-
فيديو: قناة القدس، برنامج نهار جديد، عماد أبو رحمة، التنديد بالمفاوضات وتصريحات الرئيس محمود عباس،

- برنامج نهار جديد، قناة القدس، 25/08/2013، عماد أبو رحمة، ضد الرئيس، ضد المفاوضات، التحريض الإعلامي لقناة القدس،
استضاف برنامج "نهار جديد" عماد ابو رحمة عضو في اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية للحديث حول التنديد بالمفاوضات وتصريحات عباس ، وفيمايلي اهم ماقاله:
قرار ابو مازن و فريقه بالعودة للمفاوضات جاء كتجاهل للمقررات الفلسطينية خاصة مقررات للمجلس الوطني الفلسطيني و اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التي لها قرار واضح يقول انه يشترط العودة للمفاوضات بعد الوقف الكلي للاستيطان و ان تكون قرارت الشرعية الدولية هي مرجعة للتفاوض و اخيرا اطلاق سراح الاسرى، لكن اي من هذه الشروط لم تطبق و امريكا مارست الخديعة على ابو مازن و فريقه الذي كان مستعدا للاستجابة للضغوط الامريكية و العودة لطاولة المفاوضات.
هناك تحدي واصرار من الطرف الاسرائيلي ان يقوم بأجندته وهو يقول ان لا احد ستطيع ان يثنيهم عن المضي في مخططها الاستيطاني و تهويد القدس و استمرار اعتقال الفلسطينيين.
الذي يعيش وهم امكانية ان يحقق شيء من خلال المفاوضات وهو ابو مازن فقط.
الموقف الفلسطيني الرسمي الذي يتبناه ابو مازن و للاسف لجنة المتابعة العربية و الجامعة العربية يقوم على طرح قضية اللاجئين للتفاوض، ولكن لا يمكن لاحد لا الجامعة العربية و لا لابو مازن ان يفرط بحق العودة.
نحن شاركنا كجبهة في تظاهرات سلمية برام الله توجهت الى المنتدى حيث تعرضنا هناك لعملية قمع شديد للاسف من قبل قوات الامن الفلسطينية لاننا اردنا ان نعلن موقف واضح اننا نحن ضد العودة للمفاوضات لانها ضد مصالح الشعب الفلسطيني.
هناك اصوات شريفة في حركة فتح اعلنت موقف واضح ضد العودة للمفاوضات واعتبرته قرار منفردا.
كل مؤسسات منظمات الحرير الفلسطينية تهالكت فهي هيئات قديمة لم يعاد تجديدها و لم يعاد تجديد شرعيتها.
نلمس تعطيل و تسويف لمسار المصالحة و بالتالي هناك تعطيل و تسويف لامكانية اعادة بناء كل مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني، وهناك عملية تفرد في صنع القرار من قبل اللجنة التنفيذية و مؤسسات السلطة الفلسطينية، فللاسف ابو مازن يستطيع ان يتخذ ما يشاء من قرارات و لا احد يستطيعا ن يضع حد له.
نوجه الدعوة من جديد لجميع الاطراف بأننا جاهزين للتعاون معهم من اجل عمل مشترك فاعل على الارض للضغط لوقف مسار المفاوضات الهابط، ودفع القيادة الفلسطينية بإتجاه الدعوة الى جلسة حوار وطني من جديد تستهدف تنفيذ الاتفاقات الوطنية التي تم التوقيع عليها.
الهجوم على حركة حماس و محاولة زجها في اتون الصراع المصري هذا التوظيف في اطار الصراع الداخلي مؤذي لقضية الفلسطينية، وايضا تدخلنا كفلسطينيين في الاجندات الداخلية لاي دولة عربية مؤذي للقضية الفسطينية، فلندع الشعب المصري ان يقرر مصيره بنفسه.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى