• برنامج ملفات اليوم، قناة الأقصى، 06/08/2013، صلاح البردويل، ضد حركة فتح، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد المخابرات الفلسطينية العامة، ضد الأجهزة، ضد الأمن الوقائي،

    قال القيادي في حماس صلاح البردويل حول الوثائق:
    لم يعد هناك توقيت محدد لنشر هذه الوثائق، ولكن ما نراه هو نوع من المكابرة ونوع من التملص وهذا يدل على ان المسؤولين عن هذا الموضوع انما يريدون التمادي في هذا الامر.
    ما وصل الينا في الاونة الاخيرة، رشح الينا وثيقة جديدة بعد المؤتمر، بان هناك عملية تحقيق مسعور داخل السفارة المصرية حول من الذي ساهم في تسريب هذه الوثائق.
    من حق الشعب الفلسطيني علينا ان نكشف كل من يتآمر عليه حتى لا يعيش في حالة من الخداع.
    هناك وثائق تصل بالمئات، جزء منها يتعلق بتشويه صورة الشعب الفلسطيني وجزء يتعلق بالتجسس، واذا كان هناك وثائق تدلل على ان جهاز المخابرات الفلسطيني المحترم يتجسس على المسلمين في مالي.
    عندما نتحدث عن وثائق تسيء للشعب الفلسطيني وتستعدي عليه الشعب المصري واجهزته الامنية، نحن واثقون من ان ذلك معقول جدا بالنسبة لهذه الأخلاقيات، أخلاقيات الامن المرتبط بالامن الصهيوني.
    لا بد وان يقف المسؤولين عند مسؤولياتهم حتى لا نكشف المزيد من الأسماء.
    ان الاتصال في الفترة الاخيرة مع فتح لا يساء الفهم والاتصالات كانت بجهد فردي ما بين شخصيات هنا مع قيادات في فتح، وهذه الإتصالات من اجل لملمة الموضوع ومن اجل ان تخضع حركة فتح للحقيقة وان يتحمل ابو مازن مسؤولية ذلك.
    ان قضية الإنكار والمكابرة والإستعلاء لن تفيدهم، فستنكشف اسماء جديدة.
    ان كل من يعملون في مخابرات او وقائي رام الله او القاهرة يتكؤون على مصادر في غزة، ويبتزونهم من خلال الراتب.
    ان ذلك المتخلف الذي يكتب هذه الرسالة حول ادخال اسلحة الى سيناء ومبالغ مالية بدأ يبدي برأيه ويحلل لتقوية الإخوان اللذين عناصرهم بحجم قطاع غزة وفلسطين كلها.
    ان ما ورد بالوثائق انما يدل على جهل او استعباط او استجهال.
    ما أأسف له بأنه كيف يزج بأسماء ابناء الشعب الفلسطيني بهذا الشكل..!
    ان يقوم بهذا العمل هو يبتز ايضا ابناء فتح والاجهزة الامنية، وهذا العنصر المسمى مصدر في غزة هذا ما كان ليكتب اي كلام لانه اذا لم يكتب سيحاسب حساب عسير ورزقه سيقطع.
    الآن هم يزجون بإسم قائد من القادة البارزين في جهاز المخابرات المصرية "اللواء نادر الأعصر" ويورطونه في هذا المعترك القذر الذي يقومون به، وهم لم يكتفوا بتلويث سمعة شعبنا الفلسطيني فقط.
    لا اعلم ما يريدون من ذلك، هل يريدون شرعنة ما يقومون به وبأنهم اخذوا موافقة من اللواء الأعصر لنشر هذه السموم في الصحافة المصرية، وهذه السموم نشرت في الإعلام ولم تعد وثيقة سرية وانما كشفنا فقط المصدر.
    هؤلاء ينطلقون من عقيد مفادها ان الامن ليس من وظيفته حماية المواطن الفلسطيني، الامن من وظيفته حماية الإتفاقية "اوسلو" والتي تعني دمار الشعب الفلسطيني.
    فيما يخص الوثيقة التي مفادها بأن عناصر من القسام يشددون الحراسات حول منزل موسى ابو مرزوق..، وهذا المنزل لم يتم تحديده ان كان في غزة او مصر، فإذا كان في غزة فهو مشروع وان كان في مصر فهو تحت رعاية الامن المصري.
