• مسارات، قناة القدس، 27/12/2015، أسامة حمدان، حسن سليم، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد السلطة، ضد المفاوضات، ضد الرئيس، مع المقاومة، مع الإنتفاضة، ضد التنسيق الأمني،



    استضاف برنامج "مسارات" اسامة حمدان مسؤول العلاقت الخارجية في حركة حماس، للتعليق ذكرى معركة الفرقان، واخر مستجدات الانتفاضة :
    قال اسامة حمدان :
    الجنرال دايتون يريد ان يقول لنا ان المقاومة لا يمكن أن تحقق أي انجاز، وأن السبيل الوحيد لتحقيق شيء ما هو التنازل عن الكثير من الأشياء.
    المفاوض الفلسطيني قدم 77% من أرض فلسطين متنازلا عنها عندما اعترف بإسرائيل قبل أن يبدأ التفاوض ضنا منه أنه يستطيع أن يحصل على 23%، فإذا به يفاوض على الـ 23% فيأخذ غزة وأريحا اولا ليتوسع اليوم واليوم لا مفاوضات والاستيطان يتفشى بالضفة والإحتلال يطرق أبواب المسجد الأقصى يحاول الإستيلاء عليه، وأبو مازن عندما يسأل وزير عدله عن اربعة جنود مخطوفين الجهات المصرية ما هي اوضاعهم يقوم بإقالته وتعين وزير لا يسأل عن الشعب الفلسطيني، هذا منطق الهزيمة غير مقبول.
    النصر النهائي هو ازالة الإحتلال عن كل أرض فلسطين وعودة اللاجؤون ويقرر الفلسطينيون مصيرهم بأيديهم.
    الاحتلال اراد ان يدحر المقاومة في غزة وفشل بذلك، والشعب الفلسطيني صمد بوجه كل التحديات ولم يكن صموده اجباري، كان يمكن ان يهرب الفلسطيني عبر الحدود مع مصر او يخرجوا رافعين الراية البيضاء عبر الحدود كما رأيناها في مواقع اخرى في مناطق اخرى خرج المسلحون يرفعون الرايات البيضاء، لذلك الصمود الفلسطيني في قطاع غزة لم يكن اجباري بل كان بإرادة.
    تقيم التجربة ما جرى بالمعركة هذا امر مطلوب ونحن فعلناه، قيمنا الاداء العسكري لذلك تحسن الاداء العسكري في المعارك التالية وقيمنا الاداء الاغاثي فتحسن، ولكن السؤال المهم هل قيم من يجلس برام الله ادائه وموقفه السياسي عندما قام بتشكيل لجنة لتسلم الاوضاع بالقطاع بعد أن ينجح الإحتلال بإجتياحه وعين على رأس هذه اللجنة كبير المستشارين عند رئيس السلطة اَن ذاك هذا الذي يحتاج إلى تقييم، هل نحن شعب يريد أن ينتصر او شعب يريد ان ينزوي تحت عباءة الإحتلال ويقبل بالفتات الذي يلقيه الإحتلال.
    نحن عندما نقرر أن نخوض معركة سياسية سنخوضها وفق قواعد صحيحة ومدروسة ووفق ما يخدم مصالح شعبنا الفلسطيني، محاولة استخدام وركوب موجة الإرهاب والتطرف من خلال قول كل شيء فتوة شرعية هذه محاولة تخدم العدو ولا تخدمه هو عند العدو.
    المطلوب الان حتى منع اي عدوان على قطاع غزة بأن يكون هناك موقف وطني موحد حول الانتفاضة يعبر عنه الجميع ويلتزم به ويشارك به على المستوى القيادي وليس موقف من ابناء الشارع الذين ينخرطون جميعا بغض النظر عن الانتماء السياسي في هذه المواجهة مع الغحتلال.
    اللقطاء اليهود الان يصنع محمود عباس معهم سلاما ويقول لهم لكم 77% من اراضي فلسطين، هؤلاء اللقطاء ينسق معهم محمود عباس امنيا معهم، انا لم اطلب من محمود عباس بأن يشن حرب على اسرائيل هو يقول انه لا يستطيع وانا اقبل منه ذلك لكن اذا كان لا يستطيع بالحد الادنى مطلوب منه ان يوقف التنسيق الامني وهذا امر مهم.
    المجلس المركزي اعلن قرار بوقف التنسيق الامني وعطل القرار محمود عباس، هناك اتكلم عن محمود عباس وليس عن المجلس المركزي.
    اذا كان مطلب التنسيق الامني فيه مشكلة عند عباس، هل يمكن أن يثق أحد بان هذا الرجل يمكن ان يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، لا اعتقد ذلك.
    امن الاحتلال هو الذي يوجع الاحتلال وهذا الامن لا يوجعه خطابات جوفاء ولا صعود على منصات والقاء كلمات بل هذا الامن يوجعه ما يجري اليوم بالضفة وما جرى بالمعارك التي خاضها الاحتلال مع المقاومة والصواريخ التي انطلقت على رؤوس الاحتلال.
    المطلوب الان وقف التنسيق الامني حتى ينعكس سلبا على الاحتلال، والمطلوب زيادة فاعلية الانتفاضة وادخال ادوات جديدة للإنتفاضة على اسا ان تضل انتفاضة شعبية مدنية نحن لا نتحدث هنا عن عسكرتها بل نتحدث عن انتفاضة شعبية مدنية تتسع ادواتها وخياراتها.
    يجب على الجميع مقاطعة الاحتلال والذهاب غلى محاكم جرائم الحرب لمحاكة العدو الصهيوني على الجرائم التي ارتكبها بحق شعبنا على مر السنوات السابقة، والعمل على الضغط على ارسال صوتنا إلى دول العالم لتحريك الرأي العام من اجل الضغط على الاحتلال.