• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 03/06/2013، فوزي برهوم، أمين مقبول، عبد العليم دعنا، خالد البطش، مصطفى البرغوثي، تكليف السيد الرئيس لرامي الحمد الله تشكيل حكومة جديدة، ضد السلطة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،

    فوزي برهوم القيادي في حماس:
    نحن نقول ان حكومة رامي الحمد الله غير شرعيه بموجب القانون الاساسي وليس تقديرات، أي حكومة لم تعرض على المجلس التشريعي فهي غير شرعيه، نحن لا نعترض على فرد بالحكومة بذاته بل نحن نعترض على المبدئ، تشكيل اي حكومة ليست نتاج من المصالحة فهي ليست شرعية، كان بودنا في حركة حماس ان تكون اي حكومة هي نتاج للمصالحة.
    يجب ان نعتمد في حل أي ازمة على استراتيجية وطنية، والإستراتيجية هنا تم الاعلان عنها في اتفاق الدوحة، ونحن نطمح في ان يكون اي فعل على الارض هو نتاج للتوافق الوطني ولاجماع كل مكونات الشعب الفلسطيني ووفق الدستور، وقضية ان الحكومة نتيجة فراغ سياسي فهذا نتيجة ازمة في الضفة بسبب عدم وجود مصالحة.
    عندما ترحب امريكا بهذه الحكومة هذا الامر يدل على ان امريكا تتدخل في الشأن الفلسطيني وبالتالي ان الليد الامريكية تعبث في الحالة الامريكية.

    امين مقبول امين سر المجلس الثوري لحركة فتح:
    حكومة رامي الحمد الله جائت نتيجة استقالة سلام فياض وبالتالي اصبح من الضرورة تشكيل حكومة، حاولنا في اللقاء الذي جرى في القاهرة الشهر الماضي ان نتوافق على تشكيل حكومة الوفاق إلا ان الاخوة في حماس قالوا ان هذا الوقت لا يكفي وطلبوا التأجيل لكسب مزيد من الوقت، وقد اتفقنا على ان نؤجل وبالتالي لا يجوز ان يكون هناك فراغ بالحكومة وهي قانونية وشرعيه، اما مسألة ان تعرض على التشريعي فإن التشريعي معطل.
    نحن نأمل ان نتوافق خلال الاشهر الثلاث القادمة على كل المسأل منها الانتخابات وأسماء الشخصيات لتشكيل حكومة الوفاق برئاسة الاخ ابو مازن وبالتالي تحل هذه الحكومة فورا.
    نحن في حركة فتح ضد الانتهاكات وضد الاعتقال السياسي وضد التعرض لاي مواطن بحريته الشخصية وافكاره.
    والقيادي في الجبهة الشعبية عبد العليم دعنا:
    نحن ضد المشاركة في هذه الحكومة وضد العمل في مشاورات تشكيلها، نحن نرى ان كل تشكيلات مؤسساتنا متأكله، والمجلس التشريعي غير قانوني وهو بحكم المستقيل لانه غير مفعل وبالتالي هذه الحكومة لا تلقى القبول من غالبية شعبنا.
    خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي
    • موقف حركة الجهاد الاسلامي هو التمسك بتطبيق اتفاق المصالحة ورفض استحداث اي حكومة هنا او هناك لاداره الانقسام وتعميقه حيث المطلوب فقط هو تطبيق اتفاق المصالحة
    • كان بامكان الرئيس محمود عباس تشكيل حكومة التوافق في فبراير الماضي لكن ما حدث من تأجيل تشكيل الحكومة بتوافق فتح وحماس الى ما بعد 14/8 هذا بالتأكيد جعل الحكومة في رام الله ان لا تبقى رهناً لموقف سلام فياض او على ان تبقى حكومة بهذه الطريقه
    • الحكومة الامريكية ترحب باي حكومة ما لم تكن حكومة وفاق وطني والحكومة التي سوف نسمع رفض الحكومة الامريكيه لها هي حكومة الكفائات القادمه حكومة الوفاق الوطني
    مصطفى البرغوثي الامين العام المبادره الوطنيه الفلسطينية
    • تم تشكيل هذه الحكومة بسبب اتفاق الطرفين فتح وحماس على تأجيل حكومة التوافق الوطني الى 3 اشهر، وان ما حدث ربما يكون اقل الضرر لان الحكومة القائمه في الضفه الغربيه بقيت كما هي باستثناء وزيرين والذي تغير هو رئيس الوزراء
    • اخطر ما يمكن ان يحدث ان نصل الى 14/8 دون تشكيل حكومة وفاق وطني وعندها يصبح المؤقت دائم وهذا امر خطير لان من شأنه تكريس وضع الانقسام
    • هذا الترحيب الامريكي يأتي بعد ان طالبوا عدت مرات بقاء الحكومة السابقه وهذا يدل على ان الامريكيين يغيروا رأيهم حسب حاجتهم ومصلحتهم عندما يلزم ذلك، واعتقد ان كل الحديث عن سلام اقتصادي هو ذر الرماد في العيون وخطاء وان المشكله التي يواجهها كيري ان اسرائيل تضع العصي في دواليبه كل يوم وفي كل لحظة وتعرقل كل الخطوات
    طلال ابو ظريفه قيادي في الجبهه الديموقراطيه لتحرير فلسطين
    • ان هذه الخطوه تعاكس مع خطوات الحوار الوطني والرغبه الشعبيه والاجماع الوطني الفلسطيني الذي يعتبر ان الحكومة التي يمكن ان تخرج الوضع الفلسطيني من هذه الحاله وتكون بدايه لانهاء الانقسام هي ما جرى الاتفاق عليه من الكل الوطني الفلسطيني باعتبارها المدخل الاساس لانهاء الانقسام