• مقابلة, القناة الإسرائيلية الثانية, 14/3/2017, التعذيب في سجون السلطة, التعذيب في سجون الأجهزة الأمنية, التحريض الإعلامي, التحريض الإعلامي للقناة الإسرائيلية الثانية, سجون السلطة, سجون الأجهزة الأمنية, مطلوبين للأجهزة الأمنية, مطلوبين للعدالة, مطلوبون للعدالة,

    مذيعة القناة العبرية الثانية "يونيت ليفي" في بداية التقرير:
    الان مع التعذيب الشديد في سجون السلطة الفلسطينية.
    منظمات حقوق الانسان تتحدث عن هذا التعذيب منذ سنوات، لكن اقلة من الفلسطينيين من هم مستعدون للحديث عن هذا الامر.
    من يتعرض للتعذيب ليس فقط عناصر حماس، وصعقات الكهرباء ليست اسوأ ما في الامر.
    مراسلنا "أوهاد حيمو" ومعه شهادات استثنائية لمطلوبين وما تعرضوا له خلف القضبان
    مراسل القناة العبرية الثانية "أوهاد حمو": هل أنتم مطلوبون للسلطة؟
    ملثم يزعم أنه كان في سجون السلطة: الحمد لله
    يعلق أوهاد حمو: إلتقينا هذا الأسبوع في إحدى مدن الضفة، شبان كانوا في السجون الفلسطينية والآن هم مطلوبون للأجهزة الأمنية الفلسطينية، أعطونا نظرة نادرة بشأن ما يحدث داخل السجون الفلسطينية في الجانب الآخر من الجدار.
    يقول الملثم:
    يضعونك لثلاثة ايام، ليس في الزنزانة او العزل، وانما في غرف أوسخ وأحقر من سرداب الفئران، وبعد ذلك يعرضونك أمام لجنة، وهذه اللجنة لجنة شياطين.
    يستخدمون ضدك الكهرباء وانت مشبوح، يقومون بشبحك وربط يديك الى الاعلى على شكل صليب، ويبقونك مشبوحا لمدة 12 ساعة، ثم يحضرون اليك بعد 12 ساعة، واذا وجدوك نائما يسكبون عليك الماء، ويبدأون بك بالكهرباء، ومن ثم يشدون جلدك بكماشة او شيء من هذا القبيل.
    الضرب شي بسيط، يستخدمون الشبح والضرب بالعصي، ويتم شبحك لحوالي 24 ساعة، ويضربونك بالعصا والكهرباء لتعترف، ويرسمون لك شيء على الحيط مثل سلم، ويقولون لك أصعد عليها، وان لم تصعد يضربوك "تاكل قتلة".
    يعلق أوهاد حمو: إنه عهد أمني معقد بالنسبة للسلطة الفلسطينية، 30 ألف مسلح هم رجال الأجهزة الأمنية للسلكة، هم أقوى من أي وقت مضى، يدبون الرعب في مطلوبي المخيمات وأيضا حماس، لكن من جهة أخرى، ثقة الشارع الفلسطيني بالسلطة بشكل "دراماتيكي" آخذ في الإنخفاض، وكما تضعف شرعيتها بالنسبة للجمهور الفلسطيني.
    قال شاب يزعم أنه معتقل في سجون السلطة الفلسطينية عبر الهاتف:
    ان الوضع صعب جدا، حيث يحدث عندنا اضرابات.
    يضربوننا، ينتظرونك لترتكب خطئا وينزلونك ويحيطون بك حوالي 10 من افراد الشرطة ويضربونك بالعصي، وممنوع ان تشتكي.
    انا أحد الأشخاص الذين تعرضوا للضرب وشتمت اخواتي، واتهموني بأنني جاسوس واهانات.
    يعلق أوهاد حمو: جزء كبير من المساجين هم من فتح ومن المخيمات، وهم متهمون بالفلتان والتجارة بالسلاح، ويوجد أيضا حوالي 50-60 معتقل حاليا ينتمون لحركة حماس.
    قال ملثم يزعم أنه كان في سجون السلطة:
    حماس ماكلين هوا، ومن يتم اعتقاله منهم "بعبدوه العجل"، يشتموا الله من أجل ايذائه، ويضعوا قرآن على الأرض ليدوس عليه، ويحضروا أخته ويشلحونها أمامه مستعدين أو أمه ويهينوها، ويفعلوا ما لا يفعل.
    في احدى المرات جرحوا واحد من حماس، ومن ثم وضعوا على جروحه ملح، وعذبوهم اشنع تعذيب.
    من يعتقل لديهم من حماس ليس له سوى ربنا، واذا الله يحبه يأخذ روحه سريعا.
    علق المراسل الاسرائيلي "أوهاد حيمو" في نهاية التقرير:
    عندما نتحدث عن سجون السلطة، أول شيء يخطر في الذهن هو مصطلح "الباب الدوار"، بينما يستخدمونه اليوم في المناطق الفلسطينية بمعنى مختلف كليا، فمرات كثيرة يفرج عن أسرى من السجن الاسرائيلي، ليتم اعتقالهم من قبل اجهزة السلطة بعد الافراج عنه بساعات وبالعكس.
    هكذا يبدو الامر عندما تتقاسم اسرائيل والسلطة الفلسطينية عدوا مشتركا.