-
Video: العربية, كلمة مباشرة, القمة العربية الإسلامية الأمريكية في السعودية بحضور السيد الرئيس والرئيس ترامب

- كلمة مباشرة, قناة العربية, 21/5/2017, القمة العربية الإسلامية الأمريكية في السعودية, ترامب, الملك سلمان, عبد الفتاح السيسي, صباح الصباح, جوكو ويدودوأن، رئيس إندونيسيا، الإرهاب, السلام, إيران, القضية الفلسطينية
قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز كلمة في افتتاح أعمال القمة العربية الإسلامية الأميركية، التي تستضيفها الرياض، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب :
الدول المشاركة في القمة شريك هام في محاربة التطرف والإرهاب.
سنتعاون في القضاء على الإرهاب بكل صوره وأشكاله، مشدداً على أن الدين الإسلامي كان وسيبقى دين الرحمة والتعايش والسلام، مؤكداً أن بعض المنتسبين للإسلام يشوهون الدين.
أن مشاركة الرئيس ترمب في القمة توضح اهتمام واشنطن بالمنطقة.
نرفض وندين فرز الشعوب على أساس ديني أو طائفي، والنظام الإيراني وحزب الله والحوثيون وداعش والقاعدة متشابهون.
لا نأخذ الشعب الإيراني بجرائم نظامه، النظام الإيراني يشكل رأس حربة للإرهاب منذ ثورة الخميني وحتى اليوم.
من هنا نؤكد عزمنا القضاء على داعش وكل التنظيمات الإرهابية.
قال دونالد ترمب، الرئيس الأمريكي خلال كلمته بالقمة الأميركية العربية الإسلامية :
إيران تمول وتسلح وتدرب الإرهابيين و الميليشيات، فقد أشعلت إيران النزاعات الطائفية، وهي مسؤولة عن زعزعة الاستقرار في لبنان والعراق واليمن، كما أن التدخلات الإيرانية التي تزعزع الاستقرار واضحة للغاية في سوريا، فبفضل إيران ارتكب الأسد الجرائم بحق شعبه، ويجب أن نعمل معاً لعزل إيران ومنعها من تمويل التنظيمات الإرهابية، وأن الضحية الأبرز للنظام في طهران هو الشعب الإيراني.
نشكر السعودية على الضيافة الرائعة منذ لحظة وصولنا، اليوم نبدأ فصلا جديدا في الشراكة مع السعودية"، ويقدم رسالة صداقة وأمل وحب باسم الشعب الأميركي.
زعماء يمثلون نحو 55 دولة عربية وإسلامية، إنه يهدف لإقامة تحالف يقضي على التطرف تماماً، مشيراً إلى أنه يهدف إلى السلام والأمن والازدهار في هذه المنطقة وبقية أنحاء العالم.
المستقبل الأفضل في المنطقة يعتمد على طرد الإرهابيين، وأن السعودية والتحالف الإقليمي قاموا بعمل كبير ضد المتمردين في اليمن، ويجب أن تضمن الدول الإسلامية أن الإرهابيين لن يجدوا ملاذا آمنا.
ملتزمون بتعديل استراتيجيتنا لمواجهة أخطار الإرهاب، ويجب أن نعمل على قطع مصادر التمويل للتنظيمات الإرهابية، وحزب الله بكونه إحدى المنظمات الإرهابية، مؤكداً أن الدول الإسلامية يجب أن تتحمل المسؤولية الكبرى في هزيمة الإرهاب.
مستعدون للوقوف معكم للبحث عن المصالح المشتركة"، مضيفاً أن هذه القمة ستعلن بداية نهاية من ينشر الإرهاب.
نتعهد أن يعزز صداقات الشعب الأميركي، وأن يبني تحالفات جديدة، مشيراً إلى أن الاتفاقات الموقعة مع السعودية ستؤمن آلاف فرص العمل في البلدين، كما أن اتفاقات التعاون العسكري ستساعد الجيش السعودي على لعب دور أكبر.
سوف نقوم بخطوة تاريخية الليلة بافتتاح مركز مكافحة التطرف في الرياض، موجهاً الشكر للملك سلمان على ريادته الرائعة، ومؤكداً أن المركز الجديد يوضح أن المسلمين عليهم الدور الأكبر في محاربة الإرهاب.
لسنا في معركة بين الأديان، إنما في معركة بين الخير و الشر، فعندما ننظر لضحايا العنف لا ننظر إلى دينهم"، وأن مسيرة السلام "تبدأ هنا في هذه الأرض المقدسة"، مشيراً إلى أن السعودية وطن لأقدس الأماكن.
نحو 95% من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين، ومستعدون للوقوف معكم للبحث عن مصالح وأمن مشتركة، وعلينا أن نتوحد خلف هدف واحد هو هزم الإرهاب والتطرف، مضيفاً أن حزب الله وحماس وداعش وغيرهم يمارسون نفس الوحشية، ويجب أن يشعر أي مؤمن بالإهانة عندما يقتل إرهابي شخصا باسم الرب. وقال إن "ذبح الأبرياء باسم الدين إهانة لأتباع كل الأديان".
وقال الرئيس الأميركي إن مستقبل المنطقة لا يمكن تحقيقه من دون هزيمة الإرهاب والأفكار الداعمة له، مشدداً على أن الشرق الأوسط يجب أن يتحول إلى أحد مراكز التجارة العالمية، مضيفاً أن "هذه القمة تمثل بداية السلام ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم"، ودول الشرق الأوسط عليها أن تقرر ما هو المستقبل الذي تريده.
