• نهار جديد، قناة القدس، 13/01/2013، مشير المصري، نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، قيادي في حماس، المصالحة الوطنية الفلسطينية، الإنتخابات، المجلس التشريعي الفلسطيني،
    ما هو مستقبل إتمام ملف المصالحة الفلسطينية في ظل الاجواء الإجابية؟
    نعتقد انه تم الاتفاق على أليات تنفيذ المصالحة واللقاءات التي تعقد الان في القاهرة تهدف الى تحديد المواعيد، والاتفاق كان على ان تجري المصالحة بشكل متوازي في كل الملفات دفعه واحدة، وتم الاتفاق على ان يشرع بتشكيل الحكومة خلال أيام المقبلة، وكذلك ان يتم تشكيل لجنة انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني وتباشر مهامها بموازات عمل لجنة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الضفة والقطاع، ومن المفترض ان يكون خلال الشهر القادم دعوة للاطار القيادي في منظمة التحرير للجلوس واقرار قانون المجلس الوطني، ونعتقد ان هناك خطوات في الطريق هي بحاجة الى يكون هناك نفس وطني وان نراها في الميدان وعلى ارض الواقع.
    لماذا حتى لان لم يتم تنفيذ الامور التي تم الاتفاق عليها؟
    انا أعتقد ان هذا هو المنتظر، الاتفاق له يومان وهناك الان لقاءات تعقد بهدف تحديد المواعيد ولكن لن يعد هناك مبرر لبقاء الانقسام خاصه في ظل هذه الاجواء الإجابية، يبج ان يبنى على هذا الاجواء إنهاء هذه الازمة وإثبات صدق النوايا من خلال انهاء ملف الاعتقال السياسي والاستدعاءات في الضفة ولا احد بنكر اليوم ان عزة تشكل واحة ديمقراطية والكل ممنوح له الحرية والدليل على ذلك مهرجان حركة فتح الذي حصل في وسط القطاع.
    تقديم ملف على ملف في المصالحة هذا كلام غير متفق عليه ولا يوجد حديث عنه إطلاقا إلا للاسف على لسان بعض قيادات حركة فتح ولا ينبغي ان نبدأ بالمناكفات الاعلامية، والمهم ان ما تم الاتفاق عليه ان تجرى المصالحة بشكل متوازي في كل الملفات.
    حماس لا تخشى الانتخابات ولكننا نريد انتخابات نزيهة وان تطلق الحريات في الضفة لاننا لا نريد انتخابات تخلق إرباكات وانتخابات معلومة النتائج مسبقا وهذا يأتى من خلال الشروع دفعه واحدة في كل الملفات.
    لماذا الرئيس محمود عباس يصر على إجراء الانتخابات قبل اتمام ملف المصالحة، هل هناك ضغوطات خارجية عليه؟
    هذا الملف بصدد تعكير اجاء المصالحة الإيجابية، ولكن نعتقد انه من المطلوب من الجميع ان يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ولا ينبغي التهرب من المصالحة من خلال القفز عن بعض الملفات.
    لقد تم الاتفاق ان تجري الانتخابات بالتزامنية أي انتخابات مجلس وطني ورئاسية وبرلمانية.
    نحن نتسائل هل السيد محمود عباس اعطى اوامرة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه؟ انا اعتقد ان الايام القادمة ستكشف صحة صدق النوايا ولا اعتقد ان هناك ثمة مبرر لاعاقة تنفيذ المصالحة، وحماس مستعدة لانجاز كل ما هو مطلوب منها.
    ما هو السقف الزمني لاتمام ملف المصالحة؟
    الايام المقبلة ينبغي ان تشهد التنفيذ الفعلي لما تم الاتفاق عليه، الاطار القيادي تم الاتفاق على تحديده، الجلسات التي تعقد الان في القاهرة ستحد كل مواعيد المواضيع الاخرى، تم الاتفاق على الشروع بتشكيل حكومة انتقالية تشرف على الانتاخبات، اعتقد المطلوب الاخوة في مصر ان يكونو صرحاء هذه المرة في إعلان من يعيق المصالحة.
    وانا اعتقد ان ما يجمعنا اكثر ما يفرقنا ويمكن ان نلتقي على القواسم المشتركة التي تجمع الكل الفلسطيني على قاعدة التمسك بالثوابت الفلسطينية وعدم الخضوع لامريكا والعدو الصهيوني.
    والمطلوب اعتبار المصالحة اولوية مقدمة على المفاوضات ومقدمة على إرضاء الامريكان والاوربيين ولا ان نهرب من المصالحة بإتجاه المفاوضات ويجب ان نبقى ملتفين حول المصالحة.
    أليس من الاولى في ملف المصالح ان يتم تحريك لجلسات المجلس التشريعي في الضفة، ما هو تفسير صعوبه عقد جلسات للمجلس التشريعي في الضفة؟
    لم يعد هناك مبرر لاغلاق المجلس التشريعي في ظل هذه الاجواء على الاقل ان يؤكد صدق النوايا من خلال تفعيل المجلس التشريعي، نحن لا نريد الدخول في تفصيلات ولكن لنترك الايام القليلة لتدلل على مدى الجدية في المصالحة.