• مؤتمر صحفي، تلفزيون فلسطين، 16/06/2013، عيسى قراقع، علي مهنا، نتائج إستشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، ميسرة أبو حمدية، الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية، الإهمال الطبي في سجون الإحتلال، معاناة الأسرى المرضى في سجون الإحتلال، معاناة الأسرى في سجون الإحتلال،


    مؤتمر صحفي حول نتائج التحقيق في استشهاد الأسير ميسرة ابو حمدية:
    أظهرت نتائج تشريح جثمان الشهيد ميسرة أبو حمدية، الذي استشهد في سجون الاحتلال الإسرائيلي في الثاني من شهر نيسان الماضي، وجود إهمال المرحوم الشهيد صحياً بعدم التعاطي مع الشكوى المرضية والحالة الصحية، التي كان يعاني منها على الرغم من وجود تشخيص مبدئي للسرطان.
    قال مدير معهد الطب العدلي الفلسطيني، د. صابر العالول
    • تأخرت إدارة السجن بنقله إلى المستشفى وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له، وعدم إعطائه حتى المسكنات التي تتناسب مع حالته المرضية.
    • أن التقرير يحمل إدارة مصلحة السجون المسؤولية المباشرة عن ذلك، ولا يعفى من المسؤولية أطباء السجون، ويتحملوا كذلك مسؤولية قانونية وأخلاقية للتعامل السيء مع المرضى، وعدم قيامهم بواجبهم الطبي الإنساني.
    • أن التقرير أوضح أن سبب الوفاة هو مرض السرطان الطلائي غير المتمايز "كارسينوما" والمنتشر بالرئتين والرقبة والعقد اللمفاوية والكبد والدماغ والعظم والنخاع العظمي من الدرجة الرابعة النهائية.
    • أن عملية نقل الأسير من السجن إلى المستشفى لم تكن بواسطة سيارة إسعاف مجهزة تتناسب وحالته الصحية، وكل ذلك يعتبر مخالفاً للمعايير الدولية للتعامل مع الأسرى والمرضى منهم تحديداً، كما أنه لم يتم معالجة الشهيد بأية مواد كيماوية أو إشعاعية.
    • العالول إن التشريح أظهر أن الجثة ذات بنية عضلية هزيلة أثناء الحياة، وأن عموم أنحاء الجثة خالية من أية آثار لشدة خارجية أو عنف، ولا يوجد آثار تعذيب أو ربط.
    • الصفة التشريحية أظهرت وجود سرطان بالحنجرة بالجهة اليمنى لمنطقة الأحبال الصوتية، منتشر في الغدد اللمفاوية العنقية التي كانت بدورها متضخمة بشكل كبير، وكذلك انتشار للسرطان بشكل واسع في جميع الأعضاء الداخلية كالغدة الدرقية، الرئتين، الكبد، القلب، عظام الفقرات الصدرية والقطنية، وأحد الأضلاع الصدرية.
    • الرأي الفني للتقرير يقول أن الورم السرطاني غير المتمايز "كارسينوما" والمنتشر بالرئتين والعقد اللمفاوية والكبد والعظم والدماغ والنخاع العظمي من الدرجة الرابعة النهائية عمره لا يقل عن 6 شهور، وقد يصل لعدة سنوات، وكان يتسبب بألم شديد في الجسم، ولم يعالج شعاعياً ولا كيماوياً.
    • الانتشار بالشكل الواسع الموصوف الذي يدل على أن المرض منذ فترة زمنية طويلة يشير إلى إهمال طبي واضح بعدم إعطائه العلاج الصحيح واللازم والسريع، علماً بأنه لم يتبين لنا وجود أي أثر علاج كيماوي أو شعاعي، مما أدى إلى الانتشار بكثافة.
    قال وزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع:
    • إن الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية هو أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمدة التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.
    • أن 52 أسيراً فلسطينياً استشهدوا من مجموع 204 شهيداً بسبب عدم تقديم العلاجات الطبية اللازمة لهم.
    • نحمل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب الممارسة بحق الأسرى الفلسطينيين، كما أن التقرير الطبي أوصى بتشكيل لجنة طبية دائمة محلية ودولية لزيارة الأسرى في سجون الاحتلال.
    • أن سياسة الإهمال الطبي لا تزال مستمرة، بل وتزايدت بشكل كبير في السنوات الثلاث الأخيرة، حيث زادت نسب الأمراض بنسبة 80%، وبدأت تتكشف وجود أمراض السرطان والأمراض الخبيثة والخطيرة، حيث اعترفت إسرائيل بوجود 25 مريضاً بالسرطان، وهو ما يعني أن السجون باتت وباء.
    قال وزير العدل د. علي مهنا:
    • إن سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى هي سياسة إسرائيلية ممنهجة وهي قديمة جديدة منذ استشهاد الأسير عبد القادر أبو الفحم وحتى اليوم.
    • أن القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان يؤكدان صراحة على أن الدولة الآسرة هي التي تتحمل قانوناً المسؤولية عن حياة الأسرى.
    • مهنا على ضرورة العمل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين كافة من سجون الاحتلال، وضرورة معاملتهم كأسرى حرب، موضحاً أن الموقف الرسمي الفلسطيني يقوم على أساس العمل على فضح إجراءات الاحتلال كافة، ومن ضمنها الجرائم بحق الأسرى.
    قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس:
    • أن نتائج التشريح أثبتت ما ذهبت له التصريحات الفلسطينية التي أكدت أنه استشهد جراء سياسة الإهمال الطبي، حيث كان الاعتماد سابقاً على التشريح الإسرائيلي، ولكن الكل يعلم أن إسرائيل دولة مجندة لصالح أمنها.
    • ما قلناه أن ميسرة قتل، وكما كان متوقعاً طعنت إسرائيل في روايتنا، ولكن الأمانة الطبية أكدت روايتنا وأكدت أنه قتل.
    • نطالب بضرورة جميع الوثائق والمستندات لتعزيز الموقف الفلسطيني بأن إسرائيل تتعمد قتل الأسرى، مؤكداً أن أبو حمدية قتل بدم بارد.
    • ندعو إلى ضرورة ترجمة التقرير الطبي إلى جميع اللغات، وإلى ضرورة إرساله إلى كل المؤسسات والمنظمات الدولية لفضح جرائم الاحتلال، خاصة أن سياسة الإهمال الطبي لا تزال مستمرة.
    قالت شقيقة الأسير الشهيد، اعتدال أبو حمدية:
    • نطالب السلطة الفلسطينية بمساعدة العائلة على رفع قضية على دولة الاحتلال تكشف فيها عن الحقائق لمعاقبة المسؤولين عن استشهاد شقيقها.
    • إن الشهيد أصيب عام 2007 بنزيف حاد في المعدة ونقل إلى مستشفى الرملة، دون إجراء فحوص حقيقية للكشف عن حقيقة ما أصابه.