ونشدد القادة الدينيين يجب أن يساهموا في توضيح خطر الأفكار الإرهابية، حيث إنه يجب مواجهة أزمة التطرف بكل أشكاله، مؤكداً أنه يجب دعم ثقافة التعايش واحترام الآخر في الشرق الأوسط.
يجب أن نعمل معا لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا والتخلص من داعش"، منوهاً بأنه لا يمكن انطلاق الشرق الأوسط نحو المستقبل إلا إذا تحرر مواطنوه من الإرهاب.
قال صباح الأحمد الصباح امير الكويت، خلال كلمته بالقمة الأميركية العربية الإسلامية :
الدول الإسلامية حريصة على التعاون لمواجهة ظاهرة الإرهاب
القمة العربية الإسلامية الأميركية تؤكد للعالم بأن الدول الإسلامية حريصة على التعاون مع الدول الصديقة لمواجهة ظاهرة الإرهاب المتنامية، كما أنها تمثل رداً على الإتهامات برعايتها للإرهاب والتستر عليه وتعطي الصورة المشرقة للإسلام.
أمتنا حريصة على التعاون مه الدول الصديقة والحليفة لمحاربة الإرهاب، لافتاً إلى أننا "قمنا في دول المجلس التعاون الإسلامي في العديد من المبادرات على هذا الصعيد، وأن إفتتاح السعودية المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف تأكيد وتشديد على الإلتزام بالنهج المتسامح".
ونؤكد إلى التطلع والتأمل بأن تحقق هذه القمة مدخلا لمعالجة هموم المنطقة ومشاكله، وفي مقدمتها مسيرة السلام في الشرق الأوسط والوضع في سوريا والعراق واليمن وليبيا.
قال جوكو ويدودوأن، رئيس إندونيسيا، خلال كلمته بالقمة الأميركية العربية الإسلامية :
الطريقة العسكرية لاتقضي على الإرهاب إنما يجب مواجهته فكريا
الطريقة العسكرية لاتقضي على الإرهاب إنما يجب مواجهته فكريا"، مشيراً إلى أن "المسلمين عبر العالم عليهم أن يتحدوا كي يعززوا التضامن والاخوة الاسلامية لمكافحة التطرف".
وحدة المسلمين هي أساس النجاح لمكافحة التطرف والارهاب"، ونعرب عن أملنا أن تعزز هذه القمة الشراكات لمحاربة الإرهاب"، مشدداً على انه "يجب نشر الخطاب الداعم لثقافة السلام والتعايش".
قال عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بالقمة الأميركية العربية الإسلامية :
ندعو إلى التعاون والتسامح وقبول الآخر لعلنا نتفق على وجود المصلحة في ترسيخ القيم الإنسانية والتصدي للتطرف وخطر الإرهاب الذي يهدد شعوب العالم اجمع.
مواجهة الارهاب واستئصاله يتطلب مقاربة شاملة تتضمن الأبعاد السياسية والأيديولوجية والتنموية.
الحديث عن التصدي للإرهاب يعني مواجهة جميع التنظيمات دون تمييز"، موضحا أن "التنظيمات تنشط عبر شبكة سرطانية تشمل الأديولوجية والتمويل، ونؤكدا أن لا مجال لاختصار المواجهة، بل يجب أن نواجه جميع التنظيمات بشكل شامل ومتوازن"، مشيراً الى أن "مصر تخوض حربا ضروسا ضد الارهاب شمال سيناء.
ونشدد على أننا نحرص على ضبط وتيرة الارهاب واستئصاله بأقل خسائر ممكنة، ومعركتنا جزء من الحرب العالمية ضد الإرهاب وحريصون على مد يد العون والشراكة لمحاربة الإرهاب، التنظيمات الارهابية ليس فقط من يحمل السلاح بل من يدربها ويمولها.
اين تتوفر الملاذات الآمنة للإرهابيين ومعالجة المصابين منهم، ومن الذي يشتري منهم الموارد الطبيعية التي يسيطرون عليها ومن اين يحصلون على التبرعات؟"، كل من يقوم بذلك هو شريك أصيل للارهاب"، وهناك دولا تأبى ان تقدم معطيات عن الارهابيين.
القضاء على قدرة التنظيمات الإرهابية على تجنيد عناصر جدد والمعركة ضد الارهاب فكرية بإمتياز.
وندعوالى تسوية القضية الفلسطينة على مبدأ حل الدولتين في فلسطين وهدم احد الاساليب التي يعتمد عليها الإرهاب.
قال عبد الله الثاني الملك الأردني، خلال كلمته بالقمة الأميركية العربية الإسلامية :
أننا نسعى لرد حاسم على التهديدات الإرهابية"، ونشدد على ضرورة الرد الموحد على الإرهاب، والمجموعات الإرهابية خارجة عن الإسلام ولا تمثل المسلمين أو العرب.
الإرهابيين يستخدمون هوية دينية خاطئة في محاولة للتأثير، ونشدد على علينا أن نجد إجابات للقضايا التي تبحثها القمة الإسلامية الأميركية.
ونشدد على ضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ونطالب بتسوية القضية الفلسطينية وفق المبادرة العربية.
المجتمع الدولي له مصلحة مباشرة في تحقيق السلام العادل في المنطقة"، ونؤكد أن حماية القدس يجب أن تكون أولوية لنا.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى