• برنامج نهار جديد، قناة القدس، 15/01/2013، يحيى موسى، قيادي في حماس، عضو مجلس تشريعي، المصالحة الوطنية الفلسطينية، الإنتخابات، المجلس التشريعي الفلسطيني،
    قال د. يحيى موسى
    • المصالحة الفلسطينية ليست أمانه وإن كانت مشروعه لكن المصالحة إرادة سياسية ومتطلبات ومقومات وتحضير جيد ولكي تبنى يجب أن يفعل المجلس التشريعي الذي عطل بقوة قهرية وجبرية ساعة من الإحتلال وساعة بأيدي شركائنا في السلطة الفلسطينية.
    • حتى ندخل لموضوع المصالحة هناك متطلبات منها لا بد من إعداد قانون إنتخابي، ما تم التوافق عليه في الحوارات أن تتم النسبة بين 75% للقائمة النسبية و25% للقوائم الفردية، من سيعدل القانون المجلس التشريعي، وأيضاً عندما نقول أن هناك حكومة جديدة يرأسها أبو مازن من سيعطيها الشرعية المجلس التشريعي، ولا بد من إنعقاده.
    • آن الأوان ليعود المجلس التشريعي بإعتباره رمزاً للوحدة الفلسطينية وللنضال الوطني الفلسطيني وللسلم الإجتماعي الفلسطيني.
    • مبرر أن يعطل المجلس التشريعي لم يعد قائماً الإدارة الأمريكية كانت تضغط في إتجاه أن يعطل المجلس التشريعي الأن بعد أن ذهب ابو مازن للأمم المتحدة وجاء لنا في دولة غير عضو وعاقبته حكومة نتنياهو بمنع تحويل الأموال وعاقبته أمريكا بالتهديد في منع تحويل الأموال للسلطة، أصبح تعطيل المجلس التشريعي غير مقبول لم يعد ذلك مبرر، واللقاء المزمع عقده غداً بين فتح وحماس سيبحث التفاصيل في المواعيد.
    • كل ما تقاربت المصالحة وأصبحنا قريبين منها يخرج تصريح إعلامي من هنا ومن هناك يسمم الأجواء ونعود لنقطة الصفر، لقاء القاهرة وضع النقاط على الحروف عندما كان يصر الرئيس ابو مازن على أن المصالحة إنتخابات تم الإتفاق أن موضوع الإنتخابات يتم بعد أن ننجز في الملفات المتوازية المختلفة ثم نتوافق بعد ذلك على موعد الإنتخابات.
    • هذه القضايا التي كانت تسمم الأجواء تم تسويتها وتم الإتفاق على أن المصالحة رزمة واحدة، ونحن في إطار حركة حماس جاهزون للتطبيق الأمين والمتوازي لكل ملفات المصالحة ونحن جاهزون في وضع كل قوتنا وإمكانياتنا من اجل دفع المصالحة للأمام.
    • لا أتوقع بأي شكل من أشكال حدوث معوقات في المستقبل، خاصة وأن هناك إرادة لدى الجميع وأصبحت السلطة في إطار العقاب والحصار، كنا نخشى هذا العقاب العقاب حل وإنتهى لم يعد هناك مبرر، يجب أن نبدأ في حركة إشتباك حقيقي مع الإحتلال والمنظومة الدولية التي تدعمه.
    • أبو مازن واضح هو منهجه يقوم على العمل السلمي لا يتبنى الكفاح المسلح، والرجل واضح تماماً شعاره إمشي صحيح يحتار عدوك فيك، الخلاف الذي كان بينه وبين أبو عمار عام 2000 عندما نشأت الإنتفاضة أن ابو عمار كان يدعم المقاومة والأجنحة العسكرية من تحت الطاولة، أبو مازن لم يكن يؤمن في هذا النهج، هو الرجل ليس رجل شعبي ولا جماهيري ولا يراعي مشاعر الجماهير ولا يراعي يتعامل مع اللحظة التاريخية التي نعيشها وإنما يعيش في عالمه النخبوي الخاص منعزل عن كل هذا الواقع.
    • نقول للرئيس محمود عباس أن حركة فتح لا زالت حركة تحرر وطني ولم تتحول إلى حزب سياسي، ومن باب أولى أن يحول هذه الحركة إلى حزب سياسي وأن تنتهي كحركة تحرر وطني فلسطيني.
    • نحن نريد أن ندخل لمنظمة التحرير من اجل إعادة الإعتبار لبرنامجها وميثاقها الذي كان يقول أن الكفاح المسلح هو الوحيد الذي يعيد فلسطين، نحن سنأتي في أخوتنا في حركة فتح لكي نستنهضهم في برنامج المقاومة لا نأتي بهم كي نتخلي ونلقي البندقية التي هي شرفنا وتحدد مصيرنا.
    • التحرير بحاجة للبندقية التي تمثل شرف القضية وهي ضمانة عودة اللاجئين وضمان التحرير.
    • غزة في خوضها جولتين مع الإحتلال أصبحت محررة والضفة لا زالت تحت الإحتلال، إن كان جاداً الرئيس محمود عباس إلى وحدة فلسطينية حقيقية أن يأتي إلى هذه الأرض المحررة ضمن رؤية على برنامج مكافح ومقاوم ثم نخوض سوياً أن غزة تكون رأس الحربة في مواجهة العدو ثم نسند إنتفاضة حقيقية في الضفة.
    • الأجهزة الأمنية التي هي تحت رقابة الإحتلال وتنسق معه لا تصلح أن تكون مقاومة لكن الإجهزة الأمنية التي تتحرر من الإحتلال هذه يمكن ان يرتكز إليها، أوجدنا مثال في غزة يزاوج بين الإدارة العامة والتحرر، فليأتي إلى هذا النموذج نتوافق مع بعض وهذا هو الذي سيجعل الكيان الصهيوني هو الذي يتمسح في أقدامنا لتقام الدولة في الضفة والقطاع.
    • الدولة تصنعها سواعد المقاومة وبنادقها هي التي تحرر وتحقق حق العودة.
    • وجهة نظري في حركة فتح وحماس أن يرحموا شعبنا في هذه اللحظات الحاسمة ومطلوب أن يجتمع فريق من حماس وفتح ومن الفصائل أن يجتمعوا على مدارالساعة حتى ننتهي من كل التفاصيل، المطلوب ان نتحول لورشة عمل متواصلة مستمرة ننتهي من الخلافات، ونغلق ملف المصالحة وننتقل لملف مقاومة الإحتلال وتحرير فلسطين.