• نشرة الأخبار, قناة الأقصى, 15/4/2017, التحريض الإعلامي لقناة الأقصى, ضد الرئيس, ضد الحكومة, ضد حكومة التوافق, حازم قاسم, أزمة الكهرباء, قطع الرواتب

    أبرز ما قاله الناطق بإسم حركة حماس حازم قاسم ضمن "نشرة أخبار" حول الانقسام:
    حماس منذ البداية كان موقفها تصالحيا، وكانت دائما تدعو الى إنهاء الانقسام البغيض الذي أضر بالقضية الفلسطينية وصورتها المشرقة، وأضر بحالة النضال الفلسطينية.
    حماس قدمت كل ما يمكن ان يقدم من أجل انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وعلى رأس ما قدمته هو التنازل عن الحق الدستوري بتشكيل حكومة كما حدث بإتفاق الشاطئ.
    التصعيد جاء من السلطة الفلسطينية ومن الرئيس عباس، تصعيد مفاجئ بدء بتقليص وراتب موظفي قطاع غزة، ومن ثم إعادة الضرائب المفروضة على الوقود لمحطة توليد الكهرباء، ومن ثم التهديد بإجراءات غير مسبوقة.
    هناك تصعيد كبير ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ولا يهدد حماس فقط وانما يهدد كل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهذه اللهجة التصعيدية من الرئيس عباس غير معهودة عليه لانه دائما صاحب خطاب نائم وهادئ مع الاحتلال الاسرائيلي.
    هذه لهجة صادرة من جهة واحدة من عند السلطة الفلسطينية التي تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبات الهدف واضحا وهو كسر حالة الصمود والمقاومة التي يعيشها القطاع بإعتبارها بالنسبة للرئيس عباس عائق امام انطلاق المسار السياسي.
    هذا التصعيد من الرئيس عباس لن يجدي نفعا، ولن يبتز موقف سياسا من شعبنا الفلسطيني، المواطن الفلسطيني في القطاع يدرك حجم المأساة التي يعيشها ولكن يدرك في المقابل حجم الثمن المطلوب من ثوابته ومواقفه السياسية التي ضل متمسك بها.