-
فيديو: قناة القدس، برنامج إستوديو القدس، ماهر الطاهر، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،

- برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 04/06/2013، ماهر الطاهر، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج، القدس المحتلة، الإستيطان، الجدار، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،
قال ماهر الطاهر:
كل ما يقال عن العودة الى المفاوضات وما يسمى بعملية السلام اصبح لا معنى له بالنسبة للشعب الفلسطيني، وقد فشلت منذ زمن بعيد.
الشعب الفلسطيني على قناعه بأن عملية السلام ليست سوى عملية تضليل و خداع تمارس من عقود طويلة لتمكين الكيان الصهويني من تحقيق المزيد من الإستيطان و تهودي القدس و خلق الحقائق الجغرافية والسياسية على الأرض.
ليس امام الشعب الفلسطيني سوى المواجهة و المقاومة لإنتزاع حقوقه و نرفض العودة الى المفاوضات لأنها أثبتت فشلها.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقعت على اتفاق للوحدة الوطنية الفلسطينية في القاهرة، و المطلوب اليوم هو تنفيذ اتفاق المصالحة بجيمع بنوده و ابعاده، و الجبهة الشعبية ليست مع اي خطوة تعرقل تحقيق اتفاق المصالحة.
اسرائيل كيان عدواني يمارس الإرهاب و القمع ضد الشعب الفلسطيني.
هناك عوامل سياسية و إجتماعية وإقتصادية تشير الى إمكانية وحتمية انفجار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الإحتلال هو المسؤول الأول عن كل ما يعانيه الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة.
الجبهة الشعبية تؤكد بأن اي إنفجار في الأراضي الفلسطينية يجب ان يكون موجها ضد الإحتلال.
المخططات الإسرائيلية ضد عرب النقب تشكل خطرا كبيرا على الفلسطينيين في الداخل.
نتمنى لسوريا الخير و نريد لمخيماتنا ان تكون آمنه و خاليه من السلاح و المسلحين، لأن معركتنا الأساسية ضد العدو الصهيوني.
الضغوط الأمريكية التي تمارس و جولات اوباما و كيري في النمنطقة تحاول ان تزرع اوهام جديدة و تحاول ان تقول بأن هناك مجال للعودة الى المفاوضات.
يجب ان تتحرك السلطة الفلسطينية في المحافل الدولية لملاحقة الكيان على جرائمه بحق الفلسطينيين.
منظمة التحرير الفلسطينية هي ملك للشعب الفلسطيني و هي انجاز كبير حققته تضحيات شعبنا و يجب ان نحافظ علة هذا الإنجاز و يجب ان نناضل ضمن إطار منظمة التحرير و كما يجب ان تنضم كل القوى السياسية بجميع اتجاهاتها الى المنظمة.
نؤيد مطالب الشعب العربي بالتغيير و الحرية ولكن دون تدخل خارجي.
بما يتعلق بعدم عرض الدكتور رامي الحمد الله لحكومته على المجلس التشريعي، فإن كل المؤسسات الموجدة الآن المطلوب إعادة انتاخابها و قد انتهت فتراتها الزمنية، وإذا دخلنا بالمسائل القانوينة فسندخل في متاهة كبيرة.
الإدراة الأمريكية و الكيان الإسرائيلي لا تريدان تحقيق الوحدة الفلسطينية.
ما يجري اليوم فيما يتعلق بالمصالحة هو إدارة الإنقسام وليس انهاؤه.
يجب العودة للميثاق الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي يمثل طموحات الشعب الفلسطيني.
الولايات المتحدة الأمريكية ليست وسيطا لما يسمى بعملية السلام بل هي طرف الى جانب الكيان الإسرائيلي.
يجب إعادة الإعتبار لمفاهيم الصراع وإعادة الإعتبار للمقاومة كخيار استراتيجي لإنتزاع حقوق الشعب الفلسطيني.
الجبهة الشعبية مواقفها واضحة من المقاومة فهي حق مشروع و مكفول من كافة القوانيين الدولية.
الجبهة الشعبية لا يمكن ان تنحني لضغوط مالية ولم تمارس علينا ضغوط مالية من قبل ابو مازن و من قبل حركة فتح.
الجبهة الشعبية ضد سياسة التفرد في قيادة منظمة التحرير ومع قيادة جماعية للشعب الفلسطيني، ولا ننسى بأن هناك تفرد في القيادة و السلطة بقطاع غزة.
الجبهة الشعبية لا تخشى من الإنتخابات القادمة للمجلس الوطني، و نحن مع الإنتخابات على اساس قانون التمثيل النسبي الكامل.
أثتبت التجربة بأن اطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين لا يتم إلا بإرغام اسرائيل على ذلك.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى