• برنامج هنا سوريا، قناة أورينت، 10/04/2015، التحريض الإعلامي لقناة أورينت، ضد منظمة التحرير، ماجد كيالي، طلال نصار، معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، مخيم اليرموك،


    تحت عنوان منظمة التحرير الفلسطينية تطالب الأسد بتدمير مخيم اليرموك بمن فيه، إستضافت قناة أورينت اللبنانية الخميس 09-04-2015 عبر برنامج "هنا سوريا" الكاتب الصحفي ماجد الكيالي، والقيادي في حركة حماس طلال نصار من غزة، للحديث حول المستجدات في مخيم اليرموك وتصريحات عضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني بإعتبار مخيم اليرموك كأي منطقة في سوريا والدعوة لتغليب الحل العسكري لحل أزمة مخيم اليرموك.

    قبل البدء في الحوار عرضت القناة تقريرا هجوميا جاء كما يلي:
    منظمة التحرير الفلسطينية التي طالما تغنت بأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، المنظمة التي إحتفلت قبل فترة بذكرى الثورة الفلسطينية في قلب دمشق بوضع صورة كبيرة لبشار الأسد وعلمه في خلفية الإحتفال أصبحت اليوم مصدر الويلات لفلسطيني سوريا.
    المنظمة التي لم تظهر أي إهتمام بمآسي اللاجئين الفلسطينيين في سوريا على مدار عامين من الحصار في أكبر مخيمات الشتات مخيم اليرموك وما رافقه من حالات وفاة جراء الجوع، والموت تحت القنص والتعذيب، تخرج اليوم بطلب ليس غريب على من باع القضية وحولها الى قضية للمتاجرة لتحقيق مصالحه الخاصة والضيقة التي لا ترى أي جانب من جوانب قضيته الفلسطينية سواء أكان سياسيا أم إنسانيا، طلب بتدمير مخيم اليرموك فوق رؤوس ما تبقى من ساكنيه، جاء ذلك على "عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني" الذي أكد خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق إنتهاء الحل السياسي وإنعدامه مع دخول تنظيم الدولة للمخيم، وطالب النظام بالتعامل مع مخيم اليرموك كأي منطقة أخرى في سوريا.
    تصريحات مشابهة لها أطلقت في فترات سابقة من قبل قيادات بعض الفصائل التابعة والمملوكة للمخابرات السورية (القيادة العامة، فتح الانتفاضة، جبهة النضال، وما شابهها من تنظيمات أخرى)، هذه التصريحات دفعت بعض مسؤولي النظام كوزير المصالحة الوطنية علي حيدر الحديث بفرض الحل العسكري لإنهاء أزمة المخيم بسبب دخول تنظيم الدولة إليه متذرعا برغبة النظام بإخراج من وصفهم بالإرهابين والمسلحين وحماية المدنيين داخله.
    الحديث عن حماية وإخراج المدنيين من المخيم شكك به المتحدث بإسم وكالة الاونروا كريستوفر غونيس الذي شكك بالأرقام التي أعلنتها بعض الجهات بإخراج 2000 مدنيا من المخيم مؤكد أن المنظمات الدولية لم تتمكن من إخراج سوى 94 شخصا فقط، لا يُستغرب مِن مَن وقع مع إسرائيل مصالحة أن يوقع مع بشار الأسد أبشع منها، تاريخهم حافل بالإتجار بالقضية، ليبقى الفلسطيني هو الضحيه سواء كان في الداخل أو الشتات.

