• نشرة الأخبار، قناة القدس، 28/04/2013، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ماهر الجعبري، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير، حزب التحرير، ضد السلطة، ضد الأجهزة، الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية،

    اتهم حزب التحرير في فلسطين الاجهزة الامنية التابعة لسلطة الفلسطينية بتسليم 25 شاباً من عناصره ومؤيده في القدس المحتلة الى سلطات الاحتلال واصفاً خطوة التسليم بلمخزية، واوعد الحزب في بيان له بتصعيد اعماله حتى يحصل على حقه في القيام في الانشطة السياسية دون تدخل من اجهزة امن السلطة.
    قال ماهر الجعبري عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين:
    طالما لا نمارس العمل المادي الذي يسمى تحت تهديد الامن.
    اذان لماذا هذه الملحقات لمنع صوت الحق وكتم العمل السياسي ومنعنا من ممارسة عملنا الشرعي لتصدي للمؤامرة الغربية ضد فلسطين.
    نقول وبكل وضح ان ما قامة به السلطة الفلسطينية جاء نتيجة محاولة التغول من قبل الاجهزة الامنية في طولكرم وجنين على وجه التحديد عندما منعتنا من ممارسة نشاط سياسي طبيعي وهو عرض فلم عن الثورة السورية في الشام وعلاقتها في الخلافة وعلقة حزب التحرير بها ومنعة النشاط ايضاً في قاعة مغلقة لا تقتضي اعلام الجهاد السلطوي في المحافظة.
    هي التي منعتنا من الامر السياسي فقمنا في التصدي له في الميدان متحديين قراراتها وخرجنا في الشوارع في المئات يوم السبت.
    هذه جريمة من العيار الثقيل ولو كانت تمارس في دولة من الدول الحقيقية لتلقة ثورة شعبية قوية، كيف تقوم اجهزة امنية تنتسب الى اهل فلسطين بتسليم ابناء فلسطين الى قوات الاحتلال الاسرائيلي التي هي تمارس اللقمع ضد اهالي فلسطين.
    هناك تنسيق امني يمنع اهالي فلسطيني من ممارسة حقهم السياسي وتعبير عن وقفتهم مع الامة ومع مشروع تحرير فلسطين.
    كل ما تحاول به السلطة حالة تغول بالاستناد الى القانون، وهي التي تدوس في اقدامها على القانون عندما تريد.
    نحن نقول الى السلطة الفلسطينية وقادتها انتم استلهمتم الذل امام الاحتلال اليهودي، ونحن استلهمنا شعار الثورة الشامية بعنوان " الموت ولا المذلة" ونحن ننتصر او نموت.