• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 29/05/2013، حسن خريشة، نبيل عمرو، غسان الشكعة، عضو لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، منظمة التحرير الفلسطينية، ضد المفاوضات، ضد السلطة،

    قال حسن خريشة:
    بعد استبدال الميثاق القومي بالميثاق الوطني و بعد اتفاق اوسلو تم إلغاء الميثاق الوطني الفلسطيني.
    أهم انجاز لمنطمة التحرير أنها هي الوطن المعنوي لكل ابناء الشعب الفلسطيني و هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
    لا يمكن لأي أحد ان يشكك بشرعية منظمة التحرير الفلسطينية او يزاود عليها، ومنظمة التحرير حافظو على وحدة كيانية الشعب الفلسطيني سواء في الداخل او في الخارج.
    أهم اخفاقات منظمة التحرير انها تحولت من شعار التحرير الى شعار المفاوضات ومن الكفاح المسلح لتحرير الأرض الى المقاومة الشعبية السلمية.
    هيمنت السلطة الفلسطينية بعد اتفاق اوسلو على منظمة التحرير و أصبحت منطمة التحرير شكلا ً يتم الإستعانه بها عندما تنشأ خلافات داخل السلطة الفلسطينية كما حدث بعد انتخابات عام 2006 .
    كانت منطمة التحرير هي الممول الرئيسي لكل الشعب الفلسطيني واليوم اصبحت رقما في ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية.
    تم تقزيم منظمة التحرير الفلسطينية واصبحنا نرى اعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة الذين يعتبرون مرجعيات للشعب الفلسطيني يتقاتلون فيما بينهم على من يكون وزيرا.
    تمثيل اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لم تعد قائمة وم حق المجلس التشريعي ان يحاسيهم بكونهم كانوا وزارء في الحكومات السابقة.
    هناك الكثيرين الذين يتابكون على الميثاق الوطني الفلسطيني الذي تم إلغائه في اجتماعات عام 1996.
    إذار أردنا إعادة الإعتبار لمنظمة التحرير فيجب اعادة الإعتبار لميثاقها الوطني، و نستطيع إحياء ميثاق منظمة التحرير وان نحاسب كل من أخطأ بحق منظمة التحرير التس أنشات من اجل عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم، و اعني هنا عندما يأخذ احد منصب امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ويتبنى وثيقة كوثيقة جنيف التي تقزم قضية اللاجئين والتي تلغي عودة اللاجئين، فالمطلوب محاسبة كل هؤلاء و كل الذين تآمروا على منظمة التحرير وعلى حق العودة.
    السبب في اضعاف منظمة التحرير هو توجه القيادة الفلسطينية منذ زمن الى التسويه وانتهت بأوسلو التي ساهمت في خراب منظمة التحرير.
    الإنقسام الفلسطيني ساهم في اضعاف منظمة التحرير و هناك أطراف فلسطينية تحاول استخدام المنظمة في مواجهة هذا الإنقسام، لكنها حتى هذه اللحظة تعجز عن فعل الكثير من اجل ذلك.
    عندما كانت تجري المفاوضات بين الجانبيين الفلسطيني والإسرائيلي كانت تجري باسم منظمة التحرير بالرغم من ان اعضاء فريق المفاوضات لم يكن منهم احد عضو لجنة تفيذية في منظمة التحرير بل كانوا اعضاء بالسلطة الوطنية الفلسطينية كأحمد قريع والدكتور صائب عريقات في حينه لم يكن عضوا في منظمة التحرير و حسن عصفور و دحلان وغيرهم.
    منظمة التحرير الفلسطينية كانت عرضه للتقزيم لصالح السلطة الفلسطينية التي كانت نتاج اوسلو.
    يجب ان نتمسك جميعا بأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحدي للشعب الفلسطيني، ومن ثم يجب الحديث عن إعادة تأهيل منظمة التحرير.
    منظمة التحرير ما زالت تقول ان فلسطين من النهر الى البحر، اما اتفاقيات اوسلو هي لاتي قالت بان فلسطيني هي على حدود ال67.
    نحن نريد ممثلين حقيقيين للشعب الفلسطيني بناء على الفكرة التي أنشأت لأجلها منظمة التحرير.
    العنوان الآن هو انتخابات لمجلس وطني فلسطيني منتخبفي كل الأماكن التي يتواجد فيها الفلسطينيين.


    قال نبيل عمرو:
    حصل تغيير جوهري في الإتجاه السياسي منذ ان دخلت منظمة التحرير في المعادلة السياسية الإقليمية والدولية وحتى العربية.
    تكمن المشكلة في منظمة التحرير انها ذات شرعية قوية فلسطينيا و عربيا و دوليا ولكنها لم تستطع ان تتوازن مع هذه الشرعية من خلال الإطارات و المؤسسات، فكانت ذات شرعية قوية و لكنها ذات حضور سياسي يكاد يكون رمزي.
    ربط منظمة التحرير مصيريا بمصير السلطة الفلسطينية وإلغاء مؤسسات منظمة التحرير لصالح مؤسسات السلطة الوطنية هذا جعل الفلسطينيين تجت رحمة أي تضييق تقوم به اسرائيل او الولايات المتحدة الأمريكية.
    الخساره الكبرى لمنظمة التحرير انها فقدت إطاراتها و فقدت مقومات قوتها على الأرض واصبحت مجرد جملة واحده انها هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وذلك دون مؤسسات قوية و دون علاقات تفاعلية لها مع الجماهير الفلسطينية.
    إضعاف منظمة التحرير هي عملية تراكمية ساهم فيها كل أقطاب الحياة السياسية الفلسطينية ومنها حركة فتح وحماس و الفصائل التي لم تتجدد لا ديمقراطيا ولا مؤسساتيا فبالتالي فرض على المنظمة حاله من الجمود.
    التطورات السياسية والخطأ في التعاطي مع هذه التطورات بمنطق التكامل بين مؤسسات الشعب الفلسطيني أدى الى تراجع دور و مكانة منظمة التحرير.
    اصبحت منظمة التحرير بعد الإنقسام المأساوي مادة متنازع عليها داخل الفلسطينيين انفسهم تحت شعارات متعددة، وبالتالي ضعفت و تراجع دورها.
    منطمة التحرير الفلسطينية تراجعت لأن القوى الفلسطينية لم تؤدي الدور المطلوب منها للحفاظ عليها ولتطوير دورها.
    ما تزال منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وإذا شكونا فإننا نشكي من ضعف إطاراتها ومؤسساتها و دورها، ولكن لا أحد و بما فيها حماس تستطيع ان تقترب من شرعية منظمة التحرير.
    كل الإرتباطات القائمة على الأرض تجعل من عودة الحديث عن الميثاق الوطني مجرد كلام.

    قال غسان الشكعة:
    اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هي التي أصدرت قرارا بإنشاء السلطة الفلسطينية.
    المسؤول عن القضية السياسية بغض النظر عن نوعها و ووضعها هي منظمة التحرير الفلسطينية وليست السلطة الفلسطينية.
    القرار الأخير حول الذهاب الى الأمم المتحدة كان قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
    منطمة التحرير الفلسطينية تمثل الشعب الفلسطيني بأكمله الذي يحمل الهوية الفلسطينية، ولكن من يعيش في اراضي دولة أخرى ويحمل جنسيتها فإنه ليس من مصلحة هذا المواطن ان ندعي بأننا نمثله لأنه قد يشكل خطرا عليهم.