• برنامج وراء الخبر, قناة الغد العربي, 29/10/2016, شإن دحلان, جمال الطيراوي, التحريض الإعلامي لقناة الغد العربي, إشتباكات في مخيم بلاطة, الخارجين عن القانون, المطلوبين للعدالة, ضد السلطة, ضد الأجهزة الأمنية
    قال جمال الطيراوي النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح من نابلس، حول احداث مخيم بلاطة في نابلس، خلال برنامج وراء الحدث:
    • ان هذا الاستهداف للمخيمات وكل المواقع النضالية المتقدمة تاريخيا على مدار سنوات الاحتلال، عندما تستهدف مخيم جنين وبلاطة والامعري وكل المخيمات نرى اننا يجب ان نقف امام تساؤل كبير ما هو المطلوب سياسيا من كل ذلك؟!
    • اود التأكيد ان السلطة هي مشروعنا السياسي وليس مشروع غيرنا، لكننا نحلم ونريد سطلة كما تمنينا وكما حلمنا، بأن تمارس دورها الوطني في بناء المجتمع الفلسطيني، ونريد سلطة ان ترفع اعللم الفلسطيني فوق مآذن القدس، وسلطة تشكل الحاضنة للكل اولطني الفلسطيني ولأبناء حركة فتح، لا نريد سلطة تتحول الى سلطة امنية فقط، سلطة تمارس القنع والدور الامني.
    • هناك فارق كبير بين ما نرى الان وما نلمس من اداء السلطة الان وبين ما حلمنا وما زلنا نحلم كيف نريد ان تكون سلطتنا، لاننا ابناء هذه السلطة وابناء هذا المشروع السياسي.
    • نحن جميعا مع دولة وسيادة القانون على الكل الفلسطيني، لكن كذلك يجب ان ندرك ان ما نعيشه في الواقع الان هو تغول السلطة الامنية على السلطة التنفيذية والتشريعية وكل السلطات وعلى الاعلام ايضا.
    • اذا كان الحديث عن القانون والامن فنحن جميعا مع القانون والامن، ولكن هل القانون والامن يطبق بالطريقة التي طبق بها اليوم في مخيم بلاطة وقبل ايام في مخيم الامعري ومحاصرته، والذي طبق في جنبن والمخيمات وبعض الاحياء المعروفة بعملها الوطني والتاريخي.
    • بتقدري ان هناك اجندة ورؤى يريد البعض ان يفرضها في الساحة الفلسطينية، وهذا يتنافى وحال الشعب الفلسطيني.
    • لم ينتمي احد لهذه الحركة وجاء بطلب الاذن للإستئذان بالإنتماء الى حركة فتح، حتى ننهي حالة انتماء تاريخ كامل متكامل لاي كان بكلمة او قرار.
    • اذا عدنا للنظام الداخلي للحركة لا نجد في قاموس الحركة ما اسمه طرد من الحركة، فالعمل النضالي هو تاريخ متواصل والانتماء تاريخ يتواصل بالتضحيات.
    • ما الجريمة عندما يخرج كادر من فتح ويوقل ان قوة فتح تكمن وحدتها، وما الجريمة التي ممكن ان يرتكبها هذا الكادر ليفصل من الحركة عندما بقول نريد ان نذهب الى مؤتمر فتحاوي موحدين؟؟!.
    • على اللجنة المركزية ان تقف عند مسؤولياتها، وعلى المجلس الثوري الذي برلمان هذه الحركة ان يقف عند مسؤولياته وان يقول كلمته.
    • ليس النظام السياسي في خطر، بل المشروع السياسي الفلسطيني كله في خطر.
    • لا بد من الذهاب الى خطة تشكيل لجنة حكماء من قيادات هذه الحركة التاريخيين والمفكرين والعقلاء، حتى يستطيع ان يقيم المرحلة ويعيد لملمة البيت الفتحاوي، وان يعيد للقضية الفلسطينية مكانتها السياسية.
    • يجب ان ترتفع الاصوات جميعا، فنحن لا نريد لهذه السلطة وهي سلطتنا ان تفقد سيطرتها، ولا نريد ان ندخل في صراعات ولا نريد ان نستبيح الدم الفلسطيني، نحن نريد الحالة الفلسطينية كما نتمناها وكما حلمنا بها.