    هناك اسفاف كبير جدا وتشويه، والقصد من وراء ذلك بأن يقولوا بأن حماس لا تتدخل في الشأن المصري وتقتحم عرين الأمن المصري بعناصر من القسام، يحرسون ويتخفون..!
    هناك رغبة في اعلى المستويات وابتزاز للعناصر التي تعمل بإبتذال شديد جدا، وهم يعتمدون على شيء واحد والتي هي قضية نفسية.
    هم الآن يغسلون قذراتهم من خلال الامن المصري، من خلال ذكر الأعصر ودائرة الامن الخارجي المصري، وهذا عملية توريط ودق الاسافيل مع جهاز المخابرات المصرية واجهزة الامن المصرية ولا يخجلون من قول ذلك.
    شهادة كامل كمال ابو هويدي، احد المتهمين بأنه كان يعمل في حراسات ابو مرزوق، انا مستغرب جدا من هذا الامر خاصة انني لم اسافر الى مصر قط، فهذا كلام عاري عن الصحة وكلام مفبرك من اجل الحملات الاعلامية والتشويه والتحريض ضد حماس وانا استنكر ذلك، وانا اناشد كافة الجهات الرسمية والحقوقية والحكومة بأن تقف عند مسؤولياتها في وقف هذا الإتهامات لأبناء الشعب الفلسطيني، لان في ذلك تشهير وقدح لاهالي غزة.
    انا سأحاسب كل انسان تبين انه كان وراء زج اسمي في هذا الموضوع، وانا لن اقف مكتوف الايدي في حال تبين من وراء هذا الامر.
    هؤلاء المتهمين، هم الشعب الفلسطيني المناضل والإنسان الفلسطيني الغلبان الذي تعمل عليه جهاز المخابرات، والذين يستغلون بان عندهم السجل المدني للشعب الفلسطيني ويتنقوا منه كما يشاؤوا من اجل ان يزجوا بإسم الشعب الفلسطيني.
    نناشد من هنا كل ذوي الضمائر في مصر ان ينتبهوا ويعيدوا الحسابات مع هذه الفئة الضالة التي تعمل لصالح اسرائيل، لذلك اجهزة امن السلطة تعمل مباشرة وتتلقى اوامرها من اجهزة الامن الصهيونية.
    كل ما يمكن ان يستفيد منه العدو الصهيوني يقدمه هؤلاء المرتزقة الذين يعملون في كل البلدان العربية.
    هناك كومة من وثائق التجسس ينقلون فيها محاضر احزاب مصرية واجتماعات الى احزاب اخرى وكل ذلك بالمال.
    من قال ان حماس ستفرط بهذه الوثائق وتترك هؤلاء يعيثون في الارض فسادا، ولن نتركهم الا عندما يقفوا عند مسؤولياتهم ويحاسب كل مسؤول.
    ان هؤلاء يرون في انفسهم بأنهم اكبر بشكل كبير من اي جهاز في العالم، حتى جهاز المخابرات المصري، ومشغلين الكل بذلك، وكل هذا غسيل لقذراتهم بالاجهزة الامنية في مصر حتى يورطوا الاجهزة الامنية مصر كلها.
    ان هذه بعض الوثائق من العيار الخفيف وليس الثقيل، ولكن ما اردي ان اؤكده ان هناك مفاجئات من العيار الثقيل والعيار المتوسط، وهذه الوثائق التي سيراها الشعب الفلسطيني والامة العربية ستكشف عن حجم المهزلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل نهج التسوية والتفاوض، وهذه المهزلة هي عنوان للمرحلة القادمة.
    هناك اتفاقية قادمة جارية الان يقوم على طبخها كلا من صائب عريقات وتسيبي ليفني، ومفاوضات اقل ما يقال فيها انها مفاوضات لتصفية القضية الفلسطينية.
    بإعتقادي ان السلطة سيكون دورها القادم هو ان تتجسس وتتلصص على الامة العربية لصالح إسرائيل، وستكون جزءا من جهاز الموساد الصهيوني لا اكثر ولا اقل.