- تلفزيون فلسطين
استضاف برنامج "في الدين والسياسة" محمود الهباش وزير الأقاف والشؤون الدينية وعكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ومحمد نوح وزير الأوقاف الأردني وعنوان الحلقة (اتفاقية الحماية للقدس والمقدسات بين المملكة الأردنية ودولة فلسطين).
محمود الهباش
- االتفاق الموقع مع الأردن لم يأتي كما يتصور البعض بين ليلة وضحاها، وانما جاء عقب ترتيبات مسبقة حتى وصل الاتفاق الى الصيغة النهائية، والتوقيع على الاتفاقيات بين الدول يحتاج الى ترتيبات وفترات زمنية.
- اختبار هذا التوقيت بسبب دخول معطى سياسي هام في الواقع الفلسطيني وهو حصول فلسطين على صفة دولة مراقب في الامم المتحدة ودولةكامة العضوية في اليونيسكو.
- كان لابد للاردن عند مقارعة اسرائيل في المحافل الدولية والقانون الدولي، كان لابد من تفويض فلسطيني وموافقة فلسطينية على أن تمثل الأردن المقدسات الاسلامية في فلسطين.
- موضوع الاتفاقية هو اردني فلسطيني لا يوجد تدخل أمريكي ولا اسرائيلي في الاتفاق.
- سمعنا بالمليارات الكثيرة من العرب للأقصى ولكن لم نرى، ولم يرضينا شيء في القمم العربي اتجاه القدس.
- هناك البعض الذي لا يريد للمسلمين أن يزوروا المسجد الأقصى والقدس، وأنا اتحدى وأطالب كل الشيوخ والعلماء الملسمين في كل مكان ويملك دليل شرعي يمنع من زيارة القدس فل يقدمه لنا، ونحن لدينا كل المسوغ الشرعي والسياسي والاخلاقي للزيارة.
- وجود العرب في القدس يشجع ويعزز صمود أهل القدس عندما يرون اخوانهم العرب بينهم ومعهم.
عكرمة صبري.
- الخطير أن الحكومة الاسرائيلية والمستوطنون يريدون مدينة القدس يهودية بالاضافة الى دولتهم كلها يهودية، والذي يشجعهم هو انشغال العرب في قضاياهم والفلسطينيين في انقسامهم، وهذه الظروف تعتبر ذهبية لليهود لتنفيذ مخططاتهم.
- توقيع الاتفاقية هو واجب وقوة للوحدة في الدفاع عن القدس، ونناشد الدول العربية والاسلامية بتشديد وتكاثف المواقف للدفاع عن الأقصى ومنع المستوطنين من الوصول للاقصى بمساعدة حكومة الاحتلال.
- من الشرور التي نتوقعها وتمس بالمسجد الاقصى ( التقسيم المكاني والزماني للمسجد الاقصى ).
محمد نوح.
- هذه الاتفاقية شرعية والدليل أن الولاية والوصايا على المقدسات من شأن النبي محمد (ص) وبما أن الشريف حسين كان ملك للعرب ومن سلالته.
- الاتفاقية لمواجهة الاحتلال، وجلالة الملك أصبح الوصي على المقدسات والمسجد الأقصى ولكن السيادة على الأرض كلها هي سيادة فلسطينية والوصاية الاردنية من قبل جلالة الملك بمثابة حمل المفاتيح وخادم الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية.
- الاتفاقية مرتبطة بشخص جلالة الملك وليس بصفة ملك للأردن وهذا ما كان واع له الرئيس ابو مازن في الاتفاقية.
- ان فتوى مقاطعة زيارة الحرم القدسي الشريف أضرت به، وانا هنا أتحدث بصفة شخصية وهذا يخدم سلطات الاحتلال لانها تريد أن تنشأ أجيال عربية مسلمة لا تعرف شيء عن المقدسات والمسجد الاقصى والحرم القدسي الشريف.
- لا يوجد دليل شرعي بأن من يزور المسجد الأقصى أنه يطبع مع الاحتلال.![]()