• لقاء خاص، قناة مكملين، 26/09/2016، إبراهيم حمامي، ضد الرئيس، ضد أبو مازن، الدول العربية ضد الرئيس، محمد دحلان
    قال ابراهيم حمامي، الكاتب والمحلل السياسي، للتعليق على اخر المستجدات ما بين الرئيس محمود عباس ومحمد دحلان وعلاقات الرئيس بالدول العربية :
    الرباعية العربية التي تم تشكيلها مؤخرا تضم اربعة دول "نظام السيسي، والاردن، والسعودية، والامارات" وهذه الرباعية العربية تريد ان تقصي محمود عباس، لذلك هناك الان خلاف كبير ما بين محمود عباس والاردن، تعتبر الاردن هي الممر الوحيد لابو مازن، هناك خلاف ما بين الاردن وابو مازن، اكثير من عام والملك الاردني لم يستقبل ابو مازن، ولا توجد اي تغطية اعلامية واضحة بالاردن، بل ان كان هناك تهجم من عزام الاحمد نفسه على الارن، عندما تحدث منذ ايام ان هناك دولة مجاورة تتدخل في شؤوننا وتحاول تغير كذا وكذا .... ، اذا اصبح الامر واضح، السيسي حاول الاصلاح ما بين دحلان و"عباس" بان يصبح دحلان نائب لمحمود عباس حتى يستلم السلطة بعد عمر 81 عام ولديه "امراض" "بروستات وقلب " ولكن فشلت هذه المصالحة وبعد فترة من الهدوء الاعلامي ما بين الطرفين دحلان بدأ يصعد من جديد من خلال "اليوم السابع" بمصر عندما قام بحملة كبيرة ضد محمود عباس قبل عشرة ايام، وايضا من خلال دعوة سمعنا عنها بالاعلام بعقد مؤتمر فتحاوي دعا عليه دحلان بحضور 700 قيادي فتحاوي بالقاهرة بالايام القادمة.
    مصر او السيسي يريد دحلان والاردن يضيق على محمود عباس والامارات تقوم بدعم دحلان، والرباعية الدولية هي التي ابقت محمود عباس بمنصبه كذلك الجامعة العربية قامت بالتجديد لمحمود عباس وليس الشعب الفلسطيني الذي جدد لعباس، والان محمود عباس ينتقد الرباعية وغيرها، وبالتالي من مدد لعباس ممكن ان يعزله عربيا كما فعلوا مع عرفات عندما حوصر عرفات وانا لست من انصار عرفات على الاطلاق بل اعتبره انه هو الذي "باع القضية الفلسطينية" ولكن نتحدث عن وقائع عندما حوصر عرفات برام الله "بالمقاطعة" لم يتصل به اي زعيم عربي ولم يتعامل معه اي احد والان محمود عباس سيواجه نفس المصير اذا قرروا التخلي عنه.