    قال ماجد كيالي الكاتب الصحفي:
    - لا أظن أن السيد "مجدلاني" يمثل منظمة التحرير، وهذه التصريحات ليست غريبه عنه، والتنظيم الذي يمثله مجدلاني ليس له أي عضو في المجلس التشريعي ولم ينجح أي عضو من جبهة النضال الشعبي ولا يكاد يعرف بها أحد ولا يوجد لها أي وجود على الارض.
    - منظمة التحرير يجب أن توضح موقفها وتحاسب مجدلاني على تصريحاته.
    - التصريح لا يمثل إلا مجدلاني وهو يعرف أن منظمة التحرير في بداية الأحداث إتهمت وأدانت أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية –القيادة العامة لأنه وراء إقحام الفلسطينين بالأحداث، كما أن المنظمة رفضت أن تستدرج لمواقف احمد جبريل.
    - لدينا ملاحظات كبيرة على منظمة التحرير، منظمة التحرير وحركة فتح ممنوعة من العمل والنشاط في سوريا منذ عام 1983 ومنذ طرد الزعيم ياسر عرفات لا يوجد أي نشاط لفتح ولا أي وجود للمنظمة.
    - ينبغي أن يعرف مجدلاني أن التنظيمات الفلسطينية حتى الموالية للنظام في سوريا غير مسموح لها أن تجري أي فعالية إلا بموافقة الضابطة الفدائية.
    - نحن لا نطالب منظمة التحرير بأن تحارب النظام بل نطالبها بأن تكون فعلا المثل الوحيد للشعب الفلسطيني.
    - لا يوجد شئ إسمه أمن ذاتي في سوريا، معرض فني نادي رياضي للفلسطينيين غير مسموح به في سوريا.
    - نحن نطالب منظمة التحرير بأن يكون لها موقف إيجابي إزاء معاناة الفلسطيني في سوريا، هناك مفاوضات مع النظام هل هذه المفاوضات والحوارات أفرجت عن معتقل واحد في السجون السورية.
    - هذه الحورات لا طائلة منها، وكل جهود مجدلاني وغيره هي تغطيه لممارسات النظام ضد المخيمات.
    - على منظمة التحرير أن تطالب النظام السوري بالإفراج عن المعتقلين، أن تسألهم عن "موعد موعد عضو لجنة الإقليم بحركة فتح " لماذا قتل تحت التعذيب في سجونها.
    - عضو لجنة تنفيذية في منظمة التحرير لا يعرف الى أين ذاهب، هو يتحدث ضمن سياسة المنظمة، لكن الموقف الذي عبر عنه أحمد مجدلاني هو موقف تدان فيه منظمة التحرير وهو كلام غير مقبول.

    قال طلال نصار القيادس في حماس
    - أعتقد أن أي تصريح يوالي من يلقي القنابل والبراميل المتفجرة على أبناء شعبنا، أعتقد أنه يقف مع الجلاد ويجلد الضحية.
    - نحن ننأى بأنفسنا أن نكون طرف مع أي إنسان وطالبنا القيادة السورية أن تستجيب لمطالب الشعب السوري، لكن هناك من أراد أن يقحم أبناء الشعب الفلسطيني، وهم بعض الفصائل التي حملت السلاح ضد الثورة السورية الشريفة.
    - الجبهة الشعبية – القيادة العامة أحمد جبريل التي صفت مع النظام، وقلنا في حينها نرفض أن نقف مع النظام كما رفضنا أن نقف مع الثورة.
    - نحن إعتدنا على مثل التصريحات، أولئك الذين وقفوا مع الصهاينة في معركة الفرقان وحجارة السجيل عندما خرج نمر حماد مستشار عباس وقال إن حماس تتحمل مسؤولية الحرب.
    - مواقفهم مخزية ولا نستغرب بالمواقف التي تنادي بالحل العسكري ضد من ضد أطفالنا ونسائنا وأبناء شعبنا، ضد كتائب أكناف بيت المقدس الذين وقفوا حماية للأطفال والأعراض داخل المخيمات.
    - لو كانت سياسية منظمة التحرير غير هذا التصريح لخرجت ببيان تستنكر هذا الأمر، وعليهم أن يخرجوا ببيان يستنكرالمواقف والتصريحات التي تقف مع الجلاد.
    - أعتقد أن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية قد إنتهجت خط الإنبطاح مع الجميع سواء مع الإحتلال أو مع الأنظمة العربية التي تحارب الإسلام والثورات الحرة.
    - محمود رضا عباس يقول قبل يومين بإمكانه أن يفتح معبر رفح لكنه يرفض ذلك رفضا تاما حتى تستلم قوات الرئاسة الحدود، بمعنى أن عذابات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي أي مكان، أعتقد أن محمود عباس يمثل رأس الهرم الذي يغذي هؤلاء الذين يتحدثون بإسم منظمة التحرير.
    - المطلوب أن يكون هناك متحدثون بإسم منظمة التحرير يفهموا لعبة الإنبطاح والقبول بالإملاءت من قبل الإدارة الأمريكية والعدو الإسرائيلي.
    - أعتقد أن هذه هي سياستهم التي إنتهجوها، كما قال هاني الحسن في مذكراته من سنة 1973 الى هذا اليوم، هم الذين يتحدثون عن أنفسهم ولا نتوقع منهم أي شئ.
    - منظمة التحرير هي معوق زمني لتحرير فلسطين ولتقدم أبناء الشعب الفلسطيني، وهم يقبلون فقط بمصالحهم، لقد كنت في سوريا داسوا على معاناة كل أبناء شعبنا في سوريا من أجل أن تفتح لهم سفارة هناك يمثلها أنور عبدالهادي.
    - قيادة منظمة التحرير تعمل لتحسين دخل فرد واحد ألا وهو الرئيس أو ما شابه الرئيس.