• برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 14/05/2013، غسان المصري، قيادي في حركة فتح، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، زيارة يوسف القرضاوي إلى قطاع غزة، مبعدو كنيسة المهد،


    قال غسان المصري:
    ما يحدث الآن في مدينة القدس هو امتداد للعصابات الصهيونية، والجديد في هذه الحالة هو ان حكومة الإحتلال الإسرائيلي تقوم بتوفير الحاضنة لتقسيم المسجد الأقصى والسيطرة عليه.
    يجب وضع استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الإحتلال ولا سيما مع مرور الذكرى ال65 للنكبة.
    قضية المصالحة اصبحت اسطوانة مشروخة والشارع الفلسطيني يفقد الثقة والأمل في تحقيق المصالحة.
    لست متفائلا بإنجاز المصالحة الفلسطينية التي تعتبر ضرورة وطنية.
    الشعب الفلسطيني والمسيرة الوطنية الفلسطينية تمسكت بحق العودة وحافظة عليه.
    كنت اتمنى من ان يكون الحديث عن زيارة القرضاوي والعلماء في إطار التوجه لحشد حركة عربية واسلامية ودعم من اجل مؤازرة القدس.
    لم يجري ياسر عبد ربه اي لقاء مع نتنياهو بقرار رسمي، واللقاءات التي قام بها هو خروج عن حالة الإجماع الوطني وعن الموقف الرسمي الفلسطيني، لأنه لم يتحقق اي ثابت من ثوابت العودة لطاولة المفاوضات.
    هناك عمليات قتل واعدام ممنهجة باساليب مختلفة من قبل الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى في السجون.
    كان يجب التمسك بالإتفاق الذي وقع مع الإحتلال الإسرائيلي حول قضية مبعدي كنيسة المهد.
    الجهات المسؤولة الرسمية الفلسطيني تتحمل مسؤولية التقصير في ملف مبعدي كنيسة المهد، وعدم تبنيها لعودة المبعدين من كنيسة المهد.
    اتمنى على الأخوة المبعدين من كنيسة المهد ان يتحركوا في المناطق والأماكن المتواجدين فيها ويقوموا بعمل حالة من الإصطاف بكل الوطرق سواء بالإضراب او الإعتصام، واتمنى من الإعلام الفلسطيني والعربي ان يسلط الضوء عليهم.
    جب إعادة بناء منظمة لتحرير من خلال إجراء انتخابات للمجلس الوطني بناء ً على توافق وإجماع فلسطيني.
    هناك العشرات من الموظفين في غزة ليسوا على رأس عملهم او غير موجودين على ارض الوطن، ولهذه الجزئية تم قطع الرواتب ولكن ليس بهذه الطريقة تعالج الأمور .
    قطع رواتب الموطفين بغزة من قبل الحكومة الفلسطينية هو أمر خاطئ، وتم مواجهته بحالة من الإستغراب والإستنكار.
    عملية استنهاض حركة فتح تواجهها صعوبات وتحديات داخلية وخارجية.
    التحدي الأساسي الذي يواجه حركة فتح هو الواقع السياسي الفلسطيني، بمعنى اين تقف حركة فتح في هذه المرحلة السياسية المصيرية وهذا المنعطف المصيري.
    هناك نوع من الإجحاف بحق حركة فتح من خلال التمسك بقضية التسوية.
    في الوقت الذي ترى فيه حركة فتح بان واقع الشعب الفلسطيني ومسيرة النضال الوطني الفلسطيني وان مستقبل فلسطين والقدس في خطر حتما ً ستستخدم حركة فتح وسائل النضال.
    يجب على حركة فتح ان لا تنفرد بإتخاذ قرار سياسي بإتجاه استخدام وسائل النضال.
    يجب ان يكون هناك توجه استراتيجي لحركة فتح من اجل إعادة الوحدة الوطنية وتحقيق وتجسيد الشراكة النضالية السياسية الوطنية.
    المقاومة السملحة لم تلغى ولم تسقط من برنامج حركة فتح.