• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 31/08/2015، إسماعيل رضوان، جسن يوسف، المسجد الأقصى، القدس المحتلة، ضد السلطة، ضد الرئيس، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى،



    تغطية خاصة للحديث عن المسجد الاقصى المبارك، لما يتعرض له من اعتداءات صهيونية متكررة:
    قال حسن يوسف : القيلادي بحركة حماس :
    للاسف الشديد ينتهك المسجد الاقصى المبارك من قبل الاحتلال الصهيوني يوميا ولا احد من هذه الامة يتحرك او التعليق على ما يجري من اعتداءات بحق المسجد الاقصى.
    سابقا كنا نشاهد بعذ التنديدات والاصوات الخجولة ترتفع للدفاع عن المسجد الاقصى، اليوم للاسف لم نعد نسمع اي صوت للدفاع عن الاقصى، منظمة التحرير والسلطة والفلسطينية والفصائل الفلسطينية الجميع مقصر ولم يسجل عن هؤلاء اي بيان رسمي تستنكر فيه ما اقدمت عليه قوات الاحتلال بحق المسجد الاقصى.
    الاعلام العربي والمحلي مقصر تماما بالقضية الفلسطينية والمسجد الاقصى المبارك، كل وسائل الاعلام العربية والعالمية تتحدث عن جرائم داعش التي يرتكبها بحق الحجر والبشر واخرها تدمير معبد في مدينة تدمر الاثرية، بالمقابل المسجد الاقصى يتعرض لابشع الجرائم ولا احد يتحدث عنه بشيء وهذا شيء خطير جدا.
    يجب علينا التحرك جديا كفلسطينيين وعرب وحرائر العالم للتصدي للجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق المسجد الاقصى المبارك.
    المشكلة ان التمثيل والجسم السياسي والفلسطيني ممثل الفلسطينيين ضعيف وغير قادر على تحمل مسؤولياته في تسير حياة الناس فما بالكم بأن نتطرق بقضايا استراتيجية كقضية القدس!!!.

    قال اسماعيل رضوان : القيادي بحركة حماس :
    الاقصى والقدس والامة الإسلامية في خطر ما دام المسجد الاقصى في خطر، التقسيم الزماني الذي يلجأ اليه الاحتلال اليوم هو لجس النبض وكتهيئة لإطار تقسيم مكاني لاحق اذا مرت هذه الخطوة من اخراج المرابطين ومنعهم من دخول المسجد من ساعات الصباح والسماح بدخول المستوطنين والصهاينة إلى المسجد الاقصى، وهذا تطور خطير واعتداء على الامة بأكملها.
    السلطة الفلسطينية ضعيفة جدا للدفاع عن الاقصى، وتنسيقها الامني مع الاحتلال على حساب ثوابت القضية الفلسطينية، ما يهم هذه السلطة هو أن يبقى هذا الكيان الهزيل وان يستمر التنسيق الامني والمفاوضات العبثية والاتصالات السرية مع الاحتلال الصهيوني ولا يحركون ساكنا لاجل القدس ولا لرفع القضايا لمحكمة الجنايات الدولية لهذا التهديد لانه يهدد الامة.
    الامة والفصائل الفلسطينية مدعوة بان تأخذ زمام المبادرة وترفض كل هذا التفرد وهذا الضعف الذي تعاني منه السلطة الفلسطينية وهذه السلطة هي التي اوصلت الاقصى والقضية الفلسطينية إلى هذه الحالة.
    محمود عباس يريد احياء مؤسسات منظمة التحرير من جديد على مقاسه لاجل المضي قدما بمزيد من الترهل والضعف والتنازل لصالح الاحتلال الصهيوني.
    نحن في لقاءات القاهرة لاتمام المصالحة قدمنا كل التنازلات من اجل احياء هذه المصالحة، ولكن الذي انقلب على هذه المصالحة محمود عباس وحركة فتح للاسف الشديد.
    للخروج من هذه الازمات يجب علينا اتمام المصالحة الفلسطينية والتزام محمود عباس بإتفاقات القاهرة واعلان الشاطئ، والعمل على ايجاد استراتيجية وطنية فلسطينية قائمة على اساس الثوابت وخيار المقاومة للدفاع الاقصى ولاسرى والقضية، الحل مع هذه الاحتلال هو البندقية لان الاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة وليست التنسيق الامني.