• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 15/05/2013، أحمد بحر، محمود الزهار، قيادي في حركة حماس، المجلس التشريعي الفلسطيني، ذكرى النكبة، النكبة، الذكرى ال 65 للنكبة، مبدأ تبادل الأراضي، حق العودة، ضد المفاوضات،

    قال أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني:
    • اللاجئين يعانون الأمرين في كل مكان خاصة في سوريا ولبنان والأردن، عاشوا نكبة بعد نكبة ونناشد العالم وخاصة الجامعة العربية لرفع الظلم عن شعبنا في سوريا وللاجئين المهجرين من سوريا لخارجها وتجنبيهم هذه المآسي.
    • نحن نرفض بإسم شعبنا وأخوتي بالمجلس التشريعي تبادل الأراضي مع الإحتلال الذي يعد شرعنة جديدة للإستيطان وتنازل للإحتلال وتفريط للحقوق الفلسطينية والمخالف لإتفاقية جنيف التي أعطت شعبنا حقه في كل أشكال المقاومة.
    • بإسم شعبنا نؤكد أن حق العودة حق مقدس فردي وجماعي، لا يمكن أن يسقط في التقادم ومن يتنازل عن حق العودة خارج عن الصف الوطني ويعد مرتكب جريمة الخيانة العظمى وسيظل حق العودة من أولويات عمل المجلس التشريعي حتى يعود اللاجئين إلى أراضيهم.
    • شعبنا لا يقبل التوطين ولا بديل عن حق العودة إلى بالعودة للمدن والقرى الفلسطينية، نطالب السلطة في رام الله بوقف التنسيق الأمني مع الإحتلال وعدم اللهث وراء المفاوضات العبثية والسرعة في تنفيذ إتفاقات المصالحة رزمة واحدة.
    • نؤكد لأبناء شعبنا رغم الألم والدماء والحصار فإن عودة للاجئين إلى ديارهم بات قريباً إن شاء الله، فمشروع الثوابت الفلسطيني في صعود مستمر، والمقاومة الفلسطينية سيوفها مشرعه لكنس الإحتلال وقضيتنا عادلة تستحق أن نقدم لها الغالي والنفيس.
    مؤتمر الثوابت الفلسطينية في ضوء الثوابت الإنسانية تحت رعاية وزارة الأوقاف المصرية المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة.
    قال محمود الزهار القيادي في حركة حماس:
    • هذا المؤتمر يأتي اليوم من أجل فلسطين، مهد الحضارات والثقافات في الوقت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية إلى التصفية ويذهب في بثوابتها تجاه الإنحراف تحت وطأة عملية التسوية السياسية التي وصلت نهايتها الفشل المحتوم.
    • التنكر للميثاق الفلسطيني الذي خط بدماء حركات التحرر وتعديل جميع بنوده سنة 1996 والمصادقة على التعديلات في غزة بحضور بيل كلينتون الرئيس الأمريكي الأسبق عام 1998 إرضاء للرغبات السياسية الأمريكية يكشف حجم التفريط في هذه الثوابت الفلسطينية.
    • إنعقاد هذا المؤتمر يأتي للحفاظ على الثوابت في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية وظهور الصحوة الإسلامية في المنطقة واقع عملي في الإدارة والحكم وبعد أن مضى على إحتلال فلسطين 65 عاماً إنقضت ولم تنقضي فيها الأجيال أو يتخلى الشعب عن ثوابته أو تفتر العزائم أو يقل الحماس تجاه التحرير.
    • يأتي هذا المؤتمر اليوم مع تجدد الدعوات للعودة إلى المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والعدو الصهيوني دون خيارات أو ضمانات أو شروط، والعودة للمفاوضات من جهة لا تملك تمثيلا لشعب الفلسطيني بعد أن ألغت الميثاق الوطني وتعاونت مع العدو ضد المقاومة وفرطت في أكثر من 80% من مساحة فلسطين ففقدت بذلك أي مركز قانوني أو صفة تخولها تمثيل الشعب أو التفاوض على ثوابت الشعب والأمة مع الإحتلال، وإعطاء الغطاء للمحتل بمزيد من التهويد للقدس.
    • هذا المؤتمر يأتي اليوم ليؤكد على النقرة النوعية في المحافظة على الثوابت الفلسطينية بعد أن سطرت المقاومة في غزة والضفة وشكلت الشكل القانونيللعلاقة مع المحتل في إطار وقف إطلاق النار وليس طبقاً لإتفاقيات الإرتباط والإرتهان المالي والأمني مع الإحتلال.
    • هذا المؤتمر يأتي بعد 20 سنة من المفاوضات في ظل الإدعاءات في الحفاظ على الثوابت، الثوابت المخترعة عندهم لا تنطلي على الشعب الفلسطيني ولا العربي ولا المسلم، مثل هذه الإختراعات التي إستجابة للعدو المحتل والضغوط الغربية مصحوبة بضعف المفاوض الفلسطيني وإنعدام البدائل لديه وغياب الرؤية والأفق وتغليب المصالح الشخصية والتورط فيها.
    • هنا وفي كل مكان نحن معكم لنؤكد أن ثوابتنا الوطنية هي من القيم القطعية التي لا جدال فيها ولا تعديل عليها، مهما تغير المكان والزمان، ولا تخضع لرغبات الأفراد ولا الأحزاب ولا للإستفتاء.
    • نعتمد اليوم الثوابت الفلسطينية مجدداً في ضوء الثوابت الإنسانية وإستمدت طهارتها من الدماء الزكية العربية والإسلامية التي سفكت في فلسطين والبلاد العربية دفعاً عن فلسطين.
    • المقدسات ليس للبيع ولا للمساوة ويتفق على ذلك المسلم والمسيحي لأنهم أصحاب أرض وحق وشركاء جهاد، الشعوب ذات الحضارة الأصيلة الواعية لدورها التاريخي والإنساني والمضحية من أجل قيمها لا تستطيع أن تغفل عن ثوابت الأمم الأخرى أو الإعتداء عليها.
    • الثوابت في تاريخنا أسيلة راسخة ليست كلمات طارئة أصيلة راسخة هكذا كانت وهكذا ستبقى.