• تغطية خاصة، قناة القدس، 13/05/2013، إسماعيل هنية، قيادي في حركة حماس، ذكرى النكبة، ذكرى النكبة 65، ضد المفاوضات، ضد السلطة،


    خلال مهرجان نظمته حركة حماس احياء للذكرى الـ 65 للنكبة الفلسطينية قال القيادي في حماس اسماعيل هنية:
    اقول لكم يا ابناء شعبنا في كل مكان بالعالم ابشركم ان النصر قريب وان العودة قريبة وستعودون مرفوعي الهامة، النكبه فصولها متواصله نكبه في قلب نكبه، اننا لسنا جزء من معادلات الوضع الداخلي لاي بلد عربي، هم الذين اعلنوا ونحن معهم لا للتوطين والتهجير ولا للوطن البدليل نحن لنا هدف هو الارض والعودة والاسرى والتحرير.
    نحن نعلن لكل العالم اننا لا يمكن ان نقبل ان يتفرد اي نظام عربي بشعبنا ولا يمكن ان نسكت على سفك دمنا في اي مكان داخل او خارج فلسطين، لن نتخلى عن ابناء شعبنا في سوريا ولبنان وغيرها، هذه مسؤلية ليست متصلة بوجودنا بالحكم بل بوجدنا بفلسطين، نقول لهم ارفعوا ايديكم عن مخيمات ابناء شعبنا ونحن ندد بإسم شعبنا هذا الصمت العربي على ما يجري لاهلنا في سوريا.
    العودة والتحرير لن تتم عبر المفاوضات والمساومات وتبادل الاراضي بل تمر عبر بوابة الهوية والمقاومة ومرجعية وعلماء وشعب موحد، لذلك كان فرحنا عظيم بقدوم العلماء لانه استعادة للدور ومرجعية لهذه القضية.
    في اطار التحولات التي تعيشها الامة نرى ان الإسلام صاعد وهو ينتقل من فقه الحركات الى قيادة الدول الكبرى، لذلك عندما نستحضر العلماء وانظمة اسلامية عربية اصيلها فنحن لا نقول اليوم انه يكر علينا عام اخر من النكبه بل نقول اصبحنا اكثر قربا من العودة.
    نحن في حالة صعودة والاحتلال في حالة هبوط، واقول المطلوب منا اليوم كفلسطينيين وعرب ما يلي تحقيق المصالحة الفلسطينية الكبرى ونقصد هنا انهاء الانقسام على اساس ما تم التوقيع عليه بالقاهرة ونحن نؤكد اننا مع انهاء الانقسام على اساس اتفاق الرزمة والتلازم، ايضا لا بد من تحقيق مصالحة مع الخيارات الاستراتيجية والثوابت الوطنية، وانا اعتقد ان الانحراف بالمشروع الوطني جرى من عام 74 عندما تبدلت المفردات وقدما مفرد السلطة على التحرير او الكيان على الوطن او التواجد الفلسطيني على حق العودة، وبالتالي هناك تحلل من الثوابت، والاضطراب الذي اوصلنا الى انه نريد ان نبدل ارضنا بأرضنا وانا هنا اريد ان اقول نحن لسنا مع اي موقف عربي يعطي اي تنازل عن اي شيئ عن ارض فلسطين لان الارض لنا والكل لنا، من شرعن التبادل هو السلطة من سنة 2008 وهناك كلام عن الموضوع، واليوم نحن نعلق الشماعه على العرب ولكن من شرعن الموضوع هم العرب اوسلو من شرعت التنازل، للاسف ليس هناك حد لعملية الهبوط السياسي، لذلك لسنا مع اي غطاء عربي بخصوص التبادل، وعلينا ان نوقف الانحراف التاريخي الذي وقع على مشروع التحرر.
    من هنا نقول لا للتنازل ولا للاعتراف بإسرائيل ولا للتفريط، ويجب ان تتصالح فلسطين مع محيطها العربي الإسلامي واننا نؤكد على اننا لسنا في محاور وتحالفات ضد اخرى وخاصه اليوم ان المنطقة تموج وهناك ظواهر سلبية منها الصراع المذهبي، ومن وقف معنا بالحق لا نقف معه بالباطل.
    نؤكد على تضامنا االكامل مع الاشقاء الاردنيين الذين دخول في السجون من اجل قضيتنا ونطالب بضرورة تبني قضيتهم على كل الاصعده، نحن لا يمكن ان ننسى اسرانا والاسرى العرب.