• برنامج ملف اليوم, تلفزيون فلسطين, 15/4/2017, أزمة الكهرباء, جرائم حماس, إنتهاكات حماس, أمن حماس, ماجد الفتياني, محمود الزق

    قال أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" ماجد الفتياني، في حديث لبرنامج "ملف اليوم" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين، مساء امس السبت :
     حماس أدخلت ثقافة حرق الصور منذ انقلابها الأسود، بهدف تشويه الوعي الفلسطيني ودس السم فيه، وتحقيق مصالح حزبية وفئوية.
     عار على حماس أن تتحدث في الصباح عن الوحدة الوطنية والمصالحة، ومن ثم تخرج لتهتف ضد الرئيس محمود عباس الذي ما زال يسعى لإيجاد المساحة والفضاء لها، لتبقى جزءا من النسيج الوطني
     الرئيس لا يملك عقلا إقصائيا وإنما عقلا رؤوفا رحيما بكل أبناء شعبه في كافة أرجاء الوطن والشتات"، و قرارات الرئيس وسلوكه خير دليل على سعيه من أجل إخراج الحالة الفلسطينية من الدائرة السوداوية التي وضعت حماس شعبنا فيها".
     إن إرسال فتح وفدا من اللجنة المركزية لقطاع غزة، رسالة موجهة للكل الفلسطيني بأنها على أهبة الاستعداد للقيام بمسؤولياتها كاملة تجاه قطاع غزة عبر حكومة الوفاق الوطني، وعلى تمسكها بتحقيق المصالحة، و تصريحات أعضاء وناطقي حركة "حماس" التي تبعت الإعلان عن توجه الوفد، تؤكد وجود خلاف داخلي في الحركة.
     إذا أرادت حماس أن تبقى جزءا من الكل الفلسطيني عليها التخلي عن هذا الجنون، للوصول بمشروعنا الوطني إلى بر الأمان، ولنستمر سويا تجاه استعادة حقوقنا الوطنية".

    قال أمين سر هيئة العمل الوطني في غزة محمود الزق في حديث لبرنامج "ملف اليوم" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين، مساء امس السبت :
     نحذر من خطورة ممارسات حماس، .. نحن في لحظة سياسية خطيرة جدا، والمؤامرة تتعمق تجاه السير قدما نحو محاولة شطب هوية شعبنا الفلسطيني
     أن الانقسام ركيزة أساسية في مخططات حماس التي تستهدف هوية شعبنا، والخطورة الأكبر أن الانقسام بدأ يخطو صوب الانفصال"، ونشدد على ضرورة تصويب كافة طاقات القوى الوطنية في مجابهة هذا الخطر الحقيقي على الشعب الفلسطيني.
     أخرجت حماس بالأمس مسرحية هزلية بقطعها الكهرباء بشكل متعمد عن قطاع غزة ، وهذا الإجراء "جولة جديدة من جولاتها للتوسل من أجل جلب منح مالية جديدة تستفيد منها.
     عقلية حماس بعيدة جدا عن فهم نهج المصالحة، فهي تصر على إدامة سيطرتها على القطاع، رغم وجود حكومة الوفاق الوطني"، داعيا "حماس" إلى إدراك مدى خطورة المرحلة نتيجة تشكيلها "لجنة حكومية" ومحاولتها إضفاء الشرعية عليها.