفديكم.![]()