• نهار جديد، قناة القدس، 23/08/2015، يحيى موسى، أزمة الكهرباء، ضد السلطة، الحصار المفروض على غزة، ضد الرئيس،



    خلال لقاء مع القيادي في حماس يحيى موسى ضمن برنامج نهار جديد للحديث حول موضوع ازمة الكهرباء في قطاع غزة:
    الحكومة هي المسؤولة عن موضوع الكهرباء واقول ان الحكومة بدل ان تكون جهة تطوير لقطاع غزة وزيادة كميات الكهرباء كانت دائما تعوق اي جهود يمكن تبذل سواء بالاقليم او محليا ومن هنا منذ 2006 ونحن نعاني من حصار مزدوج وهذا الحصار ادواته هي السلطة بالمقام الاول لان الطرف الذي اعطي الصلاحية والشرعيه لتوقيع اي عقود بخصوص الكهرباء هي الحكومة.
    حتى يزيد الاحتلال من كمية الكهرباء للقطاع هذا الامر يجتاج الى ضمانات من السلطة بأن تدفع السلطة ثمن هذه الكهرباء ولكن السلطة في رام الله ترفض ان تعطي هذه الضمانات ومن هنا يمكن ان يتم حل مشكلة الكهرباء بشكل فوري بزيادة كمية الكهرباء القادمة من الكيان وهناك فائض بالكهرباء عند الاحتلال وبإمكان الاحتلال ان يمدنا بالكهرباء ولكن السلطة تمتنع عن ذلك لان السلطة تستثمر بالمعاناة.
    قطاع غزة عالق منذ 10 سنوات بين طرفين مجرمين عندهم منهجية واضحه في عقاب الشعب الفلسطيني على مقاومته، الطرف الاول احتلال والطرف الثاني ابو مازن وهؤلاء يتبادلون الادوار بالمسؤليات وفي المعوقات التي توضع على شعبنا.
    ابو مازن يتعامل "بإستلطاخ" مع الشعب الفلسطيني وانه لا قيمة للشعب الفلسطيني ويقوم الانبمسرحيه ممجوجه سيئة الاخراج الان بإعادة بناء منظمة االتحرير خارج موضوع ما تم الاتفاق عليه بالقاهرة، نحن نشهد الان ان هناك فرد دكتاتور متأله الان يتصرف بالساحة الفلسطينية مستقويا بالاحتلال وبأمريكا وبالاقليم الذي الذي انقلب على الثورات العربية، من هنا نقول ان هذا الواقع لا يمكن رفعه الا من خلال عملية نضالية يكون فيها الشعب كتلة واحده، ولكن نحن نشهد نفاقا سياسيا من قبل الفصائل التي تمول من قبل السلطة ولذلك تذهب لتوافق ابو مازن وتتمادى معه في هذا المخطط المرتبط بمنظمة التحرير، ومن هنا اقول ان حل المشكلات لا يكون الا من خلال ان تكون هناك قوة تقود هذا الشعب في مظاهرات عارمة لكي تغير المعادلة وتقلب الطاولة وتغير كل ما يتعلق بهذا الامر، اموال غزة تسرق من قبل ابو مازن.
    السلطة المسؤله عن ملف الكهرباء في غزة سواء فيما يتعلق بملف سلطة الطاقة او فيما يتعلق بقضية الاشراف على المحظة او فيما يتعلق بالتوزيع، نحن في غزة لا علاقة لنا ادارة موضوع الكهرباء.
    كل فصائل منظمة التحرير ليس عندها قرار، قرارها مرتبط بالتمويل، ابو مازن يستطيع ان يوقف التمويل عنها ولذلك لا تستيطع هذه الفصائل ان تأخذ القرارات.