-
Video: قناة معاً، حلقة خاصة، أحمد مجدلاني، أسامة القواسمي، أخر المستجدات في، مخيم اليرموك،

- حلقة خاصة، قناة معاً، 12/04/2015، أحمد مجدلاني، أسامة القواسمي، معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، مخيم اليرموك، داعش، تنظيم الدولة، الدولة الإسلامية في العراق والشام، الأزمة السورية،
أبرز ما جاء خلال لقاء خاص مع عضو اللجنه التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني خلال الحديث حول موضوع مخيم اليرموك:
قبل نهاية الشهر الماضي نشب خلاف ما بين ابو جعفر الانصاري وهو امير جبهة النصره باليرموك وحلفائه من اكناف بيت المقدس بشأن موضوع التداول الذي يجري بشأن توحيد كل الحركات ذات الطابع الإسلامي هناك للسيطرة على جنوب سوريا، الخلاف الذي نشأ أدى الى اغتيال مسؤل حركة حماس في سوريا الاخ يحيى الحوراني وتم اغتياله من ابو هشام الليبي مسؤل جبهة النصرة والذي هو يتحمل مسؤلية دماء مسؤلية العديد من ابناء مخيم اليرموك وكان اخرهم ابو احمد الطيراوي وهو مسؤل حركة فتح بالمخيم، في وفي ضوء ذلك نشأ خلاف بين الطرفين واساس الخلاف هو مبايعة تنظيم داعش، في ضوء هذا الخلاف تواطئ ابو جعفر مع تنظيم داعش وتم بالتنسيق معه ادخال 500 عنصر من داعش الى المخيم وقاموا بحملة تصفيات لم تقتصر فقط على اكناف بيت المقدس ويقود اكناف بيت المقدس الامير الذي كان يسمى محمد الزغموط وهو مرافق سابق لخالد مشعل وايضا نائبة نضال ابو العلا مرافق سابق لموسى ابو مرزوق، انضم لداعش عدد من المجموعات الضغيره من السراحين وسرايا اليرموك وهي كان البعض منها خلايا نائمه لداعش بالمخيم، يجب التذكير بتحالف النصرة واكناف بيت المقدس بشهر 8 من العام الماضي وكانوا قد طردوا داعش من المخيم لكن تم ادخالهم مؤخرا وانا اريد التوقف امام العديد من الممارسات التي تشير الى طابع هذا اتلنظيم الارهابي في الممارسات التي مارسها بقطع رؤس الفلسطينيين هناك بتهمة الرده وملاحقة كل من لا يتفق معهم وهناك حملات اعتقالات واسعه هناك وجرى علميات اغتصاب هناك هذا الامر اثار ردود افعال كبيره داخل المخيم، وحدث تغيير في الخارطة السياسية بالمخيم حيث انقسم تنظيم اكناف بين المقدس الى قسمين حيث بايع منهم داعش في حين الجزء الثاني حافظوا على ولائهم لحماس وظلوا تابعين لقيادتهم، ليلة 2 من الشهر الجاري كانت اتصالات مكثفة بين خالد مشعل ونائب الامين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة طلال ناجي يطالبه فيها بالتدخل لحماية من تبقى عناصرهم من اكناف بيت المقدس ويطالبة بتدخل القوات السورية لحمايتهم، تغير التحالفات وسيطرة تنظيم من لون واحد في جنوب سوريا وليتحول مخيم اليرموك نقطة ارتكاز لعمليات غير الوضع الذي كان قائم باليرموك.
منذ ان بدأت ازمة اليرموك بدأنا بمعالجة هذه الازمة على 3 محاور رئيسية الاول هو المحور السياسي باشرنا اتصالات مع المفوض العام للاونروا وكان المطلوب منه ان يقدم تقرير هو الاوضاع باليرموك وتشاورنا معا حول محتوى التوصيات وهنا صدر عن مجلس الامن بيان يتضمن 3 عناصر كنا قد اقترحناها وصدر بيان عن الجامعه العربية بنفس المضمون، يوم 7 الشهر مساءا وصلني رسالة عن طريق الجبهة الديمقراطية بالمخيم وهو الذي يقوم بالواسطة مع داعش والنصرة وارسل رسالة ان داعش مستعدة للانسحاب من المخيم وان انلصره جاهزة لاستكمال المفاوضات التي كنا قد بدأناها والبحث بالاتفاق الذي كان مفترض ان يوقع يوم 17 اذار الماضي، فحصنا هذا الموضوع تبين ان الامر لا يخلوا مع عملية خديعه من اجل كسب الوقت لتمكين داعش من المخيم وكان هناك عملية عسكرية منذ 2 الشهر الجاري.
