• برنامج قضايا للحوار، قناة القدس، 10/01/2013، الكنفدرالية مع الأردن، علي فيصل، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تيسير الخطيب، كاتب ومحلل سياسي،دولة فلسطين، الأردن،
    قال تيسير الخطيب كاتب ومحلل سياسي:
    • هذه فكرة قديمة جديدة ففي بعض الاحيان تطرح من اجل اختبار النوايا وفي بعض الاحيان تطرح كحلول يستشرفها البعض ويريدها البعض.
    • العبء البشري الموجود حسب وجهة النظر الاسرائيلية في الضفة المحتلة يراد التخلص منه من خلال ربطة بالاردن، والذي يساعد على ذلك هو مايمكن ان يحدث مستقبلا بموضوع القطاع وبعتقادي هذه فكرة اسرائيلية بمتياز فهي تحل المشكلة الاسرائيلية عندما يكون هناك بعض الفلسطينين او اجزاء منهم بالضفة ولكن ارتباطهم بالاردن فهذا يعني نهاية ما يسمى بالمشروع الوطني.
    • لابد ان نرى ان هذا المشروع يبدوا خياليا وغير قابل للتطبيق ولكنه قد يلاقي الهوا في بعض النفوس عند الفلسطينين والاردنين.
    • هذا المقترح له فرص الحياة فكرة الوطن البديل هي في عمق التفكير الصهيوني الاستراتيجي وهذه الفكرة تعتمد على عامل الزمن.
    • الدولة الفلسطينية هي امل معقود في نفوس الفلسطينين وهي فكرة بالحقيقة نشأت بعد فكرة كانت اكثر اصاله منها وهي فكرة الوطن الفلسطيني.
    • نحن اشكاليتنا الاساسية التي تجعلنا مختبر لتجارب لفكرة الدولة الفلسطينية في الضفة والقطاع او الدولة التي تقوم على تبادل الاراضي او فكرة الكنفدرالية كل هذه الاختبارات التي نخضع لها لاننا في البداية لم نضع العنوان الصحيح لقضيتنا وهي قضية ان الفلسطينين شعب يريد وطنة اذا تم طرح الموضوع بهذه الطريقة هنا كل التكتيكات تتغير.
    • الاتفاقيات التي وقعت مع الجانب الاسرائيلي في السابق مثل اوسلو ووادي عررة كانت لمرحلة من المراحل السجال مع الدو الصهيوني ولا زالت سارية المفعول ومحترمة حتى هذا الوقت ولكنها لا يمكن ان تعطل مثل هذا المشروع.
    • بالضفة في ظل مشروع الاستيطان وضم الاراضي الفلسطينية كنا نعاني في السابق من امكانية الربط بين القطاع والضفة والان نعاني من صعوبة ربط مدن الضفة الغربية.
    قال علي فيضل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:
    • التوقيت له مستويات متعدده متعلق بتداعيات التي تجري في المنطقة العربية بشكل عام ودخول في سيناريوهات التسويات الازمات القائمة في هذه المنطقة والمستوى الاخر المستوى الفلسطيني بعد الاعتراف بفلسطين دولة عضو مراقب والانتصار الكبير الذي تحقق بقطاع غزة وردود الفعل الاسرائيلية على ذلك بتوسيع الاستيطان وتهويد القدس.
    • هناك حالة ارتباك سياسي واضحة طالما كان هناك الاغائب الاكبر هو الرؤية السياسية والاستراتيجية الفلسطينية الجامعة بسبب حالة الانقسام القائمة وبسبب حالة المصالح التي تشد السلطة الفلسطينية في مسار العملية التفاضوية.
    • حول موضوع الكنفدراية لا اعتقد ان له نصيب في الحياة حتى لو قيل انه سيتم حل السلطة الفلسطينية او سنسلك مسالك اخرى بسبب جوهري اساسي ان الشعب الفلسطيني كل تاريخ نضالة وكل مقاومته وانتفاضاته وكل حركة اللاجئين وتأخيها مع كل هذه الاشكال قائمة على اساس الاستقلال الوطني والمشروع الوطني.
    • الان توقيت طرح هذا المشروع ربما كان بالون اختبار تعودنا عليه لكن هناك كما يعتقد البعض وكما يعتقد اطراف الصراع ان هناك استحقاقات قادم ، الاستحقاق الذي يعتبر انه قادم بالنسبة للاسرائيلين كيف يمكن ان ينهو المشروع الوطني الفلسطيني وكيف يمكن ان يصفوا الحقوق الوطنية الفلسطينية.
    • اذا تمت الكنفدرالية هي من مصلحة الاحتلال الصهيوني ولا يجب ان نستبعد امكانية تحققها ضمن خطة اسرائيلية متدرجة تصل الى هذا الهدف وهذا خطر قائم، والان الظروف مواتية للكنفدرالية .
    • الكنفدرالية هية مصلحة اسرائيلية وكنها مصلحة اسرائيلية ينبغي الا تمر لانها ستمر على الحساب الفلسطيني لذا يجب علينا ان نواجه ذلك باستحقاقات فلسطينية الاستحقاق الاكبر بعدما جرى الانجاز في القطاع علينا ان نحافظ على المقاومة في القطاع وان نبني جبهة مقاومة مسلحة وغرفة عمليات موحدة وفي الضفة نعمل من اجل تأسيس انتفاضة شعبية شاملة في هذه المواجهة.
    • يجب علينا ان نتحرر من الاتفاقيات التي وقعت مع العدو لانها كانت ذات اثار علينا حتى اتفاقية كام ديفيد.