-
Video: فلسطين اليوم, مؤتمر صحفي, حول قمع الأجهزة الأمنية لمظاهرة امام المحكمة في رام الله رفضا لمحاكمة باسل الاعرج

- مؤتمر صحفي, قناة فلسطين اليوم, 13/3/2017, التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم, ضد السلطة, ضد الأجهزة, باسل الأعرج, أبو العز حلاوة, شعوان جبارين مدير مؤسسة الحق، عصام الريماوي, خليل عساف من لجنة الحريات, ناصر أبو بكر،
أبرز ما قاله كلا من شعوان جبارين مدير مؤسسة الحق، عصام الريماوي ممثل شبكة المنظمات الأهلية، خليل عساف من لجنة الحريات، نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، خلال مؤتمر صحفي، لنقابة الصحفيين ومنظمات حقوقية عن قمع الأجهزة الأمنية لمسيرة المحكمة:
قال شعوان جبارين:
ما جرى بالأمس هو مرتبط بما جرى في نابلس ولجنة التحقيق التي شكلت حول قتل أبو حلاوة الذي هاجمه أكثر من 100 شخص من أفراد الأمن ولم يسائل أحد بهذا الجانب.
نحن ندق ناقوس الخطر ونقول وطنا وبلدنا في خطر إضافي إلى خطر الإحتلال وما نعانيه من الإحتلال وشبابنا فقدوا أمل كثير، وهناك محاولة لكسر الإرادة والأمل لدى الشباب الفلسطيني.
الأجهزة الأمنية داست على الكرامة الإنسانية لدى الشارع الفلسطيني، والحرية ضاقت ف يكافة المساحات وفي كافة المجالات وما يجري ليس بمصلة الوطن ومن يقول أجندات نعتبرها تصريحات تافهه.
كفى جرائم وإنتهاكات ومساس بالمستقبل والأمل الفلسطيني ونأمل بأن نرى خطوات عملية وليس أقوال وليس تشطيل لجان وليس دفاعا عما جرى.
ليس لدينا أي ثقة من كا ما يشكل من لجان تحقيق ومسائلات لأننا لم نشاهد أي شخص للمحاسبة على هذه الأفعال والجرائم بل شاهدنا مكافئات وليس معاقبات.
قال عصام الريماوي ممثل شبكة المنظمات الأهلية
الشرطة إعتدت على الشبان الفلسطينين أمام المحكمة، كنا نأمل من الأمن الفلسطيني من حماية المواطن الفلسطيني من عربدات المستوطنين في الضفة الغربية.
إذا كانت السلطة الفلسطينية جادة أن تضع معايير للمحاسبة وأن تحاسب من كانوا وراء جريمة يوم أمس بالإعتداء على الصحفيين ووالد الشهيد باسل الأعرج.
السلطة الفلسطينية لها أجندات خارجية وتعادي الشعب وتنتهك كرامة الشعب الفلسطيني، ونقول للسلطة الفلسطينية لن نبيع الوطن وكرامتنا ووطنا أهم ما نملك.
سنستخدم كافة الإجراءات القانونية ضد أي شخص تتسول له نفسه بالإعتداء على الصحفيين، ولن نبقى مثل الماضي فنجان قهودة ومشيلي إياها هالمرة.
قال خليل عساف من لجنة الحريات:
ما حدث يوم أمس ليس فقط عار هو أكثر من عار بل فضيحة وخزوة ومن خزوات الشعب الفلسطيني، ويجب ملاحقة ومعاقبة كافة الأشخاص الذين إعتدوا على الصحفيين والمواطنين يوم أمس إبتداءا من قائد منطقة رام الله ومدير شرطة رم الله والأشخاص من أفراد الأجهزة الامنية الذين كانوا موجودين هناك.
لا بد أن يقدم كل الأشخاص الذين قاموا بالإعتداء على المسيرة التي خرجت يوم أمس تضامنا مع الشهيد باسل الأعرج إلى المحاكمة، ولا يمكن لهم أن يفلتوا من العقاب.
نستنكر كافة السلوكيات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، وللأسف ما يجري في سجون أمن السلطة خاصة في سجن أريحا عبارة عن مذابح وتعذيبات في التحقيق.
نقول للواء عدنان الضميري الذي صب الزيت على النار من خلال تصريحاته يوم أمس كفى الإستخفاف بعقول الشعب الفلسطيني، بالقول أن من كانوا في المسيرة يحملون أجندات خارجية، فهذا عيب وعار.
قال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر:
نحن نستنكر في نقابة الصحفيين على الإعتداء الآثم والجريمة التي تحمل بمعنى الكملة على الصحفيين الفلسطينيين من قبل أفراد الأجهزة الأمنية في رام الله، ونقابة الصحفيين لن نقبل إلا محاكمة صارمة لكل من إعتدى على أي صحفي فلسطيني وعلى كل مواطن فلسطيني.
أقول لإخوتنا الصحفيين أنكم لديكم نقابة قادرة وفاعلة في أن تحميكم وان تدافع عنكم وهذا وعد وعهد أن نحاسب كل من إرتكب جريمة الإعتداء على الصحفيين.
أخبرنا مجلس الوزراء في رام الله أننا قررنا مقاطعة كافة أخبار الحكومة والسلطة الفلسطينية وأننا لدينا توجه بإستمرار المقاطعة إذا لم تتخذ أي إجراءات وأن النقابة في إتجاه سلسلة من إتخاذ القرارات.
دولة رئيس الوزراء أبلغني أنه قد أنهى إجتماع مع كافة رؤساء الأجهزة الأمنية وأنه وقرر بمشاركة السيد الرئيس محمود عباس بتشكيل لجنة تحقيق محايدة من مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وأيضا من قبل نقيب المحامين ومن قبل وكيل وزارة الداخلية.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى