• قناة mbc، برنامج صباح الخير يا عرب، 01/06/2013، يحيى موسى، قيادي في حركة حماس، إبراهيم أبراش، كاتب ومحلل سياسي، حرية التعبير، الحريات العامة، إعتداءات حركة حماس على المواطنين في غزة، إعتداءات حركة حماس على الصفحيين،

    الدكتور ابراهيم إبراش:
    • اصبحنا اليوم نتحدث بقضايانا الداخلية فيما يتعلق بالحريات بلباس الرجل والمرآة والاحتجاز السياسي ونسينا القضية الاساسية وهي اسرائيل والاحتلال وكأنه اريد منا ان نقع في هذا المنزلق.
    • الذي جرى معي تكرر للمرة الثالثة في عام 2008 جاء الامن الداخلي الى بيتي وصادر جهازي الكمبيوتر ولم يعد حتى الان، وفي نهاية عام 2010 جاء استدعاء من الامن الداخلي وكان الموضوع وهو التحريض على حماس وانتقادها وطلبوا مني ان اكتب بتعهد بعد التحريض وانتقادها فرفضت وفي يوم الاربعاء الماضي جاء لي استدعاء الى البيت لم اكن موجودا ترك عند احد السكان وطالبوا مني الذهاب يوم الخميس الساعه 10 وذهبت وتم احتجازي 6 ساعات وليس كما يقول الناطق باسم الداخلية بأنني رفضت وخلال احتجازي جاء شخصان وحققا معي بطريقة استفزازية وطرحوا قضيتين الاولى انتقاد القرضاوي والثانية انتقاض المقاومة وقلت لهم لا انتقد المقاومة ولكن انتقد حكومة وطلبوا مني ان اعتذر بحق القرضاوي وبحق حركة حماس واكتب ذلك خطي فرفضت وابلغوني بأن اعود يوم الاحد وقمت بكتابه مقال بأنني ضد الاستدعاء على خلفية حرية الرأي والتعبير.
    • انا لست من حركة حماس وإنما انا معارض سياسي لسياسة وأيدلوجية حركة حماس ومن حقي ان يكون لي رأي مخالف فهل كل من له رأي مخالف يعتبر يعمل لأجندة خارجية فهذا امر غير مقبول.
    • انا اطرح رؤية وطنية وهم يطرحون رؤية اسلامية وبالتأكيد هناك تعارض بين الرؤيتين وليس من يطرح بالرؤية الوطنية هو مرتبط بالأجندة الخارجية وهذا الامر غير مطلوب.
    • نحن نعيش على هذه الارض يجب علينا ان نجد قواسم مشتركة دون ان يكون هناك ضوء او اجندة خارجية انا اعبر عن رؤية وطنية وحماس تعبر عن مشروع اسلامي.
    • نحن في الحالة الفلسطينية يجب ان نتجاوز هذه الثنائية لأننا نقع تحت الاحتلال وفي هذه المرحلة يجب ان تتكاتف كل الجهود الشعب الفلسطيني بكل الوانه وأطيافه السياسية وللأسف نحن انزلقنا الى هذه الثائية ونسينا ان نتحد في مواجهة الاحتلال.
    • نحن حتى الان لم نستطيع ان نبلور مشروع وطني يكون الاسلام السياسي جزء منه وليس ان نلحق المشروع الوطني بأجندة الاسلام السياسي المتربط بأجندة اكبر من فلسطين.
    قال يحي موسى رئيس لجنة الرقابة والحريات العامة وحقوق الانسان في حركة حماس:
    • الذي ورد في تقريركم هي مجموعة من التلفيقات والدعاية الصفراء التي لا اساس لها من الصحة وكير موجودة وإنما هي نوع من التصيد لبعض الاخطاء الصغيره الخاصة وتكبير ذلك وكأنها ظاهرة بالساحة.
    رد المذيع على ذلك بما ان رئيس لجنة الحريات فلنا مطلق الحرية في عمل تقارير والناس لها مطلق الحرية في الكلام ولا اعتقد من حريتك ان تتهمنا بالتلفيق بالصحافة الصفراء والدعاية المغرضة فهذه ليست من صفات البرنامج ولا من صفات القناة.
    • انا اتحدث لما ورد في البرنامج والذي ورد هو عملية انتقائية موظفة توظيف سلبي بعيدا عن حالة المجتمع الفلسطيني.
    • فيما يتعلق بالحريات العامة في المجتمع الفلسطيني الغزي فهيا حريات عامة مكفولة ودين عليها ووجود ابراش معك في البرنامج ونزول مقالات ابراش المتتاليه واستضافته في مواقع المحاضرات لم يمسه احد اما عندما يكون هناك قضية معينة ابراش فيها جزء من ضرب وحدة المجتمع الفلسطيني ووحدة هذا المجتمع حول المقاومة وتسفيه قضايا قيم الشعب الفلسطيني وثقافته لصالح اجندات خارجية يعلمها ابراش نفسه ويعمل من اجلها هنا تم استدعائه للمناقشة وهذا الاستدعاء لم يتم الإساءة له ولا من حرية.
    • نحن قلنا في لجنة الرقابة مع كفالة الحريات العامة سواء لدكتور ولغيرة ولا يجوز بأي حال من الاحوال المس او التقييم بهذه الحريات العامة بأي شكل كما يعطيه القانون ونحن موقفنا واضح تماما مع هذه الامور.
    • اما الحديث ان هناك حماة الفضيلة فهذا غير صحيح وان هناك منهج لتطبيق موضوع الشريعة الاسلامية فهذا غير صحيح وعلك ان تذكر ان الحكومة اعتقلت اصحاب الفكر التكفيري لان القضايا ليست قضايا فكر لان الفكر يتحول الى مواد يمكن ان يمس بأمن المواطن.
    • نحن لا نتعامل بشكل انتقائي وإنما نحن نتعامل للحفاظ على وحدة المجتمع.
    س: يوم الخميس تم استدعاء عدد من الوزراء في جلسة مسائلة منهم وزير الداخلية حيث تم اطلاق جملة والتعليق عليها بشكل مكثف قال "اننا سنحارب كل من يحاول خفض مستويات الرجولة" فهل هذه المسائلة ستفيد ام المقصود منها صوريه؟
    • عندما وجهنا السؤال لوزير الداخلية نفى كل هذه الحملات الذي تحدثتم عنها في تقريركم، اما فيما يتعلق بالدكتور ابراش فهو يتكلم في مقالته وبكلام واضح ان المقاومة تحرس الحدود وان عباس حارس المشروع الوطني وان حماس مدمرة المشروع الوطني ويضع مشروع حماس في اطار المشروع اسرائيلي امريكي قطري فهذا ليس حرية رأي وإنما هذا رجل مُسيس يخدم مشروع محدد وذات معالم واضحة تماما تهدف لضرب المناعة في المجتمع الفلسطيني ويأخذ حريته بشكل كامل ولا حجر على رأيه ولكن هذا الدور الذي يقوم فيه هو دور تزيفي تكذيبي تلفيقي يطعن المقاومة بالظهر ويطعن وحدة الشعب الفلسطيني تحت هذه العبارات المنمقة.
    • ما يجري في الساحة الفلسطينية ان هناك فوبيه عند هذه الفئة العلمانية التي تظن ان اي نهوض وطني يمكن ان يكون على حسابها ويمكن ان تدفع هيا ثمنها وهذا لم يكون بأي حال من الاحوال.