• هنا فلسطين، قناة الأقصى، 25/07/2015، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد الأجهزة، الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية، مشير المصري، لؤي قريوتي، وصفي قبها، ضد السلطة، ضد الرئيس،



    برنامج هنا فلسطين&#124 حول "الإعتقال السياسي"
    -قال مشير المصري القيادي في حركة حماس::
    أبناء شعبنا في الضفة الغربية يواجهون إحتلالين الإحتلال الصهيوني والإحتلال السلطوي الذي يحاول أن يستأصل المقاومة.
    إعتقالات السلطة السياسية طالت المجموعات التي نفذت العمليات النوعية ماخرا وخاصة المجموعة التي يطلق عليها مجموعة سلواد.
    كنا نتمنى بأن حكومة الوفاق الوطني تنهي قضية الإعتقال السياسي والتنسيق الأمني والتخابر مع العدو الصهيوني.
    أتمنى بأن يكون لرامي الحمد الله شخصيته المستقلة وبأن لا يكون بوق لبعاس ومتحدث بإسم الضميري وللأجهزة الأمنية.
    ماجد فرج هو من يفق خلف الإعتقالات السياسية والتخابر الأمني مع العدو الصهيوني كزلم من أزلام عباس.
    أعتقد أن الإعتقال السياسي ربما أنه سيفجر كل مسار المصالحة لأن الضفة الغربية تشكل كينونة أساسية في مواجهة العدو الصهيوني والهدف من المصالحة الفلسطينية هو مواجهة العدو الصهيوني من خلال توحيدنا.
    سيتم الكشف بالصورة وبالرقم حتى يعلم كل أبناء شعبنا الفلسطيني من الذي يعذي ومن الي ينكل ومن الذي يلاحق المقاومة ومن الذي يقوم بالتخابر والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وأن العدالة الفلسطينية ستحاكمهم.
    الأخ وصفي قبها إعتقل من قبل أجهزة أمن السلطة عشرات المرات وحاولت أجهزة أمن السلطة إغتياله عدة مرات، حيث قامت بإطلاق النار على سيارته، وبيته.
    فتح لديها إنفصام في الشخصية، فهي تحاول أن تظهر صورتها "المنمقة" إعلاميا على المستوى الشعبي، وعلى أرض الواقع تمارس حالة إستئصال لحركة حماس ولحركات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.
    رامي الحمد الله طرطور لدى عباس وعبارة أيضا عن ريموت كنترول "ويدندن" حتى على الموضوع الأمني بالقول أنه لا يوجد أي معتقل سياسي.
    12341 معتقل سياسي منذ الإنقسام 14-6-2007، إعتقلوا على يد الأجهزة الأمنية التابعغة للسلطة الفلسطينية وبالتالي هؤلاء معروفين بالأسماء والأرقام.
    موقف فصائل منظمة التحرير موقف ضعيف تجاه ما تقوم به الأجهزة الأمنية وتجاه ما يقوم به أبو مازن من تفرد في القرار الفلسطيني، فهي غير متحررة من القيد المفروض عليها من قبل أبو مازن.
    السكوت في هذه المرحلة يشكل شراكة في سياسة أبو مازن وأزلامه، المطلوب أن تبرأ كافة الفصائل الفلسطينية والكل الفلسطيني أن يبرأوا ذمتهم من هذه الممارسات التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة.
    المطلوب من الإخوة في الجبهة الشعبية أن يدافعوا عن الأمين العام للجبهة الشعبية القائد أحمد سعدات التي تقف السلطة ورائ إعتقاله وتسليمه لصالح العدو الصهيوني، والمطلوب من فتح أن تدافع عن ذاتها وأن تعلم بأن الأجهزة الأمنية هي التي سلمت أحد قياداتها التاريخيين القائد فؤاد الشوبكي.
    - قال وصفي قبها القيادي في حركة حماس::
    الحملة التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة لا تتوقف على الإطلاق، حتى هذه الحملة تطال إخوننا في حركة الجهاد الإسلامي.
    حملة الإعتقالات مستمرة إلى الآن وتطال الأسرى المحررين، ونتسائل هنا أين المصالحة، فالمصالحة هي أصبحت حبر على ورق.
    لا يجوز أن يعتقل أي فلسطيني على يد أي فلسطيني آخر، وهذه الوظائف الأمنية التي حددتها أوسلو جلبت لنا الكارثة.
    لا يعقل أن أتعامل مع حكومة وحدة وطنية في ظل أجهزة أمنية تابعة لهذه الحكومة اي حكومة التنسيق الأمني مع الإحتلال.
    السلطة ومن خلال حملة الإعتقالات هذه تريد أن ترسل رسالة واضحة للإحتلال أنها لا زالت مستمرة بالتنسيق الأمني.
    من يريد المصالحة عليه أن يوقف التنسيق الأمني ومن يريد المصالحة عليه أن يوقف حملة هذه الإعتقالات، ولا بد من تشكيل لجنة تحقيق وطنية حول هذه الإنتهاكات التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة.
    هناك من المعتقلين السياسيين ممن إعتقلتهم أجهزة أمن السلطة تعرضوا للتغذيب وأفاد شهود عيان بانهم شاهدوا بعضهم أثناء توجههم إلى المحكمة كانوا لا يستطيعون المشي والوقوف على أقدامهم من شدة التعذيب.

    -قال لؤي القريوتي عضو الجبهة الشعبية القيادة العامة::
    نحن في الفصائل الفلسطينية ننظر بخطورة كبيرة وبالغة من هذه الممارسات، ونحن حذرنا من هذه الممارسات على الدوام.
    لا بد أن نصل إلى قواسم مشتركة نتعايش فيها في ظل هذه التحديات التي نواجهها نتيجة الإنتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني.
    قلنا كثيرا في الحوارات علين اأن نتقدم خطوة بخطوة في القواسم المشتركة، ولا بد أن نلتزم في وثيقة الوفاق الوطني.
    هناك تفرد بشكل مطلق في الساحة الفلسطينية، وابو مازن هو من يختطف القرار الفلسطيني وقرار منظمة التحرير، ويختطف قرار حركة فتح.
    على فصائل منظمة التحرير أن تقوم بالضغط على أبو مازن، ويجب أن يكون هناك خطوات عملية لوقف هذا التفرد الذي يقوم به أبو مازن.
    الإعتقالات السياسية عتبارة عن جريمة بحق الساحة الفلسطينية، عملية التفرد بالقرار الفلسطيني هو أخطر من الحملات الإعتقالية.