• مؤتمر صحفي، قناة العربية الحدث، 29/08/2016، نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، الحملة الأمنية في نابلس، إعدام، الفلتان الأمني في نابلس، فلتان أمني، الفلتان الأمني، الإنتخابات البلدية، إنتخابات المجالس المحلية، القصف على إسديروت، إطلاق الصواريخ من غزة، حل الدولتين، منطقة ج،



    أبرز ما قاله نيكولاي ملاد دينوف، مبعوث الأمم المتحدث للسلام في الشرق الأوسط، خلال مؤتمر صحفي للحديث حول مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية:
    على الرغم من أن الشهر الماضي كان فيه هدوء نسبي فيما يتعلق بالتوتر وشدة العنف في إسرائيل والأراضي الفسطينية، فإن عددا من الحوادث الأمنية على سلم الإنشغال.
    إن القتل دون محاسبة من قبل عناصر من القوات الأمنية الفلسطينية في نابلس لرجل كان محتجزا لديهم كان يشتبه لضلوعه للتخطيط لقتل موظفين أمنيين في مطلع الإسبوع، إستدعى الأمر اننا طالبنا رامي الحمد الله لإجراء تحقيق في الموضوع، وفق تحقيق مستقل ينسجم مع المعايير الدولية لهذه الجريمة.
    قطاع غزة أطلق صاروخين على مدينة إستديروت ولم تقع هناك إصابات وإسرائيل ردت على ذلك بإطلاق ستين صاروخا وقذيفة بإتجاه 30 منشاة عسكريا في غزة، ويذكر أنني اكدت ان مثل هذه الهجمات الصاروخية مرفوضه وأنها ستقضي بحياة فلسطينيين وإسرائيليين ولا تخدم قضية السلام.
    ناشدت إسرئيل لحماية الفلسطينيين من إستخدام القوة المفرطة بحقهم، يذكر أن عدد من الفلسطينيين قتلوا ولم يكونوا بحوزتهم أسلحة على الإطلاق وكان قتلهم نتيجة الذعر والقوة المفرطة.
    إن إجرءالإنتخابات المحلية وفق المعايير الدولية يساهم في التوصل إلى مصالحة فلسطينية، وعدم الوحدة لا شك انها تؤثر على نتائج الإنتخابات من خلال التهديد والتخويف والعنف من شانه أن يقوض القضية الفلسطينية ويزيد من الإنشقاقات.
    غزة منحبسة ومعزولة عن باقي العالم، نحن نعمل على إيجاد الحلول للمشاكل في غزة، التمويل المالي لن يصل إلى غزة وذلك بسبب ان السلطة الشرعية لم تعد تحكم في غزة لذا الفلسطينيين في غزة لا يزالوا يعيشون في أوضاع إنسانية مزرية، وأنا بدوري أحيي الحكومة الفسطيية في دفع رواتب 20 ألف موظف.
    هناك تزايد في عدد البناء الإستيطاني وتدمير عدد من المساكن الفلسطينية، وإسرئيل تعمل على تواصل إحتلال الأراضي الفلسطينية والتي ندد فيها كل أطراف اللجنة الرباعيةن والتوسع الإستيطاني يقوض حل الدولتين، ويؤدي إلى تفكيك الضفة الغربية.
    هناك عدد من الفلسطينيين في المناطق المصمنفة "ج"، يحرمون من الرخص للبناء من قبل إسرائيل، وهذه سياسة عقابية في الأراضي الفلسطينية وفي القدس المحتلة، وأيضا أن البدو في المنطقة المصنفة "ج"، مصطضعفون أكثر من من غيرهم، بسبب توسيع رقعة المستوطنات، والخطط الرامية لهم وبحقهم.
    آن الآوان للمجتمع الدلي لوضع حد لهذا الصراع في منطقة الشرق الأوسط على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة يستجيب لتطلعات الشرعية للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
    إن على الشعب الفلسطيني والإسرائيلي ان يعيدا الثقة والأمل للقول بأن حل الدولتين ليس شعار سياسي وإنما حقيقي يمكن تحقيقه من خلال المفاوضات.