-
Video: تلفزيون فلسطين، مؤتمر صحفي، عدنان الضميري، الحملة الأمنية في نابلس،

- مؤتمر صحفي، تلفزيون فلسطين، 21/08/2016، عدنان الضميري، الحملة الأمنية في نابلس، نابلس، البلدة القديمة، خارجين عن القانون،
أبرز ما قاله الناطق باسم الأجهزة الأمنية، اللواء عدنان الضميري خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله ، اليوم:
أن العملية التي تقوم بها قوى الأمن الفلسطينية في البلدة القديمة بنابلس هي عملية مستدامة ومتواصلة لإنهاء ظاهرة السلاح غير الشرعي، بقرار اتخذ بعد أحداث يعبد المأساوية، وجاء بتعليمات من الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء ووزير الداخلية د. رامي الحمد الله.
نشدد على ضرورة أن يقوم 6 من المطلوبين للعدالة بتسليم أنفسهم لقوى الأمن ليتم التحقيق معهم عما ينسب لهم من جرائم، ويعرضون على القضاء الفلسطيني، كما أن قوى الأمن تمكنت من ضبطت 3 من المطلوبين لها، والمتهمين بقتل اثنين من أفراد الأمن في نابلس، دون إطلاق نار.
لدينا أسماء العصابة المتهمة بإطلاق النار على أفراد الأمن بنابلس، وهي مكونة من 10 أفراد، قتل منهم اثنين أول من أمس واعتقل منهم 3، وهناك 6 آخرين يجري البحث عنهم، كما أن القوى الأمنية لن تنسحب من البلدة القديمة قبل إلقاء القبض عليهم، من أجل تقديمهم للعدالة.
أن مقتل اثنين من المسلحين، جاء نتيجة إطلاقهم النار على القوات الأمنية حين حاولت اعتقالهم فجر الجمعة، حيث أن الهدف من العملية الأمنية كان الاعتقال وليس القتل.
أن الأمن الفلسطيني يواصل العمل على الحفاظ على طهارة سلاحه، وعدم إسالة الدم الفلسطيني الحرام، ولكنه مضطر لإطلاق النار على من يطلق عليه النار، وعلى الأعداء.
أن اعتقال المطلوبين الثلاثة تم في عملية نوعية ودون إطلاق الرصاص، لأنهم لم يطلقوا النار على الأمن، وبالتالي لم يرق الدم الفلسطيني، الذي تحرص المؤسسة الأمنية على عدم إراقته.
أن قوى الأمن عثرت على أسلحة نارية ومخازن رصاص إسرائيلية في البلدة القديمة لنابلس، إضافة إلى قذائف "الانيرجا" المضادة للدروع، كما أن هذه العصابة لم يسجل في تاريخها أنها استخدمت سلاحها في وجه الاحتلال الإسرائيلي، بل استخدمته ضد أفراد الأمن.
سلطات الاحتلال الاسرائيلي بأنها تعمل على تدمير السلم الأهلي والنسيج الوطني الفلسطيني، لا إمكانية لتطور المجتمع إلا بوجود الأمن، حيث أن الذي يهدد الأمن الفلسطيني هو الاحتلال الإسرائيلي.
رسالة الأجهزة الأمنية هي رسالة أمن وأمان وسلم أهلي، حيث أن المطلوب هو أن يسلم المطلوبون أنفسهم.
أن الأحداث في نابلس بدأت عندما دخلت قوة أمنية للبلدة القديمة في نابلس للتحري عن عملية إطلاق نار وقعت في المنطقة، وعند وصول القوة للمكان فوجئت بكمين "إطلاق النار" عليها بشكل كثيف، تسبب في استشهاد اثنين من عناصر القوة الأمنية وهما شبلي بني شمسة، محمود طرايرة، كما أمر الرئيس محمود عباس برفع رتبتهم العسكرية.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى