• تلفزيون فلسطين، تغطية خاصة، 30/06/2013، عمر الغول، نجوى يونس، طارق المرسي، ثورة 30 يوليو، الأزمة في مصر،


    عمر الغول الكاتب والمحلل السياسي.
    - هنك مئات الآلاف من المواطنين المصرين في كل المناطق المصرية يهتفون ( الرئيس مرسي ارحل ) وهذه التظاهرات بعد عام من حكمه والذي ادخل به البلاد والعباد في سياسات أخطأ بها وأوقع البلاد وتراجع مكانة مصر الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وكل النواحي.
    - الرئيس مرسي لم يتعض من التواقيع التي جمعتها حركة تمرد والتي بلغت ( 22 مليون توقيع ) وخرج في خطاب منذ يومين ويضع الزيت على النار، وحتى لم يقدم رؤية انقاذ واحدة لمصر واخراجها من دوامة الفساد والعنف، بل توجه بالوعيد والتوعد لقوى المعارضة بكل مستوايتها وحتى العسكر.
    - مرسي ومكتب جماعة الارشاد تريد دفع مصر للهاوية، وما يجري هو دليل على تريده جماعة الاخوان.
    - كل اطياف الشعب المصري واختلافاته الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية تأكد على وحدة الحال المصري كقوة بمواجهة تيار بعينه وهو جماعة الاخوان المسلمين ومن لف حولهم.


    نجوى يونس مراسلة تلفزيون فلسطين من القاهرة.
    - الشعب المصري خرج في كل الميادين، وميدان التحرير يأخذ الصدارة في الشهد المصري، وميدان رابعة العدوية يتمركز به أنصار الرئيس المصري محمد مرسي تحت شعار ( شرعية الرئيس خط أحمر ) وهم محصورون في هذه المنطقة فقط في مصر.
    - الرئيس مرسي يعتبر أن من يطالب برحيله هو من باب (الخيانة الوطنية).
    - حركة تمرد احضرت اوراق التواقيع التي جمعوها من المواطنين معهم الى قصر الاتحادية مطالبين برحيل الرئيس مرسي.


    طارق المرسي المتحدث باسم (حزب الحرية والعدالة) جماعة الاخوان المسلمين من ستوديو القناة في القاهرة.
    - هذا مسهد من ثمرات ثورة يناير، حيث يعبر المواطنين المصرين عن رأيهم وفكرهم.
    - ما كان في 25 يناير لا يشبه مشهد اليوم.
    نحن لم نشارك في ثورة 25 يناير بشكل علني، لاننا كان سنتعرض لابادة من النظام المخلوع وبتواطئ من وسائل الاعلام، وعدم مشاركتنا بشكل علني من باب الخوف على الثورة.
    - الاخوان المسلمين هي الجماعة التي كانت تتحدى الأنظمة السابقة المستبدة حتى وصلنا لثورة 25 يناير والان نحافظ على انجازاتها، ونحن نفعل ذلك من باب الشرعية الاسلامية.
    - نحن فزنا بكل الانتخابات التي جرت في مصر من ثورة 25 يناير وحتى الان، وما يجري اليوم ليس انتخابات، واذا لم تعجب من يتجمع في الساحات ايدولوجية الأخوان فعليهم ان ينجحوا في الانتخابات ( الشورى والشعب ) ويغروا نص الدستور ويغيروا الرئيس الحالي، وهذا الطريق الآمن والأسرع لتغيير الرئيس.
    - الدستور الحالي ينص على ان الرئيس لا يقدم استقالته بل يكمل مدته، وعلى المتظاهرون ان يتوجهوا لانتخابات البرلمانية وتشكيل الحكومة وتغيير الدستور وتغيير المادة المتعلقة بتعيين الرئيس، ووقتها يتم تغيير الرئيس.

    محمد حمزة الكاتب والمحلل السياسي من القاهرة
    - الملايين المجتمعة في الميادين المصرية لم يشهد مثيل لها في التاريخ، وترفض الاخوان المسلمين وسياستهم وفرضها على المجتمع المصري وادخلت سياستهم مصر في انحطاط ومهانة اقتصادية وتردي احوال المواطنين، بالاضافة الى تدني دور مصر السياسي.
    - الاخوان المسلمين المنعزلين في ميدان رابعة العدوانية فقط.
    - الشعب المصري شعر بالمهانة من حكم هكذا رئيس والذي لايليق هو ورئيس حكومته برئاسة الشعب المصري وتمثيل مصر واضاعوا مكانتها العالمية وقوتها السياسية.
    - المصريين لا يرفضون الاسلام، وادى المحتجون الصلاة في المياديت وكشفوا للعامل كذب الأخوان المسلمين بادعائهم أن الصراع هو بين المسلمين والكفرة.
    - اذا كان الأخوان المسلمون يقولون أن الرئيس مرسي يجب أن كمل ولايته، فلماذا خرج الاخوان على النظام السابق.
    - نموذج الأخوان في مصر مماثل لنموذج حماس في غزة، ولايؤمنون الا بفكر الديمقراطية لمرة واحدة، ويرفضون اجراء الانتخابات المبكرة والتي تلجئ لها كل دول العالم التي تشهد مظاهرات، فحماس والاخوان يدعون انهم اغلبية ولكن لا يريدون انتخابات مرة أخرى وهذا هو ( فكر الديمقراطية لمرة واحدة ) الذي يتبعوه.
    - سقطت شرعية الرئيس مرسي ولا عودة عن ذلك وهذا السيناريو النهائي، وعيلنا الاعداد للسيناريو القادم أما الدخول في صراع دموي في حال تمسك الرئيس والأخوان بالحكم، او الذهاب لانتخابات مبكرة.
    - اليوم الشعب احتضن الجيش ولم تتعرض اي مظاهرة لمواجهة منع من قبل الشرطة والجيش، وهذا التلاحم غير مسبوق من 25 يناير.
    - ما يحدث اليوم هو تصحيح لمسار ثورة 25 يناير.