• برنامج نسيم الأقصى، قناة الأقصى، 31/07/2013، سامي أبو زهري، ضد السلطة، ضد حركة فتح، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى،


    في برنامج نسيم الاقصى قال سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس تعليقا على الوثائق المسربة:
    هذه الوثائق تؤكد ان كل ما صدر من تصريحات عن قيادات السلطة ومسؤوليها بان فتح والسلطة لا تتدخل في شؤون الدول الاخرى فهذا كذب هدفة الاسقاط النفسي بمعنى نحن لا نتدخل حماس هي التي تتدخل.
    هناك تعليمات صدرت من جمال المحيسن مسؤول مفوضية التعبئة والتنظيم للاقاليم الخارجية لحركة فتح لبركات الفرا طالبا منه توجيه موظفي السفارة والجالية للمشاركة في احداث 30 يونيو فهذا يؤكد ان حركة فتح تدخلت في الشأن المصري بشكل مباشر وهي تحاول تدعي ان حماس هي التي تفعل ذلك.
    مالم ينشر في التقرير ان هناك تجسس على جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في مصر ونقل معلومات عن الجماعة دقيقة لجهات امنية مصرية.
    الوثائق التي تم نشرها عددها قليل جدا فنحن نمتلك مئات الوثائق ان لم يكن اكثر وما سيرد من معلومات لاحقا هو اخطر بكثير مما تم نشره يوم امس، ونحن نعلن بأننا سننشر كل ما لدينا وسنتابع ردود فعل حركة فتح.
    على حركة فتح بدل ان تسارع بالرفض عليها ان تعلن رسيما وقف او تتخذ خطوة حقيقية لوقف الحملة الامنية التي تمارسها ضد حركة حماس.
    هناك وثائق تتعلق باحزاب تجسس على احزاب وهناك وثائق تتعلق بالتجسس على معتصمي رابعة العدوية ووثائق تتعلق بقيما بعض افراد فتح الهاربين الى مصر لتجسس على معتصمي رابعة العدوية.
    هذه الوثائق بدينا بالحصول عليها منذ عام وكان الاخوة الذين يصلون الى القاهرة في لقاءات مع قيادات جاهز المخابرات بالستمرار يطلعونهم على جزء من هذه الوثائق ويطلبون منهم التدخل لدى حركة فتح وكانوا يعدون بالمتابعة وكان يطلب منهم وقف دور الاعلام المصري في التشويه فكان يقولون "هذا اعلام وليس لنا سيطره عليه".
    الحملة تصاعدت بشكل خطير وبدء المواطن الفلسطيني هو الذي يدفع ثمن ذلك ولا احد يستطيع السفر خوفا وذلك نتيجة هذه الفبركات الكاذبة.
    تعليقا على ما قيل انه تم سرقة 4 قنابل من صنع كتائب القسام مختوم عليها ختم الكتائب وقيل عبر وثيقة احمد منصور دغمش انه سيتم استخدامها بالقرب من نادي الحرس الجمهوري ومسبيروا وغيرها لتوريط حركة حماس، المسألة لت تقتصر على الممارسة الاعلامية فنحن هنا نتحدث عن جهة امنية اعلامية لذلك يجري البحث عن ادوات تستخدم لتوريط او لاثبات تورط حماس فجائت قصة القنابل والبحث عن كيفية توظيفها وعمليا لن تستخدم في الاعلام حتى الان ونحن قمنا بفضح هذه القصة مما عثرنا عليه من وثائق.
    ليست هناك مشكلة في التركيز على العلاقة بين حماس والاخوان وانما المشكلة انه يوجد دعم من حماس لحركة الاخوان وهذا الشيء خطير.
    حماس لم ولن تتدخل في الشأن المصري الداخلي ولا غيرها فنحن دفعنا ثمن باهظ وخرجنا من سوريا حتى لا نتهم هذه التهم.
    موضوع ان قيادات الاخوان والحرس الثوري موجوده في فندق البيتش بغزة في الحقيقة هذه الوثيقة صدرت من وكالة معا، وما يجب ان يعلمة المواطن الفلسطيني والرأي العام ان هذه القنوات تشارك في مخطط ضد المقاومة الفلسطينية وهي تشارك في المخطط الذي نتحدث عنه مخطط حركة فتح والاعلام المصري.