اليرموك ارض سيادة سورية وبالتالي الحكوة السورية تقرر كيف تحمي امنها وتوفر الحماية للمواطنين، اي دور فلسطيني باليرموك يجب ان يكون مساعدا للدور السوري، الخيار العسكري فرض على الجميع.
الاماكن التي تم تديرها في مخيم اليرموك هي منطفة التضامن وشارع الـ 30، ولكن داخل المخيم ووسط المخيم نسبة كبيرة من البيوت والعمارات ما زالت صالحة للسكن والعائلات التي ما زالت بالمخيم تسكن هذه الاحياء.
المشكلة الرئيسية التي تواجه الجميع هي كيفية معالجة الوضع العسكري في مخيم اليرموك، هل سيتم تحرير المخيم بحرب شوارع؟ ام سيتم استهداف المخيم بالطائرات والمدفعية وغير ذلك لان كلى الامرين لهما كلفتهما الكبيرة بحق المخيم والاهالي.
اي حل عسكري للمخيم يجب ان يقوم على عدم المساس بحياة المدنيين، وعدم المساس بالممتلكات، بالحقيقة يصعب علينا الان التكهن بما الصورة التي سيخرج منها مخيم اليرموك.
تنظيم داعش لديهم اسلحة ثقيلة كمدفعية والصواريخ ويستخدمون كل انواع الاسلحة في حربهم مع الاطراف الاخرى، تم ادخال هذه الاسلحة الثقيلة إلى سوريا بطرق مختلفة.
قال اسامة القواسمي : الناطق باسم حركة فتح :
هذه ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها المخيمات الفلسطينية إلى عدوان اثم، علينا ان نعلم جميعا ان بسوريا يوجد 400 الف لاجئ فلسطيني بكل انحاء سوريا، ومعظم اللاجئين تم تشريدهم.
عندما نقول ندافع عن مخيم اليرموك، عن ماذا ندافع؟ اذا علمنا ما قاله الدكتور احمد مجدلاني ان 900 الف من سكان مخيم اليرموك هم سوريون و160 الف هم فلسطينيون والان معظمهم غير موجود، يوجد بضعة الالاف هم ملتزمون بالبقاء بالمخيم.
نحن مع الدفاع عن المخيم قلبا وقالبا، ولكن هل نحن معنيين ان نكون مع طرف ضد طرف !! وهذا لا ينعكس على صراعنا في مخيم اليرموك، بل هذا سينجر على كل المواقف اللاحقة بكل المعارك ليس فقط بسوريا وانما في لبنان والعراق وكل مكان، لانك تخوض حرب ضد داعش مع افلان ضد افلان، وكان قرارنا الاستراتيجي ان لا نتدخل.
هناك من يريد اقحام مخيماتنا في لبنان ويريد استنساخ التجربة التي تجري في مخيم اليرموك إلى لبنان، وقوات فتح في لبنان مهمتها الرئيسية حماية مخيماتنا في لبنان لان داعش ايضا موجود في لبنان واذا ذهبنا إلى اليرموك سيقول سننتقم منكم في مخيمات لبنان، لان اسرائيل لا تريد ان ترى لا مخيم اليرموك ولا اي مخيم لان هذه المخيمات شاهدة، لذلك الحل بشكل واضح نحن مع تطهير المخيم ولكننا عندما نتحدث عن حل عسكري علينا ان نحسب حسابات لها علاقة بابعاد ثلاثة وليس فقط موضوعية في مخيم اليرموك.
داعش حركة ارهابية ونحن نتعامل انها حركة ارهابية، ونحن نرقض رفضا قاطعا دخولها المخيم منذ اللحظة الاولى كما رفضا ايضا دخول اي فلسطيني مسلح إلى المخيم.
اكناف بيت المقدس الموجود بالمخيم اليرموك تتبع لحركة حماس التي كانت متحالفة مع النظام السوري، وعندما كان هناك ثورة عام 2011 حركة حماس انقلبت ضد النظام السوري، ونحن قلنا لهم بشكل مباشر ان ينؤوا بالشعب الفلسطيني وبأي فصيل فلسطيني، ونحن كنا ضد احمد جبريل، لا يجب ان نقحم المخيمات باي صراعات لان المخيمات مستهدفة منذ سنوات من قبل الاحتلال.
الواقع الميداني يقول ان النظام السوري اليوم هو الذي يقاتل، وعندما يقاتل النظام السوري هو يقاتل ويدافع عن دمشق لا ينتظر من فتح ولا من حماس بان ياتي ويقاتل داعش على الارض.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى